ذات مرة شغلتنا ذات الأسئلة، وهذه علامات الاستفهام، لماذا لا تتخذ منظمة العمل الدولية إجراءات ضد دول حدث فيها ما حدث، وانقلبت الدنيا فيها، وأقصي من أقصي من أعمالهم، لكن لم نسمع أي خطابات أو إجراءات للمنظمات الدولية.
أين منظمة العمل الدولية من سوريا وما يحدث فيها؟
أين منظمة العمل الدولية مما حدث ويحدث في ليبيا، أو تونس، أو اليمن، أو مصر؟
لماذا لم ترتجف هذه الدول من هذه المنظمات على كل ما حدث فيها من إقصاء الآلاف من وظائفهم؟
عما حدث ويحدث في البحرين نقول إننا لسنا أبداً مع إقصاء أي شخص من وظيفته ما لم يأت بأفعال تخون أمانة الوظيفة، أو أن يقوم بخيانة وطنه، أو أن يضرب في أماكن حرّم القانون الإضراب فيها.
الذين لم يأتوا بأعمال من هذا النوع لا مشكلة معهم أبداً، حتى وإن كانت لهم آراء مخالفة لتوجه الدولة.
لكن ما حدث ويحدث حتى اليوم مسألة لا أعرف ماذا أسميها، من بعد ما أعادت الدولة وبضغوط أمريكية أو ضغوط من المنظمات الدولية أو من خلال أذرع الوفاق العمالية من انقلبوا على الدولة أعادتهم إلى ذات الأماكن الذين ارتكبوا فيها مخالفات قانونية، بل وربما ارتكبوا فيها خيانة لأمانة الوظيفة، أو خيانة للدولة.
ما صدر عن شركة ألبا أمس كان موضوعاً خطيراً، فقد قالت الشركة إن من رفضت إعادتهم إلى أماكنهم السابقة كانوا يبيتون النية لإتلاف أجهزة ومعدات تقدر قيمتها بـ4 مليارات دولار..!
فهل يستحق مثل هؤلاء العودة إلى أعمالهم، وإلى العودة إلى ذات أماكن عملهم؟
لماذا تقدم الدولة رقبتها على طبق من ذهب إلى من يخونها ويخون عمله، فمن خانك في أول مرة، سيعود ثانية إذا ما أتيحت له الفرصة، أو حدث اهتزاز ما، فإلى متى يا دولة نبقى على هذا الحال، ولماذا نعيد من خان أمانة الوظيفة وخان وطنه إلى مكانه، هذا تدمير لمستقبل البحرين، وكأن الدولة في غيبوبة.
في موضوع مشابه؛ فقد افتخر أحد الموظفين في هيئة حكومية حساسة افتخر بأنه أحد الأشخاص الذين أمضوا شهوراً في إقامة ما سمي بمعرض الثورة في مقر جمعية الوفاق..!
المسألة مضحكة تماماً، هذا أحد الموظفين الحكوميين الذين يشغل وظيفة محترمة وكان له دور سابق في أحداث سابقة، والآن هو يفتخر أنه وظف خبرته في الديكور لصالح معرض الثورة الوفاقي..!
ألم نقل لكم إننا كدولة في مهب الريح، نترك كل من يطعننا في ظهرنا، في مكانه حتى يسدد ضرباته من جديد وربما في ذات المكان الذي ضربنا فيه سابقاً؟
موظف في هيئة حكومية وفي وظيفة الديكور، يفتخر أنه أمضى كل الشهور التي مضت لإقامة معرض الخروج الطائفي، أليس هذا لأنه عرف أن هذه الدولة لا تستطيع عمل شيء له، واليوم هو الذي يفتخر أمام علي سلمان أنه أمضى شهوراً لإنجاز معرض الثورة مستغلاً خبرته في الديكور التي اكتسبها من وظيفته..!!
** رذاذ
من بعد ما فرطنا فيه من محاسبة كل من قام بأفعال مخلة بأمن المجتمع، وتركنا الأمور «سبهللة»، الآن تنطلق حملة للتشهير ولنشر صور وعناوين من قبل أفراد ومن قبل جمعية الوفاق، ومن قبل من يدعون أنهم حقوقيون، لنشر هذه الصورة ويقولون إنهم مطلوبون للعدالة..!
إلى هذا الحد وصلنا، تركتم الآخر يفعل كل شيء، حتى أنهم أصبحوا يقررون من هو المطلوب لعدالتهم المزعومة..!
القادم أكثر، مادام هذه الدولة تركت القانون دون تطبيق، الآن الآخرون لديهم قانون يريدون تطبيقه..!
