قال الرسول صلى الله عليه وسلم «تهادوا تحابوا» لهذا تغمرنا ألوان السعادة حين يفاجئنا شخص محب بهدية من وقت لآخر، بل ذهب الغرب إلى صنع مواسم لتبادل الهدايا لقوة تأثيرها بالنفس، فأصبحت الهدايا تنتقى انتقاء دقيقاً وتجهز مطولاً لإبهار المهدى إليه والتأثير على مشاعره بالإيجاب.
ولكم ذابت خلافات تحت أقدام الهدايا، وكم بكيت أعين من شدة جمال الهدية، فكيف لا تسعد وقد فكر شخص عزيز بنا وحاول إسعادنا، إذاً جميعنا يسعد بالهدايا، هذا ما نتفق عليه، وكما أن الهدايا المادية لها قوة سحرية ببناء مشاعر وأفكار جديدة، أيضاً الهدايا المعنوية لها ضعف السحر، فهي كالمعول الذي يحفر بالقلب والذاكرة فلا يمحى أبداً، على ما أظن بدأت رؤيتي تتضح، فالمقصد من الهدايا المعنوية أي الرأي المقدم إلى الشخص أو النصيحة أو بمعنى أدق وأدبي بحت «النقد البناء» فهو من أعظم الهدايا، فقد قال الفاروق رضي الله عنه «رحم الله امرئاً أهدى إلي عيوبي» أي نقد القول أو الفعل وهو يغلفه باللباقة أثناء توجيهه للآخرين، فيتجنب أن يؤذي مشاعرهم ويبتعد عن هدم شخصيتهم وكيانهم النفسي.
وعندما أتحدث عن النقد البناء فأنا أتحدث عن مهارة مهمة جداً تقوم بها دول وتقع بها دول أخرى، فما بالكم بالنقد على مستوى الفرد، ولأنها مهارة مهمة وملحة جداً نحتاجها في مجتمعنا المسلم للمساعدة على التحسن وتقديم الأفضل.
سعيت بالالتحاق بأحد أندية التوستماسترز قبل عامين «نادي العالية توستماسترز للسيدات» في المدينة المنورة، فكانت بداية وضع لبنات مهارة النقد البناء لدي، وعندما شاء الله لي بالانتقال إلى مملكة البحرين الشقيقة للعيش فيها لم أجد أقوى من «نادي نور البحرين توستماسترز للسيدات» لإكمال ما بدأته من التدريب على اكتساب مهارة النقد البناء، إضافة للعديد من مهارات التواصل التي نتعلمها بالتطبيق العملي، فنحن نتعلم ونتدرب على تقديم النقد البناء الصادق مع النفس وتحديد الهدف من النقد بإحاطة الشخص بنتائج عمله ودفعه إلى تحسينه من خلال التعاطف مع العضو المقدم إليه التقييم «النقد البناء» وذكر حسناته قبل عيوب خطابه وعدم التعميم في التقييم بالوضوح والتحديد بذكر الأمثلة من خطابه فعلاً.
فالتوستماستر يجب أن يكون مؤثراً في المجتمع جيد التواصل وهذا ما نتعلمه بالتطبيق، يتقبل النقد المقدم والتمتع ببعد النظر، فمهارة النقد البناء هي مهارة واحدة من مجموعة مهارات نتدرب عليها في نادي نور البحرين توستماسترز للسيدات.
فالتوستماسترز سمو تعليمي ومهارات إنسانية وسلوكيات تعزز الريادة والزمالة.
ولكم ذابت خلافات تحت أقدام الهدايا، وكم بكيت أعين من شدة جمال الهدية، فكيف لا تسعد وقد فكر شخص عزيز بنا وحاول إسعادنا، إذاً جميعنا يسعد بالهدايا، هذا ما نتفق عليه، وكما أن الهدايا المادية لها قوة سحرية ببناء مشاعر وأفكار جديدة، أيضاً الهدايا المعنوية لها ضعف السحر، فهي كالمعول الذي يحفر بالقلب والذاكرة فلا يمحى أبداً، على ما أظن بدأت رؤيتي تتضح، فالمقصد من الهدايا المعنوية أي الرأي المقدم إلى الشخص أو النصيحة أو بمعنى أدق وأدبي بحت «النقد البناء» فهو من أعظم الهدايا، فقد قال الفاروق رضي الله عنه «رحم الله امرئاً أهدى إلي عيوبي» أي نقد القول أو الفعل وهو يغلفه باللباقة أثناء توجيهه للآخرين، فيتجنب أن يؤذي مشاعرهم ويبتعد عن هدم شخصيتهم وكيانهم النفسي.
وعندما أتحدث عن النقد البناء فأنا أتحدث عن مهارة مهمة جداً تقوم بها دول وتقع بها دول أخرى، فما بالكم بالنقد على مستوى الفرد، ولأنها مهارة مهمة وملحة جداً نحتاجها في مجتمعنا المسلم للمساعدة على التحسن وتقديم الأفضل.
سعيت بالالتحاق بأحد أندية التوستماسترز قبل عامين «نادي العالية توستماسترز للسيدات» في المدينة المنورة، فكانت بداية وضع لبنات مهارة النقد البناء لدي، وعندما شاء الله لي بالانتقال إلى مملكة البحرين الشقيقة للعيش فيها لم أجد أقوى من «نادي نور البحرين توستماسترز للسيدات» لإكمال ما بدأته من التدريب على اكتساب مهارة النقد البناء، إضافة للعديد من مهارات التواصل التي نتعلمها بالتطبيق العملي، فنحن نتعلم ونتدرب على تقديم النقد البناء الصادق مع النفس وتحديد الهدف من النقد بإحاطة الشخص بنتائج عمله ودفعه إلى تحسينه من خلال التعاطف مع العضو المقدم إليه التقييم «النقد البناء» وذكر حسناته قبل عيوب خطابه وعدم التعميم في التقييم بالوضوح والتحديد بذكر الأمثلة من خطابه فعلاً.
فالتوستماستر يجب أن يكون مؤثراً في المجتمع جيد التواصل وهذا ما نتعلمه بالتطبيق، يتقبل النقد المقدم والتمتع ببعد النظر، فمهارة النقد البناء هي مهارة واحدة من مجموعة مهارات نتدرب عليها في نادي نور البحرين توستماسترز للسيدات.
فالتوستماسترز سمو تعليمي ومهارات إنسانية وسلوكيات تعزز الريادة والزمالة.