قبل أيام حلت في بريدي رسالة تحتوي كمية من المعلومات مرفق بها صور ورسومات لما وصف بأنه قنبلة كهرومغناطيسية من إنتاج كوريا الشمالية وأن الولايات المتحدة تحسب لهذا الأمر ألف حساب وأنه لولا علمها بوجود هذا الاختراع المذهل وقدرة كوريا الشمالية على استخدام هذه القنبلة لما سكتت عن هذا البلد الصغير الذي أرسل التهديدات إليها، ولما خافت!
المعلومات والصور جاءتني مرفقة بعدة أسئلة، منها «ما الذي يخيف أمريكا من هذا البلد الصغير؟، وكيف تحولت «أمريكا» التي تهدد العالم إلى دولة تتعرض للتهديد؟ وهل هو صراع حقيقي خطير يمكن أن ينقلب إلى حرب نووية أم أنه محاولة من كوريا لابتزاز الغرب بغية دعم اقتصادها المنهار؟ وهل نحن على أبواب حرب عالمية ثالثة؟» أما المعلومة الخطيرة في موضوع هذه القنبلة فهي أنها قادرة على إعادة أمريكا إلى الوراء 200 عام!
تقول المعلومات.. الحقيقة التي تتحدث عنها مراكز الأبحاث العلمية تؤكد أن أمريكا والغرب يخشون كوريا الشمالية ليس بسبب امتلاكها قنابل نووية عادية فقط بل لأنها أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر هي الجيل الأخير والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية «Electromagnetic pulse bomb»، فهذا «الوحش الآسيوي» يعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم لأنها من الأسلحة التي لا تهاجم الضحايا من البشر بقدر ما تهاجم منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد، حيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها، ففي أقل من غمضة عين تستطيع «القنبلة الكهرومغناطيسية» أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء لأنها تتسبب في إتلاف وتعطيل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكمبيوتر والبنوك والشركات ومعدات السلاح وكل شيء.
وتتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي وليس تفاعلاً كيميائياً كما هو الحال مع بقية القنابل، لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح، لكنها تعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم، كما إنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية حيث يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة «كروز» أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية مثل تقنية الانزلاق الشراعي وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة.
المعلومات التي تضمنتها الرسالة تقول إنه لو أقدمت كوريا الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبياً «10 كيلو طن» بيـن 30 و300 ميل في الغلاف الجوي فإنــه يمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة! وإن هذه القنبلة قادرة على شلها تماماً وجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى في أقل من غمضة عين!
الرسالــــــة تقــــــول أيضــــــاً إن الأسلحـــــة الكهرومغناطيسية تختلف عن الأسلحة التقليدية في ثلاث نقاط، أولها أن قوة دفعها تعتمــد على موجات تنطلق من خلال مولــد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود، وثانيها أن القذيفة هنا عبارة عن موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ، وثالثها أن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم/ ثا «أي سرعة الضوء».
إن صحت هذه المعلومات فهذا يعني أن البشرية مقبلة على مرحلة جديدة من الصراع أدواتها مختلفة ويمكن أن تؤدي إلى إحداث تغييرات كبيرة في التوازنات الحالية، فعندما يكون بإمكان كوريا الشمالية إعادة الولايات المتحدة مائتي عام إلى الوراء بضغطة زر فهذا يعني أنه ستحدث «ضغبرة» غير معلوم ما قد ينتج عنها ومن سيستفيد منها!
المعلومات والصور جاءتني مرفقة بعدة أسئلة، منها «ما الذي يخيف أمريكا من هذا البلد الصغير؟، وكيف تحولت «أمريكا» التي تهدد العالم إلى دولة تتعرض للتهديد؟ وهل هو صراع حقيقي خطير يمكن أن ينقلب إلى حرب نووية أم أنه محاولة من كوريا لابتزاز الغرب بغية دعم اقتصادها المنهار؟ وهل نحن على أبواب حرب عالمية ثالثة؟» أما المعلومة الخطيرة في موضوع هذه القنبلة فهي أنها قادرة على إعادة أمريكا إلى الوراء 200 عام!
تقول المعلومات.. الحقيقة التي تتحدث عنها مراكز الأبحاث العلمية تؤكد أن أمريكا والغرب يخشون كوريا الشمالية ليس بسبب امتلاكها قنابل نووية عادية فقط بل لأنها أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر هي الجيل الأخير والأخطر من القنابل النووية الكهرومغناطيسية «Electromagnetic pulse bomb»، فهذا «الوحش الآسيوي» يعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم لأنها من الأسلحة التي لا تهاجم الضحايا من البشر بقدر ما تهاجم منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد، حيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها، ففي أقل من غمضة عين تستطيع «القنبلة الكهرومغناطيسية» أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء لأنها تتسبب في إتلاف وتعطيل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكمبيوتر والبنوك والشركات ومعدات السلاح وكل شيء.
وتتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي وليس تفاعلاً كيميائياً كما هو الحال مع بقية القنابل، لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح، لكنها تعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم، كما إنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية حيث يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة «كروز» أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية مثل تقنية الانزلاق الشراعي وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة.
المعلومات التي تضمنتها الرسالة تقول إنه لو أقدمت كوريا الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبياً «10 كيلو طن» بيـن 30 و300 ميل في الغلاف الجوي فإنــه يمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة! وإن هذه القنبلة قادرة على شلها تماماً وجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى في أقل من غمضة عين!
الرسالــــــة تقــــــول أيضــــــاً إن الأسلحـــــة الكهرومغناطيسية تختلف عن الأسلحة التقليدية في ثلاث نقاط، أولها أن قوة دفعها تعتمــد على موجات تنطلق من خلال مولــد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود، وثانيها أن القذيفة هنا عبارة عن موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ، وثالثها أن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم/ ثا «أي سرعة الضوء».
إن صحت هذه المعلومات فهذا يعني أن البشرية مقبلة على مرحلة جديدة من الصراع أدواتها مختلفة ويمكن أن تؤدي إلى إحداث تغييرات كبيرة في التوازنات الحالية، فعندما يكون بإمكان كوريا الشمالية إعادة الولايات المتحدة مائتي عام إلى الوراء بضغطة زر فهذا يعني أنه ستحدث «ضغبرة» غير معلوم ما قد ينتج عنها ومن سيستفيد منها!