الإجراءات المقتطعة والمجزأة والتي لا تكون ضمن استراتيجية شاملة ضررها أكثر من نفعها وتعيد إنتاج الأزمة، فالأمن القومي يحتاج إلى حلول جذرية طالما كان هذا الأمن مهدداً ونعرف تماماً ما هي مصادره، أما الحلول المجزأة فهي أخطر وتعطي فرصة لإعادة الإنتاج.
البحرين والعالم كله بات يعرف أن حجر العثرة الذي يحول بين وحدة الشعب البحريني وعودته لجذوره التاريخية المتعايشة السمحاء هم زعامات الولي الفقيه بتفرعاتها (فقيه أو مجلس فقهاء) ومنهم الشيرازيون.
حجر العثرة الذي يحول بين عودة الشيعة التابعين لهذا الفكر لجذورهم البحرينية وهويتهم العربية هم هذه المجموعة التي رخص لها القانون العمل السياسي ورخصت لهم الأوقاف اعتلاء المنابر الدينية فعاثت في الأرض فساداً.
حجر العثرة الذي يحول بين عودة السلام والوئام بين أبناء الشعب البحريني وطبيعته السمحة هم هذه المجموعة الذين قسمونا إلى يزيديين وحسينيين.
هذا ما استجد علينا منذ منتصف الثمانينات إلى اليوم وخلق جيلاً منزوع الهوية منزوع الدسم البحريني، ومهمتنا في حفظ أمننا القومي تبدأ من اليوم في إعادة الغرس الفكري والثقافي والهوية البحرينية من جديد، إنما كيف يمكننا أن نبدأ والمجموعة لديها مجلسها ومآتمها وجمعيتها السياسية وصحيفتها وصناديقها الخيرية ولديها شبكتها الإيرانية المتمركزة في بريطانيا وتحت يدها إمكانات هائلة ووقف مخصص لنشاطها؟
سياسة الاكتفاء بالحل الجزئي وذلك بالقبض على وقودها -الذين يعدون من ضمن ضحاياها- وهم هؤلاء الشباب الذين يقبعون في السجون، ليست حلاً بل هي جزء من الحل وجزء يوسع دائرة الكراهية والانقسام.
هذه المجموعة تعمل على مشروع نزع الشيعة العرب من جذورهم وتحويلهم خدماً لرئيس الجمهورية الإيرانية ونجحت لدرجة أن شيعة عرباً يفخرون بتقبيل رأس ويد وقدم وحذاء الرئيس الإيراني، بل ويصرحون أنهم خدمه بكل فخر!!
عودة الروح للبحرين لم تكن إلا بنزع هذا الفتيل وفصله على القاعدة الشعبية الشيعية التي هي أصلاً وفصلاً مسلمة بحرينية عربية،
وعودة الأمن والاستقرار لن تكون طالما بقيت هذه المجموعة فوق القانون وفوق المحاسبة، في حين أنها تعمل تحت مظلة القانون لكنها لا تستحي من لعب دور حصان طروادة لعودة الاستعمار، بل تعلن عملاتها بشكل سافر لأي طامع في البحرين أمريكا أو إيران أو أي مشتر آخر، فلم تبق دولة ولم تبق منظمة ألا واستجدتها تلك المجموعة كي تتدخل في الشأن البحريني.
لم يعد الاستعمار الآن تدخلاً عسكرياً في الدولة فقط حتى ينطبق وصف الخيانة على من يساعده أو يفتح الباب له، بل إن الاستعمار أصبح له مظاهر جديدة وصور جديدة من صور التدخل وهي أمضى من حسام التدخل العسكري، ونحن نرى ونسمع ونقرأ ونتابع جمعية مرخصة تمارس فعل الخيانة العظمى ونتفرج عليها، فإن كانت تشريعاتنا قاصرة فإن على تشريعاتنا أن تواكب هذه المستجدات والمتغيرات في عالم «الخيانة» العصري!
ورغم أن الأخلاقيات والشرف لا يحتاجان لتشريع كي تصنفهما، كذلك الخيانة إلا أن صفاقة من نزعت منه الهوية الوطنية جعلت للوقاحة عنواناً.
