أتيحت الفرصة لبعض المواطنين الخروج على صفحات «الوطن» للتعبير عن آرائهم الرافضة والمناهضة لسياسة جمعية الوفاق ومرشدها عيسى قاسم، وهناك الكثير والعديد منهم لم تتح لهم الفرصة حتى الآن.
لقد اختار هؤلاء كسر حاجز الخوف والصمت والخروج بكل جرأة ضد عمليات الإقصاء وأمام الآلة الإرهابية التي تتمتع بها الوفاق ضد مخالفيها من الداخل، لقد وصل هؤلاء إلى مرحلة التضحية بالنفس مقابل عدم قبول الأمر الواقع.
وهم يعرفون جيداً أن هذه الأصوات موجودة منذ أمد بعيد، ولكنهم كانوا يسكتونها بآلـة الإرهاب المستعرة، فهذه الفئة تعلم أن خروجها عن صمتها سيكلفها بعض الثمن.
إذا كان الوضع على مستوى نواب لهم صيتهم ونفوذهم يصل بهم الأمر إلى التهديد بالقتل، وكذلك آخرون يتحملون إرهاب المولوتوف على منازلهم بشكل دوري، فما بالك بالمواطنين العاديين الذين كل ذنبهم أنهم يرفضون الإرهاب الذي تمارسه الوفاق على الشعب ويعارضون سياستها؟.
هل نتوقع من جمعية الوفاق مثلاً أن تجلس مع هؤلاء أو أن تتواصل معهم وتأخذ برأيهم وتقتنع بأن هناك آلافاً متضررين من سياستها وأنها لا تمثل الطائفة، بل الطائفية؟ إننا هنا لا نتكلم بلساننا بل بلسان حال هؤلاء الذين قالوها بكل وضوح؟ بالتأكيد بل ومن الضرورة أن يتمتع هؤلاء بحماية الدولة قبل أن يصيبهم مكروه من هؤلاء الذين يغرر بهم علي سلمان ويمارسون الإرهاب باسمه.
إن هناك أشخاصاً يعملون في الوفاق بل وبعضهم له منصبه ووضعه الخاص، إلا أنهم لايزالون يمارسون عملهم خشية العصا التي تستخدمها الوفاق ضد معارضيها.
معهم حق.. هؤلاء الذين خرجوا في الصحافة وقالوا «لا» لسياسة الوفاق أن يبدؤوا كلامهم بـ«لا نخشى القتل» لأنهم يعرفون جيداً أن ما سيصيبهم لن يكون بعيداً عن ذلك.
إن الدولة يجب أن تعمل جاهدة لحماية هذه الفئة ومراعاتها ومساعدتها على تكوين جبهة خاصة وكيان يحمي نفسه، ولو بدأ هذا الكيان صغيراً، فمن المؤكد أنه سيكبر وسيتسع إلى أن يصل إلى حجمه الحقيقي الذي يفوق حجم الوفاق في الواقع.
علي سلمان ومن معه لا يسمعون للآخر بالطبع، فهو لا يقرأ «الوطن»! ولا يسمع لمعارضيه في الجمعيات السياسية، ولا يسمع لمعارضيه من الشارع، ولا يسمع لمعارضيه في الوفاق، فعلي سلمان لا يسمع إلا نفسه وعيسى قاسم.
وقفة مع سوريا ولبنان..
كم هو مدمٍ للقلب أن نرى منظر جثث الأطفال الذين تغيرت ألوانهم جراء القصف الكيماوي، وكم هو مؤسف أن نرى خذلاناً عالمياً وعربياً لهذا المنظر.. العرب يتفرجون.. ومجلس الأمن يجتمع ثم يقول «نشجب».. أي خذلان هذا وصلت إليه الأمة؟.