حتى على من قام بهذه الحملة وهم معروفون لم ولن يطبق عليهم القانون..!
{{ article.visit_count }}
أين منظمة العمل الدولية من سوريا وما يحدث فيها؟
أين منظمة العمل الدولية مما حدث ويحدث في ليبيا، أو تونس، أو اليمن، أو مصر؟
لماذا لم ترتجف هذه الدول من هذه المنظمات على كل ما حدث فيها من إقصاء الآلاف من وظائفهم؟
عما حدث ويحدث في البحرين نقول إننا لسنا أبداً مع إقصاء أي شخص من وظيفته ما لم يأت بأفعال تخون أمانة الوظيفة، أو أن يقوم بخيانة وطنه، أو أن يضرب في أماكن حرّم القانون الإضراب فيها.
الذين لم يأتوا بأعمال من هذا النوع لا مشكلة معهم أبداً، حتى وإن كانت لهم آراء مخالفة لتوجه الدولة.
لكن ما حدث ويحدث حتى اليوم مسألة لا أعرف ماذا أسميها، من بعد ما أعادت الدولة وبضغوط أمريكية أو ضغوط من المنظمات الدولية أو من خلال أذرع الوفاق العمالية من انقلبوا على الدولة أعادتهم إلى ذات الأماكن الذين ارتكبوا فيها مخالفات قانونية، بل وربما ارتكبوا فيها خيانة لأمانة الوظيفة، أو خيانة للدولة.
ما صدر عن شركة ألبا أمس كان موضوعاً خطيراً، فقد قالت الشركة إن من رفضت إعادتهم إلى أماكنهم السابقة كانوا يبيتون النية لإتلاف أجهزة ومعدات تقدر قيمتها بـ4 مليارات دولار..!
فهل يستحق مثل هؤلاء العودة إلى أعمالهم، وإلى العودة إلى ذات أماكن عملهم؟
لماذا تقدم الدولة رقبتها على طبق من ذهب إلى من يخونها ويخون عمله، فمن خانك في أول مرة، سيعود ثانية إذا ما أتيحت له الفرصة، أو حدث اهتزاز ما، فإلى متى يا دولة نبقى على هذا الحال، ولماذا نعيد من خان أمانة الوظيفة وخان وطنه إلى مكانه، هذا تدمير لمستقبل البحرين، وكأن الدولة في غيبوبة.
في موضوع مشابه؛ فقد افتخر أحد الموظفين في هيئة حكومية حساسة افتخر بأنه أحد الأشخاص الذين أمضوا شهوراً في إقامة ما سمي بمعرض الثورة في مقر جمعية الوفاق..!
المسألة مضحكة تماماً، هذا أحد الموظفين الحكوميين الذين يشغل وظيفة محترمة وكان له دور سابق في أحداث سابقة، والآن هو يفتخر أنه وظف خبرته في الديكور لصالح معرض الثورة الوفاقي..!
ألم نقل لكم إننا كدولة في مهب الريح، نترك كل من يطعننا في ظهرنا، في مكانه حتى يسدد ضرباته من جديد وربما في ذات المكان الذي ضربنا فيه سابقاً؟
موظف في هيئة حكومية وفي وظيفة الديكور، يفتخر أنه أمضى كل الشهور التي مضت لإقامة معرض الخروج الطائفي، أليس هذا لأنه عرف أن هذه الدولة لا تستطيع عمل شيء له، واليوم هو الذي يفتخر أمام علي سلمان أنه أمضى شهوراً لإنجاز معرض الثورة مستغلاً خبرته في الديكور التي اكتسبها من وظيفته..!!
** رذاذ
من بعد ما فرطنا فيه من محاسبة كل من قام بأفعال مخلة بأمن المجتمع، وتركنا الأمور «سبهللة»، الآن تنطلق حملة للتشهير ولنشر صور وعناوين من قبل أفراد ومن قبل جمعية الوفاق، ومن قبل من يدعون أنهم حقوقيون، لنشر هذه الصورة ويقولون إنهم مطلوبون للعدالة..!
إلى هذا الحد وصلنا، تركتم الآخر يفعل كل شيء، حتى أنهم أصبحوا يقررون من هو المطلوب لعدالتهم المزعومة..!
القادم أكثر، مادام هذه الدولة تركت القانون دون تطبيق، الآن الآخرون لديهم قانون يريدون تطبيقه..!
حتى على من قام بهذه الحملة وهم معروفون لم ولن يطبق عليهم القانون..!