في إشارة للسفير الأمريكي السابق آدم إيرلي في كلمته التي دونها في موقع للكونجرس، إلى أنه ليس فقط بعض المسؤولين الكبار في أنظمة دول مجلس التعاون من فقدوا الثقة في الولايات المتحدة الأمريكية كحليف، بل حتى شعوب المنطقة أيضاً فقدت الثقة فيها.
قد تكون هذه إحدى الإشارات القليلة التي بدأت تظهر على السطح والتي توضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت لعملية خداع من قبل مجموعات دينية نجحت في إيهامها بأنها تمثل (الشعوب) سواء كانت هذه الجماعات هي الإخوان أو جماعة الولي الفقيه في البحرين وهذه الإشارة تبين بأن هناك بوناً شاسعاً بين شعوب المنطقة، وبين تلك الجماعات، وأنها لا تمثلهم كما كانت تدعي، وإلا لما استاءت شعوب المنطقة من تحالف هذه الجماعات من تحالفنا معها.
وفي سياستها الجديدة في الشرق الأوسط، جهدت الولايات المتحدة الأمريكية لتحسين صورتها عند شعوب المنطقة ومساعدتها في العيش ربيعاً ديمقراطياً تحالفت مع من ظنت أنهم يمثلون الشعوب وأنهم الأكثر انتشاراً والأكثر قواعد لتتفاجأ بردة فعل شعبية متنوعة وعريضة وتعبر عن استيائها.
واليوم حين يشير إيرلي إلى وجود استياء عند شعوب المنطقة يكتشف أن دعمهم لجماعة الولي الفقيه في البحرين لم يحسن صورتهم بل عمل على انعدام الثقة فيهم كحليف.
لقد تعرضنا للخيانة (كشعوب خليجية) هذا ما قاله شعب البحرين لجميع المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا المنطقة بالحرف منذ أكثر من عامين وإلى اليوم، لقد قلنا لهم لقد خدعتكم جماعة الولي الفقيه بزعمها بأن كل مخالف لها هم حفنة من مستفيدين من أموال الأنظمة وأنهم لا يمثلون الواقع، حتى فوجئتم بنوعية وعدد من يرفضون أن تمثلهم هذه الجماعة الدينية.
بل أن تحالفكم مع جماعة الوفاق تحديداً في البحرين أساء للوفاق وأفقدها الكثير من قواعدها، حتى اضطرها ذلك إلى تزييف الأرقام والمبالغة فيها بشكل يدعو للسخرية وصل بها اليأس لانحسار التأييد الشعبي عنها بأنها أطلقت نداءات استغاثة بكم علناً في فعل يعد جريمة و خيانة عظمى يحاسب عليها القانون و يدعو لحل هذه الجمعية والقبض على أمانتها العامة وكل من وجه نداء لقوى أجنبية يدعوها للتدخل في الشأن المحلي.
في البحرين الآن الغالبية العظمى من شعب البحرين -دعكم من النظام- فقدت الثقة فيكم، شيعة وسنة، وتجاراً ونساء وليبراليين نحن نتكلم عن تنوعات الشعب البحريني والخليجي عموماً، لم يعد لكم من حليف في هذه المنطقة إلا جماعة مدعومة إيرانياً ومدعومة من حزب الله، أي جماعة الولي الفقيه، هؤلاء هم من ارتضوا أن يبيعوا أنفسهم لكم و يستنجدوا بكم ضد شعبهم وضد مواطنيهم لا ضد الأنظمة.
حتى على صعيد دول مجلس التعاون هناك المؤشرات في تصاعد على فقدان شعوب المنطقة ثقتهم بكم، يتزايد عدد الكتاب الليبراليين كويتيين وإماراتيين وسعوديين الذين تحولوا من كونهم دعاة للتقارب معكم والاستفادة من طبيعة العلاقة التاريخية التي تجمعنا كشعوب معكم في تطوير نظمنا السياسية والإدارية، والتكنولوجية والاقتصادية، تحولوا اليوم إلى خصوم لكم وأصبحوا يدعون وبشدة لإعادة النظر في الاتفاقيات التي تقيدنا بدولتكم، حين كشفتم عن تحالفكم مع جماعات دينية ضد إرادتهم و ضد مصالحهم، لقد خنتم الثقة التي بيننا وبينكم كشعوب لا كأنظمة.