- التفجيرات التي حدثت في طرابلس، هي سلسلة من التفجيرات مجهولة المصدر، فأتوقع أن الذي فجر الضاحية هو نفسه الذي فجر طرابلس، والمراد إشعال الوضع أكثر في المنطقة وتهيئتها لما هو أكبر.
لقد اختار هؤلاء كسر حاجز الخوف والصمت والخروج بكل جرأة ضد عمليات الإقصاء وأمام الآلة الإرهابية التي تتمتع بها الوفاق ضد مخالفيها من الداخل، لقد وصل هؤلاء إلى مرحلة التضحية بالنفس مقابل عدم قبول الأمر الواقع.
وهم يعرفون جيداً أن هذه الأصوات موجودة منذ أمد بعيد، ولكنهم كانوا يسكتونها بآلـة الإرهاب المستعرة، فهذه الفئة تعلم أن خروجها عن صمتها سيكلفها بعض الثمن.
إذا كان الوضع على مستوى نواب لهم صيتهم ونفوذهم يصل بهم الأمر إلى التهديد بالقتل، وكذلك آخرون يتحملون إرهاب المولوتوف على منازلهم بشكل دوري، فما بالك بالمواطنين العاديين الذين كل ذنبهم أنهم يرفضون الإرهاب الذي تمارسه الوفاق على الشعب ويعارضون سياستها؟.
هل نتوقع من جمعية الوفاق مثلاً أن تجلس مع هؤلاء أو أن تتواصل معهم وتأخذ برأيهم وتقتنع بأن هناك آلافاً متضررين من سياستها وأنها لا تمثل الطائفة، بل الطائفية؟ إننا هنا لا نتكلم بلساننا بل بلسان حال هؤلاء الذين قالوها بكل وضوح؟ بالتأكيد بل ومن الضرورة أن يتمتع هؤلاء بحماية الدولة قبل أن يصيبهم مكروه من هؤلاء الذين يغرر بهم علي سلمان ويمارسون الإرهاب باسمه.
إن هناك أشخاصاً يعملون في الوفاق بل وبعضهم له منصبه ووضعه الخاص، إلا أنهم لايزالون يمارسون عملهم خشية العصا التي تستخدمها الوفاق ضد معارضيها.
معهم حق.. هؤلاء الذين خرجوا في الصحافة وقالوا «لا» لسياسة الوفاق أن يبدؤوا كلامهم بـ«لا نخشى القتل» لأنهم يعرفون جيداً أن ما سيصيبهم لن يكون بعيداً عن ذلك.
إن الدولة يجب أن تعمل جاهدة لحماية هذه الفئة ومراعاتها ومساعدتها على تكوين جبهة خاصة وكيان يحمي نفسه، ولو بدأ هذا الكيان صغيراً، فمن المؤكد أنه سيكبر وسيتسع إلى أن يصل إلى حجمه الحقيقي الذي يفوق حجم الوفاق في الواقع.
علي سلمان ومن معه لا يسمعون للآخر بالطبع، فهو لا يقرأ «الوطن»! ولا يسمع لمعارضيه في الجمعيات السياسية، ولا يسمع لمعارضيه من الشارع، ولا يسمع لمعارضيه في الوفاق، فعلي سلمان لا يسمع إلا نفسه وعيسى قاسم.
وقفة مع سوريا ولبنان..
كم هو مدمٍ للقلب أن نرى منظر جثث الأطفال الذين تغيرت ألوانهم جراء القصف الكيماوي، وكم هو مؤسف أن نرى خذلاناً عالمياً وعربياً لهذا المنظر.. العرب يتفرجون.. ومجلس الأمن يجتمع ثم يقول «نشجب».. أي خذلان هذا وصلت إليه الأمة؟.
- التفجيرات التي حدثت في طرابلس، هي سلسلة من التفجيرات مجهولة المصدر، فأتوقع أن الذي فجر الضاحية هو نفسه الذي فجر طرابلس، والمراد إشعال الوضع أكثر في المنطقة وتهيئتها لما هو أكبر.