أعرف أن أغلبية الناس تفهم التحدي على أنه تحدٍ للنظام السياسي أو الاجتماعي، أو تحدٍ للظروف المحيطة، لكن التحدي الحقيقي الذي أراه دائماً هو تحدي الذات، من هنا فأنا أفهم ما يدعى بالجهاد الأكبر، هو تحدي الذات؛ تحدي الأهواء التي يعيشها الإنسان الفطري، ليس الآن فقط، بل من أول ما وجد هذا الإنسان على الأرض، وهو يواجه الظروف المحيطة به من غضب وحوش الغابة إلى غضب الطبيعة عبر حركة العواصف والبراكين.
ولكن كيف يمكن للإنسان أن يتحدى نفسه؛ قال أحد الأشخاص في مناسبة ما على صفحات الإنترنت، وليعذرني إن كنت لا أذكر اسمه، تحت هذا العنوان «التحديات طريق الصاعدين إلى القمة»: «يمكن للحياة أن تعاش كظاهرة تنحدر للأسفل أو كمهمة تتصاعد نحو الأعلى، فإذا تحركت للأسفل تكون سهلة مريحة، عندها لا حاجة لأي جهد من قبلك، لا مجازفة، لا تحدي ولا مكسب أيضاً، أنت ببساطة تنجرف من الولادة للموت، وتبقى الحياة فراغاً هائلاً.
من الضروري أن يكون المرء مجتهداً، وأن يقبل التحديات التي تستفزه ليقوم بالرحلة نحو الأعلى، إنها صعبة، خطرة، لكنها تظهر أفضل ما لديك، إنها تخلق الكمال وتخلق في النهاية الروح فيك، فقط عند ذلك على المرء أن يضع كامل طاقته في المهمة، عليه أن يخاطر بكل شيء، فقط عند ذلك.. عندها تتفتح الحياة وتزهر وتصبح فرحاً، إنجازاً، طمأنينة، بركة».
ترى كيف يمكننا الاستفادة من هذه الروح الذاهبة إلى تحدي نفسها من أجل تحقيق ما تريد تحقيقه في هذه الحياة؟
حين يشعر الإنسان أنه يملك هدفاً سامياً، ويبدأ في تشغيل آلية تنفيذ هذا الهدف، سيرى أن هناك ثمة عوامل ناقصة، هنا يأتي إبداعه الخاص عن طريق النظر إلى سر وجوده، أو السبب الذي من أجله خلق، سيجد أنه جاء إلى هذا العالم مزوداً بكل الإمكانات الحياتية، وما عليه إلا اكتشافها وتشغيلها في صالحه.
من هنا فأنت حينما ترى أمراً ما، وتعرف في داخلك أنك قادر على تجاوزه، والشعور الطاغي على إمكانية تنفيذه، سوف تبدأ بالتخلص من جميع العراقيل، الهدف أمامك، وأنت تتجه نحو الهدف، العراقيل التي تخرج من هنا وهناك ما هي إلا أدوات تشتيت تعمل على إيقافك، ابتسم لها وقل لنفسك؛ ما هي إلا حجارة طريق، حتى لو كانت في حجم الصخرة، اصعدها واقفز إلى الجانب الآخر مواصلاً خطواتك في الطريق الذي تمشي.
شخصياً؛ دائماً ما أشعر أن الهدف، أي هدف إن كان جيداً أو سيئاً، ما هو إلا فكرة، ما أن تبذرها في تربة النيّة إلا وتراها تبدأ في تحقيق ذاتها، أو بعبارة أخرى تبدأ بالتشقق ثم خروج الخلايا منها، مستفيدة من كل ما حولها من ضوء وهواء وتربة.
أي أن أفكار الإنسان وأهدافه وأحلامه تبدأ بالتوسع والتشكل مباشرة منذ لحظة زراعتها في حقل النيّة، وكما يقول الحكماء والنساك والمتصوفة والروحانيون، إن العالم يبدأ بالتآمر فيما بينه لتحقيق ما ترغب فيه أو تحلم بتحقيقه.