لقد عبر السيد أوباما عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية (الغبية) تجاه دول مجلس التعاون حين أوحى بأن ما يحدث في البحرين هو (توتر طائفي) فأثرتم هواجس النموذج العراقي السيىء في أذهاننا كشعوب، وعلى فكرة هو نموذج أصبح يشكل أرقاً أمريكياً أكثر منه عربياً، وأثبتم أنكم لم تتعلموا الدرس، لقد تركتم الدمار والحروب الطائفية تنهش في العراق والآن حولتم أنظاركم للبحرين، ترى من هو التالي؟ الذي ستتحالفون مع جماعة دينية في دولتهم وتستغلونهم كحصان طروادة؟
لهذا فنحن الآن كشعوب نناقش الآن موضوع وجود قواتكم على أراضينا في صحافتنا وفي وسائل تواصلنا الاجتماعي وعبر ممثلينا في السلطة التشريعية، وهناك ضغط شعبي كبير تجاه إعادة رسم العلاقة بالكامل معكم في البحرين خصوصاً، ومع بقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، شعوب المنطقة توظف كل ما تتيحه الأدوات الديمقراطية من مشاركة في صنع القرار للدفع باتجاه إعادة رسم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بين دولنا ودولتكم. ولن يكون لأنظمتنا الانفراد بالقرار الذي يحدد رسم العلاقة معكم من الآن فصاعداً، فقد يكون لأنظمتنا رأي مجامل لطبيعة تلك العلاقة، وقد تكون تلك الأنظمة قد بدأت بالفعل في البحث عن بدائل، ولكن بفضل حريتنا وحقنا في التعبير الذي كفلته لنا دساتيرنا فإننا سندفع بالإسراع باتجاه استبدال المنظومة الدفاعية وسندفع باتجاه استبدال نقل الاستثمارات الخليجية إلى الشرق.
لهذا نريد أن نؤكد أن ما قلته صحيح مائة في المائة الولايات المتحدة الأمريكية ضيعت في ثلاث سنوات ما بنته في مائة سنة.
قد تكون هذه إحدى الإشارات القليلة التي بدأت تظهر على السطح والتي توضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت لعملية خداع من قبل مجموعات دينية نجحت في إيهامها بأنها تمثل (الشعوب) سواء كانت هذه الجماعات هي الإخوان أو جماعة الولي الفقيه في البحرين وهذه الإشارة تبين بأن هناك بوناً شاسعاً بين شعوب المنطقة، وبين تلك الجماعات، وأنها لا تمثلهم كما كانت تدعي، وإلا لما استاءت شعوب المنطقة من تحالف هذه الجماعات من تحالفنا معها.
وفي سياستها الجديدة في الشرق الأوسط، جهدت الولايات المتحدة الأمريكية لتحسين صورتها عند شعوب المنطقة ومساعدتها في العيش ربيعاً ديمقراطياً تحالفت مع من ظنت أنهم يمثلون الشعوب وأنهم الأكثر انتشاراً والأكثر قواعد لتتفاجأ بردة فعل شعبية متنوعة وعريضة وتعبر عن استيائها.
واليوم حين يشير إيرلي إلى وجود استياء عند شعوب المنطقة يكتشف أن دعمهم لجماعة الولي الفقيه في البحرين لم يحسن صورتهم بل عمل على انعدام الثقة فيهم كحليف.
لقد تعرضنا للخيانة (كشعوب خليجية) هذا ما قاله شعب البحرين لجميع المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا المنطقة بالحرف منذ أكثر من عامين وإلى اليوم، لقد قلنا لهم لقد خدعتكم جماعة الولي الفقيه بزعمها بأن كل مخالف لها هم حفنة من مستفيدين من أموال الأنظمة وأنهم لا يمثلون الواقع، حتى فوجئتم بنوعية وعدد من يرفضون أن تمثلهم هذه الجماعة الدينية.
