تحتضن البحرين هذه الأيام اجتماعات المكتب التنفيذي للجان الأولمبية الوطنية الخليجية واجتماعات اللجان التنظيمية لمختلف الألعاب الرياضية بدول الخليج العربية وهي اجتماعات في منتهى الأهمية باعتبارها ذات علاقة مباشرة بمستقبل الرياضة الخليجية بشكل عام.
الرياضة الخليجية قطعت شوطاً من التطور واستطاعت أن تتجاوز الحدود الإقليمية لتجد لها مكاناً في المحافل الدولية كالدورات الأولمبية وبطولات كأس العالم في العديد من الألعاب ككرة القدم واليد وألعاب القوى ومع ذلك فإنها لم تلامس بعد طموحات الشعوب الخليجية التي تتطلع إلى إنجازات عالمية كتلك التي تحققها بعض الدول الأفريقية الفقيرة مثل إثيوبيا ولم يرتقِ اللاعب الخليجي إلى ما ارتقى له عدد كبير من اللاعبين الأفارقة الذين فرضوا نجوميتهم على الأندية الأوروبية الكبيرة في مجال كرة القدم على وجه الخصوص!
هنا يتضح لنا أن المسألة ليست مقتصرة على توافر المادة فقط إنما لابد من أن يواكب توافر المادة توافر التخطيط العلمي السليم الذي يضمن انسياب هذه المادة في قنواتها السليمة ويكفل للرياضة الخليجية خطوات تقدمية أسرع نحو مستقبل مشرق يلامس طموحات الشعوب الخليجية التي أصبحت منفتحة على العالم في شتى المجالات بما فيها المجال الرياضي مما يدفعها للمطالبة بخطوات تطويرية تواكب ما وصلت إليه الرياضة العالمية من تقدم وازدهار وصل بها إلى درجة الاحترافية.
نأمل أن تتمخض اجتماعات البحرين عن توصيات فاعلة يترجمها أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية في اجتماعهم القادم إلى قرارات نافذة تدفع رياضتنا إلى الانطلاق بسرعة لمواكبة الركب العالمي ليس على نطاق الاجتماعات والمشاركات النظرية بل على مستوى التفاعل الميداني العملي باعتباره المحك الرئيس لاختبار قدرات شبابنا الخليجي.
لقد من الله على دولنا بالخير الوفير حتى تحولت من مجرد دويلات صحراوية إلى دول مؤثرة في العالم على الصعيدين السياسي والاقتصادي كما استطاعت دولنا أن تحقق قفزات كبيرة في مجال البنية الرياضية التحتية مما أهلها لاحتضان العديد من الفعاليات الدولية لعل أبرزها سباقات الفورمولا واحد العالمية التي تجمع بين الرياضة والسياحة ولم يتبقَ لنا إلا أن ندخل مجال المنافسة الميدانية وهو الأمر الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً تقع مسؤوليته الأولى على اللجان الوطنية الأولمبية باعتبارها الحاضنة الفعلية لهذا الشأن وإن كان ذلك لا يعفي الحكومات الخليجية من الشراكة الإيجابية من أجل تحقيق الهدف المنشود.
كل التمنيات لاجتماعات البحرين بالنجاح والتوفيق وكلنا أمل وتفاؤل بتوصيات إيجابية تضع الرياضة الخليجية على الطريق السليم نحو مستقبل يلتقي مع طموحات شعوبنا الوفية.
الرياضة الخليجية قطعت شوطاً من التطور واستطاعت أن تتجاوز الحدود الإقليمية لتجد لها مكاناً في المحافل الدولية كالدورات الأولمبية وبطولات كأس العالم في العديد من الألعاب ككرة القدم واليد وألعاب القوى ومع ذلك فإنها لم تلامس بعد طموحات الشعوب الخليجية التي تتطلع إلى إنجازات عالمية كتلك التي تحققها بعض الدول الأفريقية الفقيرة مثل إثيوبيا ولم يرتقِ اللاعب الخليجي إلى ما ارتقى له عدد كبير من اللاعبين الأفارقة الذين فرضوا نجوميتهم على الأندية الأوروبية الكبيرة في مجال كرة القدم على وجه الخصوص!
هنا يتضح لنا أن المسألة ليست مقتصرة على توافر المادة فقط إنما لابد من أن يواكب توافر المادة توافر التخطيط العلمي السليم الذي يضمن انسياب هذه المادة في قنواتها السليمة ويكفل للرياضة الخليجية خطوات تقدمية أسرع نحو مستقبل مشرق يلامس طموحات الشعوب الخليجية التي أصبحت منفتحة على العالم في شتى المجالات بما فيها المجال الرياضي مما يدفعها للمطالبة بخطوات تطويرية تواكب ما وصلت إليه الرياضة العالمية من تقدم وازدهار وصل بها إلى درجة الاحترافية.
نأمل أن تتمخض اجتماعات البحرين عن توصيات فاعلة يترجمها أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية في اجتماعهم القادم إلى قرارات نافذة تدفع رياضتنا إلى الانطلاق بسرعة لمواكبة الركب العالمي ليس على نطاق الاجتماعات والمشاركات النظرية بل على مستوى التفاعل الميداني العملي باعتباره المحك الرئيس لاختبار قدرات شبابنا الخليجي.
لقد من الله على دولنا بالخير الوفير حتى تحولت من مجرد دويلات صحراوية إلى دول مؤثرة في العالم على الصعيدين السياسي والاقتصادي كما استطاعت دولنا أن تحقق قفزات كبيرة في مجال البنية الرياضية التحتية مما أهلها لاحتضان العديد من الفعاليات الدولية لعل أبرزها سباقات الفورمولا واحد العالمية التي تجمع بين الرياضة والسياحة ولم يتبقَ لنا إلا أن ندخل مجال المنافسة الميدانية وهو الأمر الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً تقع مسؤوليته الأولى على اللجان الوطنية الأولمبية باعتبارها الحاضنة الفعلية لهذا الشأن وإن كان ذلك لا يعفي الحكومات الخليجية من الشراكة الإيجابية من أجل تحقيق الهدف المنشود.
كل التمنيات لاجتماعات البحرين بالنجاح والتوفيق وكلنا أمل وتفاؤل بتوصيات إيجابية تضع الرياضة الخليجية على الطريق السليم نحو مستقبل يلتقي مع طموحات شعوبنا الوفية.