إن تحدي الإنسان لأفكاره السلبية ونظرته المتشائمة، هو الخطوة الأولى التي تحيله إلى الطريق القويم الذي سيسلكه لتحقيق ما يكون مستحيلاً في عيون الآخرين.
اشعر بالعظمة التي في داخلك، وتعرّف على الطاقة التي تمتلكها، وثق أنك ستكون كما تحلم أن تكون.
ولكن كيف يمكن للإنسان أن يتحدى نفسه؛ قال أحد الأشخاص في مناسبة ما على صفحات الإنترنت، وليعذرني إن كنت لا أذكر اسمه، تحت هذا العنوان «التحديات طريق الصاعدين إلى القمة»: «يمكن للحياة أن تعاش كظاهرة تنحدر للأسفل أو كمهمة تتصاعد نحو الأعلى، فإذا تحركت للأسفل تكون سهلة مريحة، عندها لا حاجة لأي جهد من قبلك، لا مجازفة، لا تحدي ولا مكسب أيضاً، أنت ببساطة تنجرف من الولادة للموت، وتبقى الحياة فراغاً هائلاً.
من الضروري أن يكون المرء مجتهداً، وأن يقبل التحديات التي تستفزه ليقوم بالرحلة نحو الأعلى، إنها صعبة، خطرة، لكنها تظهر أفضل ما لديك، إنها تخلق الكمال وتخلق في النهاية الروح فيك، فقط عند ذلك على المرء أن يضع كامل طاقته في المهمة، عليه أن يخاطر بكل شيء، فقط عند ذلك.. عندها تتفتح الحياة وتزهر وتصبح فرحاً، إنجازاً، طمأنينة، بركة».
ترى كيف يمكننا الاستفادة من هذه الروح الذاهبة إلى تحدي نفسها من أجل تحقيق ما تريد تحقيقه في هذه الحياة؟
حين يشعر الإنسان أنه يملك هدفاً سامياً، ويبدأ في تشغيل آلية تنفيذ هذا الهدف، سيرى أن هناك ثمة عوامل ناقصة، هنا يأتي إبداعه الخاص عن طريق النظر إلى سر وجوده، أو السبب الذي من أجله خلق، سيجد أنه جاء إلى هذا العالم مزوداً بكل الإمكانات الحياتية، وما عليه إلا اكتشافها وتشغيلها في صالحه.
من هنا فأنت حينما ترى أمراً ما، وتعرف في داخلك أنك قادر على تجاوزه، والشعور الطاغي على إمكانية تنفيذه، سوف تبدأ بالتخلص من جميع العراقيل، الهدف أمامك، وأنت تتجه نحو الهدف، العراقيل التي تخرج من هنا وهناك ما هي إلا أدوات تشتيت تعمل على إيقافك، ابتسم لها وقل لنفسك؛ ما هي إلا حجارة طريق، حتى لو كانت في حجم الصخرة، اصعدها واقفز إلى الجانب الآخر مواصلاً خطواتك في الطريق الذي تمشي.
شخصياً؛ دائماً ما أشعر أن الهدف، أي هدف إن كان جيداً أو سيئاً، ما هو إلا فكرة، ما أن تبذرها في تربة النيّة إلا وتراها تبدأ في تحقيق ذاتها، أو بعبارة أخرى تبدأ بالتشقق ثم خروج الخلايا منها، مستفيدة من كل ما حولها من ضوء وهواء وتربة.
أي أن أفكار الإنسان وأهدافه وأحلامه تبدأ بالتوسع والتشكل مباشرة منذ لحظة زراعتها في حقل النيّة، وكما يقول الحكماء والنساك والمتصوفة والروحانيون، إن العالم يبدأ بالتآمر فيما بينه لتحقيق ما ترغب فيه أو تحلم بتحقيقه.
إن تحدي الإنسان لأفكاره السلبية ونظرته المتشائمة، هو الخطوة الأولى التي تحيله إلى الطريق القويم الذي سيسلكه لتحقيق ما يكون مستحيلاً في عيون الآخرين.
اشعر بالعظمة التي في داخلك، وتعرّف على الطاقة التي تمتلكها، وثق أنك ستكون كما تحلم أن تكون.