بل أن تحالفكم مع جماعة الوفاق تحديداً في البحرين أساء للوفاق وأفقدها الكثير من قواعدها، حتى اضطرها ذلك إلى تزييف الأرقام والمبالغة فيها بشكل يدعو للسخرية وصل بها اليأس لانحسار التأييد الشعبي عنها بأنها أطلقت نداءات استغاثة بكم علناً في فعل يعد جريمة و خيانة عظمى يحاسب عليها القانون و يدعو لحل هذه الجمعية والقبض على أمانتها العامة وكل من وجه نداء لقوى أجنبية يدعوها للتدخل في الشأن المحلي.
في البحرين الآن الغالبية العظمى من شعب البحرين -دعكم من النظام- فقدت الثقة فيكم، شيعة وسنة، وتجاراً ونساء وليبراليين نحن نتكلم عن تنوعات الشعب البحريني والخليجي عموماً، لم يعد لكم من حليف في هذه المنطقة إلا جماعة مدعومة إيرانياً ومدعومة من حزب الله، أي جماعة الولي الفقيه، هؤلاء هم من ارتضوا أن يبيعوا أنفسهم لكم و يستنجدوا بكم ضد شعبهم وضد مواطنيهم لا ضد الأنظمة.
حتى على صعيد دول مجلس التعاون هناك المؤشرات في تصاعد على فقدان شعوب المنطقة ثقتهم بكم، يتزايد عدد الكتاب الليبراليين كويتيين وإماراتيين وسعوديين الذين تحولوا من كونهم دعاة للتقارب معكم والاستفادة من طبيعة العلاقة التاريخية التي تجمعنا كشعوب معكم في تطوير نظمنا السياسية والإدارية، والتكنولوجية والاقتصادية، تحولوا اليوم إلى خصوم لكم وأصبحوا يدعون وبشدة لإعادة النظر في الاتفاقيات التي تقيدنا بدولتكم، حين كشفتم عن تحالفكم مع جماعات دينية ضد إرادتهم و ضد مصالحهم، لقد خنتم الثقة التي بيننا وبينكم كشعوب لا كأنظمة.
لقد عبر السيد أوباما عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية (الغبية) تجاه دول مجلس التعاون حين أوحى بأن ما يحدث في البحرين هو (توتر طائفي) فأثرتم هواجس النموذج العراقي السيىء في أذهاننا كشعوب، وعلى فكرة هو نموذج أصبح يشكل أرقاً أمريكياً أكثر منه عربياً، وأثبتم أنكم لم تتعلموا الدرس، لقد تركتم الدمار والحروب الطائفية تنهش في العراق والآن حولتم أنظاركم للبحرين، ترى من هو التالي؟ الذي ستتحالفون مع جماعة دينية في دولتهم وتستغلونهم كحصان طروادة؟
لهذا فنحن الآن كشعوب نناقش الآن موضوع وجود قواتكم على أراضينا في صحافتنا وفي وسائل تواصلنا الاجتماعي وعبر ممثلينا في السلطة التشريعية، وهناك ضغط شعبي كبير تجاه إعادة رسم العلاقة بالكامل معكم في البحرين خصوصاً، ومع بقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، شعوب المنطقة توظف كل ما تتيحه الأدوات الديمقراطية من مشاركة في صنع القرار للدفع باتجاه إعادة رسم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بين دولنا ودولتكم. ولن يكون لأنظمتنا الانفراد بالقرار الذي يحدد رسم العلاقة معكم من الآن فصاعداً، فقد يكون لأنظمتنا رأي مجامل لطبيعة تلك العلاقة، وقد تكون تلك الأنظمة قد بدأت بالفعل في البحث عن بدائل، ولكن بفضل حريتنا وحقنا في التعبير الذي كفلته لنا دساتيرنا فإننا سندفع بالإسراع باتجاه استبدال المنظومة الدفاعية وسندفع باتجاه استبدال نقل الاستثمارات الخليجية إلى الشرق.
لهذا نريد أن نؤكد أن ما قلته صحيح مائة في المائة الولايات المتحدة الأمريكية ضيعت في ثلاث سنوات ما بنته في مائة سنة.