لا فائدة من كل هذا الجهد الضائع في المعالجة لابد من نزع فتيل الأزمة ونزع مسمار جحا الاستعماري.
البحرين والعالم كله بات يعرف أن حجر العثرة الذي يحول بين وحدة الشعب البحريني وعودته لجذوره التاريخية المتعايشة السمحاء هم زعامات الولي الفقيه بتفرعاتها (فقيه أو مجلس فقهاء) ومنهم الشيرازيون.
حجر العثرة الذي يحول بين عودة الشيعة التابعين لهذا الفكر لجذورهم البحرينية وهويتهم العربية هم هذه المجموعة التي رخص لها القانون العمل السياسي ورخصت لهم الأوقاف اعتلاء المنابر الدينية فعاثت في الأرض فساداً.
حجر العثرة الذي يحول بين عودة السلام والوئام بين أبناء الشعب البحريني وطبيعته السمحة هم هذه المجموعة الذين قسمونا إلى يزيديين وحسينيين.
هذا ما استجد علينا منذ منتصف الثمانينات إلى اليوم وخلق جيلاً منزوع الهوية منزوع الدسم البحريني، ومهمتنا في حفظ أمننا القومي تبدأ من اليوم في إعادة الغرس الفكري والثقافي والهوية البحرينية من جديد، إنما كيف يمكننا أن نبدأ والمجموعة لديها مجلسها ومآتمها وجمعيتها السياسية وصحيفتها وصناديقها الخيرية ولديها شبكتها الإيرانية المتمركزة في بريطانيا وتحت يدها إمكانات هائلة ووقف مخصص لنشاطها؟
سياسة الاكتفاء بالحل الجزئي وذلك بالقبض على وقودها -الذين يعدون من ضمن ضحاياها- وهم هؤلاء الشباب الذين يقبعون في السجون، ليست حلاً بل هي جزء من الحل وجزء يوسع دائرة الكراهية والانقسام.
هذه المجموعة تعمل على مشروع نزع الشيعة العرب من جذورهم وتحويلهم خدماً لرئيس الجمهورية الإيرانية ونجحت لدرجة أن شيعة عرباً يفخرون بتقبيل رأس ويد وقدم وحذاء الرئيس الإيراني، بل ويصرحون أنهم خدمه بكل فخر!!
عودة الروح للبحرين لم تكن إلا بنزع هذا الفتيل وفصله على القاعدة الشعبية الشيعية التي هي أصلاً وفصلاً مسلمة بحرينية عربية،
وعودة الأمن والاستقرار لن تكون طالما بقيت هذه المجموعة فوق القانون وفوق المحاسبة، في حين أنها تعمل تحت مظلة القانون لكنها لا تستحي من لعب دور حصان طروادة لعودة الاستعمار، بل تعلن عملاتها بشكل سافر لأي طامع في البحرين أمريكا أو إيران أو أي مشتر آخر، فلم تبق دولة ولم تبق منظمة ألا واستجدتها تلك المجموعة كي تتدخل في الشأن البحريني.
لم يعد الاستعمار الآن تدخلاً عسكرياً في الدولة فقط حتى ينطبق وصف الخيانة على من يساعده أو يفتح الباب له، بل إن الاستعمار أصبح له مظاهر جديدة وصور جديدة من صور التدخل وهي أمضى من حسام التدخل العسكري، ونحن نرى ونسمع ونقرأ ونتابع جمعية مرخصة تمارس فعل الخيانة العظمى ونتفرج عليها، فإن كانت تشريعاتنا قاصرة فإن على تشريعاتنا أن تواكب هذه المستجدات والمتغيرات في عالم «الخيانة» العصري!
ورغم أن الأخلاقيات والشرف لا يحتاجان لتشريع كي تصنفهما، كذلك الخيانة إلا أن صفاقة من نزعت منه الهوية الوطنية جعلت للوقاحة عنواناً.
لا فائدة من كل هذا الجهد الضائع في المعالجة لابد من نزع فتيل الأزمة ونزع مسمار جحا الاستعماري.