منذ فترة ليست بالقصيرة ونادي النجمة يعيش فراغاً إدارياً فضحته نتائج الفرق الرياضية بالنادي وفي مقدمتها الفريق الأول لكرة القدم الذي بات مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية إلى جانب انتقال بعض اللاعبين الأساسين إلى أندية أخرى بشكل يثير الدهشة والاستغراب من دون حسيب ولا رقيب!
أضف إلى ذلك غياب فئة الشباب من منافسات دوري اليد وتراجع نتائج لعبتي اليد والطائرة واستمرارية كرة السلة في المراكز المتأخرة وتراكم الديون التي فاقت الثلاثمائة ألف دينار، إن لم تكن قد تجاوزت هذا الرقم!
حتى الصفقات التي أقدم عليها النادي لتحسين أوضاع فريق كرة القدم لم تكن موفقة بدليل أن النتائج تسير من سيء إلى أسوأ!
كل ذلك يجري والإدارة النجماوية تتفرج وتتذرع بالعجز المالي دون أن نلمس أي مبادرات علنية لإنقاذ النادي من الضياع ومع ذلك ما يزال البعض يحاول تضليل منتسبي النادي ومحبيه بأن الإدارة موجودة وإنها حريصة على سمعة النادي وهي نفس الأسطوانة المشروخة التي كان يرددها هؤلاء منذ أكثر من ثمان سنوات!
هذا الفراغ الإداري اتسعت رقعته في الشهرين الماضيين بمجرد أن تم الإعلان عن انعقاد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات حرة هي الأولى منذ قيام الاندماج الثلاثي بين الوحدة والقادسية ورأس الرمان حيث انشغل الإداريون الحاليون المترشحون إلى الانتخابات القادمة بشؤون هذه الانتخابات ونسوا أنهم ما يزالون يتحملون مسؤولية كل ما يجري في النادي باعتبارهم أعضاء إداريين معينين من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة!
أصبحت الانتخابات ولوبياتها والمحاصصة في المقاعد الإدارية همهم الأول والأخير من دون الاكتراث بما يحل بالفرق الرياضية التي تعد الواجهة الأساسية لهذا الكيان لدرجة أنك عندما تستفسر عن أسباب انتقال بعض اللاعبين إلى أندية أخرى بشكل مفاجئ رغم حاجة النادي لخدماتهم في هذه المرحلة الحرجة يأتيك الجواب بكل برود: «والله ما ندري ليش ..بروحنا تفاجئنا من هذا الانتقال!!».
أو عندما تسأل عن سبب تردي الأوضاع يأتيك الجواب: «إنشاء الله بعد الانتخابات بتتعدل الأوضاع « !!
لا أريد أن أشكك في ذمم الآخرين غير أن السيناريو الذي تدار به الأمور في النادي هذه الأيام يوحي بعدم مبالاة الإدارة المعينة بما تمر به فرق النادي من تراجع وكأنها تريد أن تسلم النادي جثة هامدة إلى الإدارة المنتخبة حتى لا تتفوق على الإدارة المعينة !
هكذا تسير الأمور في غموض يجعل هذا الكيان الرياضي والشبابي يدور في فلك مظلم لا يعلم بعواقبه إلا الله سبحانه وتعالى ..
السؤال المهم: إلى متى سيظل هذا الفراغ الإداري الخطير؟!
موعد الجمعية العمومية لم يتم الإعلان عنه بعد وإن كان هناك توجه لعقده في الثاني من فبراير المقبل فهل ستظل الأوضاع على ما هي عليه في الوقت الذي تسير فيه المسابقات بشكل متواصل دون انقطاع مما قد يعرض فرق النادي للمزيد من الهزائم التي تعمق الجراح أم سيكون للمؤسسة العامة للشباب والرياضة تدخلاً شرعياً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مثلما تدخلت بشرعية في تقليص قوائم العضوية!
{{ article.visit_count }}
أضف إلى ذلك غياب فئة الشباب من منافسات دوري اليد وتراجع نتائج لعبتي اليد والطائرة واستمرارية كرة السلة في المراكز المتأخرة وتراكم الديون التي فاقت الثلاثمائة ألف دينار، إن لم تكن قد تجاوزت هذا الرقم!
حتى الصفقات التي أقدم عليها النادي لتحسين أوضاع فريق كرة القدم لم تكن موفقة بدليل أن النتائج تسير من سيء إلى أسوأ!
كل ذلك يجري والإدارة النجماوية تتفرج وتتذرع بالعجز المالي دون أن نلمس أي مبادرات علنية لإنقاذ النادي من الضياع ومع ذلك ما يزال البعض يحاول تضليل منتسبي النادي ومحبيه بأن الإدارة موجودة وإنها حريصة على سمعة النادي وهي نفس الأسطوانة المشروخة التي كان يرددها هؤلاء منذ أكثر من ثمان سنوات!
هذا الفراغ الإداري اتسعت رقعته في الشهرين الماضيين بمجرد أن تم الإعلان عن انعقاد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات حرة هي الأولى منذ قيام الاندماج الثلاثي بين الوحدة والقادسية ورأس الرمان حيث انشغل الإداريون الحاليون المترشحون إلى الانتخابات القادمة بشؤون هذه الانتخابات ونسوا أنهم ما يزالون يتحملون مسؤولية كل ما يجري في النادي باعتبارهم أعضاء إداريين معينين من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة!
أصبحت الانتخابات ولوبياتها والمحاصصة في المقاعد الإدارية همهم الأول والأخير من دون الاكتراث بما يحل بالفرق الرياضية التي تعد الواجهة الأساسية لهذا الكيان لدرجة أنك عندما تستفسر عن أسباب انتقال بعض اللاعبين إلى أندية أخرى بشكل مفاجئ رغم حاجة النادي لخدماتهم في هذه المرحلة الحرجة يأتيك الجواب بكل برود: «والله ما ندري ليش ..بروحنا تفاجئنا من هذا الانتقال!!».
أو عندما تسأل عن سبب تردي الأوضاع يأتيك الجواب: «إنشاء الله بعد الانتخابات بتتعدل الأوضاع « !!
لا أريد أن أشكك في ذمم الآخرين غير أن السيناريو الذي تدار به الأمور في النادي هذه الأيام يوحي بعدم مبالاة الإدارة المعينة بما تمر به فرق النادي من تراجع وكأنها تريد أن تسلم النادي جثة هامدة إلى الإدارة المنتخبة حتى لا تتفوق على الإدارة المعينة !
هكذا تسير الأمور في غموض يجعل هذا الكيان الرياضي والشبابي يدور في فلك مظلم لا يعلم بعواقبه إلا الله سبحانه وتعالى ..
السؤال المهم: إلى متى سيظل هذا الفراغ الإداري الخطير؟!
موعد الجمعية العمومية لم يتم الإعلان عنه بعد وإن كان هناك توجه لعقده في الثاني من فبراير المقبل فهل ستظل الأوضاع على ما هي عليه في الوقت الذي تسير فيه المسابقات بشكل متواصل دون انقطاع مما قد يعرض فرق النادي للمزيد من الهزائم التي تعمق الجراح أم سيكون للمؤسسة العامة للشباب والرياضة تدخلاً شرعياً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مثلما تدخلت بشرعية في تقليص قوائم العضوية!