إذا كنا بالأمس نبارك لدولة الإمارات العربية المتحدة مناسبة عيدها الوطني وذكرى اتحادها، فإن العالم اليوم، وفي الثاني من ديسمبر، يبارك إلى ما وصلت إليه الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من تطور ومواكبة للتقدم العلمي والتكنولوجي، ونبارك لها منافساتها في شتى المجالات مع دول العالم المتقدم، وما فوز إمارة دبي في تنظيم معرض «إكسبو 2020» الدولي لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتضن هذه التظاهرة العالمية الكبيرة، إلا دلالة واضحة على ما وصلت إليه الإمارات الشقيقة بعد مرور 42 سنة من التحدي لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة الكبرى، وأن تكون ذا سيادة وفكر حر. والتحدي الأكبر بالنسبة لدولة الإمارات هي البيئة الصحراوية التي رغم قسواتها أصبحت بفضل الجهود المخلصة الى جنة من جنان الأرض ومحط أنظار العالم أجمع.
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته- عاش حياته ليحقق ثلاثة أهداف، هذه الأهداف كانت بمثابة أبنائه، الذي ظل عاكفاً يرعى كيف ستحقق هذه الأهداف إلى واقع ويجني ثمارها وتكبر أمامه.
تحقيق الرفاهية وحسن العيش لشعبه والتنمية الاقتصادية، وإقامة الوحدة بين الإمارات السبع ودول الخليج، هي كانت هواجسه وكانت أهدافه، فبفضل الله وبفضل شيوخ وزعماء الإمارات السبع تحقق حلم الاتحاد، فقد كانت بصيرة وحكمة الشيخ زايد رحمه الله في الاتحاد وضحت للجميع اليوم مدى أهمية هذا الاتحاد في ظل الظروف الراهنة والصراعات الإقليمية.
ولم تقف هموم الاتحاد والوحدة الإقليمية عند اتحاد دول الإمارات السبع، بل كانت نظرته ثاقبة في معرفة أطماع الأعداء لثروات الخليج ومطامع إيران في احتلال دولنا الخليجية، دفعه ذلك مع أخيه الأمير الراحل المغفور له الشيخ جابر الصباح أمير الكويت لإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والذي تحقق عام 1981 وبموافقة زعماء وأمراء دول الخليج.
الشيخ زايد آل نهيان كان هاجسه الأمة العربية والوحدة فيما بينهم، وهذا الخوف على وحدة العرب نابع من عروبته ودينه، في أن يكون الجميع صفاً واحداً حتى يحتار العدو، ويحسب للعرب ألف حساب، وهذا ما دعاه في يوم من الأيام أن ينطق بالحق، وبموقف يشهد له التاريخ حين قال «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي»، هذه المواقف هي مواقف الرجال التي تعلموا من البيئة الصحراوية أن العربي لا يمكن أن يرضخ لقانون العدو، بل على العدو أن يعيد حساباته أمام رجال لا يهمهم من الحياة غير رضاء الله.
وبفضل الله تحققت أهداف الشيخ زايد -رحمه الله- في تحقيق الرفاهية لشعبة عندما تحقق هدفه الآخر في التنمية الاقتصادية، وها هي اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة تتلألأ في سماء التميز بفضل تلاحم شعبها وإعطاء الفرص لكل من الشباب والمرأة ليكونوا خلفاء للأمير الراحل الشيخ زايد في التنمية وتطوير ونهضة الإمارات الحديثة.
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- لم يكن والد للشعب الإماراتي فقط؛ بل هو والد الجميع، بساطته مع الناس، حبه للخير، حكمته وبصيرته في الحكم، كل هذه الأفعال تشفع له اليوم بأن يكون زايد الخير ووالد للجميع، وهذا ما يشعره الكثيرون بأن الشيخ زايد حي يرزق بيننا، الشيخ زايد آل نهيان من الشخصيات التي لن تتكرر كثيراً.
نبارك لقيادة وشعب الإمارات العربية المتحدة اليوم الوطني «روح الاتحاد»، ونتمنى لإخواننا في الإمارات مزيداً من التطور والازدهار في ظل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته- عاش حياته ليحقق ثلاثة أهداف، هذه الأهداف كانت بمثابة أبنائه، الذي ظل عاكفاً يرعى كيف ستحقق هذه الأهداف إلى واقع ويجني ثمارها وتكبر أمامه.
تحقيق الرفاهية وحسن العيش لشعبه والتنمية الاقتصادية، وإقامة الوحدة بين الإمارات السبع ودول الخليج، هي كانت هواجسه وكانت أهدافه، فبفضل الله وبفضل شيوخ وزعماء الإمارات السبع تحقق حلم الاتحاد، فقد كانت بصيرة وحكمة الشيخ زايد رحمه الله في الاتحاد وضحت للجميع اليوم مدى أهمية هذا الاتحاد في ظل الظروف الراهنة والصراعات الإقليمية.
ولم تقف هموم الاتحاد والوحدة الإقليمية عند اتحاد دول الإمارات السبع، بل كانت نظرته ثاقبة في معرفة أطماع الأعداء لثروات الخليج ومطامع إيران في احتلال دولنا الخليجية، دفعه ذلك مع أخيه الأمير الراحل المغفور له الشيخ جابر الصباح أمير الكويت لإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والذي تحقق عام 1981 وبموافقة زعماء وأمراء دول الخليج.
الشيخ زايد آل نهيان كان هاجسه الأمة العربية والوحدة فيما بينهم، وهذا الخوف على وحدة العرب نابع من عروبته ودينه، في أن يكون الجميع صفاً واحداً حتى يحتار العدو، ويحسب للعرب ألف حساب، وهذا ما دعاه في يوم من الأيام أن ينطق بالحق، وبموقف يشهد له التاريخ حين قال «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي»، هذه المواقف هي مواقف الرجال التي تعلموا من البيئة الصحراوية أن العربي لا يمكن أن يرضخ لقانون العدو، بل على العدو أن يعيد حساباته أمام رجال لا يهمهم من الحياة غير رضاء الله.
وبفضل الله تحققت أهداف الشيخ زايد -رحمه الله- في تحقيق الرفاهية لشعبة عندما تحقق هدفه الآخر في التنمية الاقتصادية، وها هي اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة تتلألأ في سماء التميز بفضل تلاحم شعبها وإعطاء الفرص لكل من الشباب والمرأة ليكونوا خلفاء للأمير الراحل الشيخ زايد في التنمية وتطوير ونهضة الإمارات الحديثة.
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله- لم يكن والد للشعب الإماراتي فقط؛ بل هو والد الجميع، بساطته مع الناس، حبه للخير، حكمته وبصيرته في الحكم، كل هذه الأفعال تشفع له اليوم بأن يكون زايد الخير ووالد للجميع، وهذا ما يشعره الكثيرون بأن الشيخ زايد حي يرزق بيننا، الشيخ زايد آل نهيان من الشخصيات التي لن تتكرر كثيراً.
نبارك لقيادة وشعب الإمارات العربية المتحدة اليوم الوطني «روح الاتحاد»، ونتمنى لإخواننا في الإمارات مزيداً من التطور والازدهار في ظل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.