قال نائب المرشد الإيراني في البحرين الشيخ عيسى قاسم (الرئيس السابق للكيان غير القانوني المنحل «المجلس العلمائي») في خطبته الأخيرة إن «إغلاق المجلس العلمائي قرار قديم يأتي توقيت إعلانه لقطع الطريق على دعوة حوار قد تفضي بمقتضى نوع الظروف القائمة إلى إصلاح مطلوب لسلامة الوطن».
فيما قال رئيس المجلس الحالي السيد مجيد المشعل في أن قرار حل المجلس «يعد انتهاكاً للحريات الدينية وحرية التعبير عن الرأي، وخصوصاً أن المجلس يشكل هيئة دينية لشريحة مجتمعية كبيرة».
إن القضاء استند في حل المجلس العلمائي لنشأته خارج أي إطار قانوني، فعندما قررت إيران تأسيس هذا المجلس في البحرين، لم يقم عيسى قاسم بتقديم طلب رسمي إلى وزارة العدل والشؤون الإسلامية، بل جمع عدداً من «القميين» وأعلن تأسيس هذا المجلس، في عدم احترام لهذه الدولة وقوانينها.
ثانياً، بالرجوع إلى بيانات المجلس العلمائي، منذ نشأته وحتى الآن، لم تجد نشاطاً دينياً حقيقياً يقوم به، إنما كان يقوم بنشاط سياسي، ويتابع تنفيذ استراتيجيات الوفاق من الأعلى، فالمجلس العلمائي هو الرئيس للتيار، والوفاق هي الأمانة العامة المنفذة.
يقـــــول المشعـــــــل إن المجلـــس يمثـــل شريحة كبيـــرة مـــن المجتمـــع، ونقول هل العبرة في أنــه يمثل شريحة كبيرة من المجتمــــع، أم أن العبـــرة تكمن في احترام القانون فـــي البلــد الــذي تعيش فيه، فهـب علـــى سبيـــل المثــال أن مجموعة قررت تشكيل مجلس عسكـــري يدافع عـن البحريــن مــن أي أخطار خارجية. فهل من المفتـرض أن تتــرك الدولة هذا المجلس نظـراً لأهدافه «النبيلة».
ثالثاً، لم يكن مستغرباً، بل كان منتظراً بالفعل، أن نسمع بياناً استنكارياً من «المجمع العالمي لأهل البيـــت» الــذي يرأســـــه المرشــد الإيرانــي علـــي خامنائــي، والذي يحظـــى فيه عيسى قاسم بعضوية دائمة والذي أشرف على تأسيس المجلس العلمائي في البحرين، أصدر بياناً يستنكر القرار القضائي بحل وتصفية المجلس.
وللتذكير فإن هذا المجمع الذي أسسه المرشد، يحتوي عدة أذرع اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية، فالذراع المالي هو «مؤتمر المحسنين»، وهو عبارة عن تجمع لكبار التجار الصفويين في بعض البلدان العربية والخليجية، ومهمتهم تخصيص الميزانيات اللازمة لتصدير الثورة، وإن حجم التبرعات بالكامل لهذا المجمع بحسب أحد أعضائه وهو مختص بجمع التبرعات ورئيس «الخيريين» د. محمد رضا حافظي (ومحله إيران) فإن لجنة واحدة من اللجان المختصة بجمع المال تستطيع جمع ما يقدر بـ«300 مليون دينار بحريني» في العام الواحد. حيث إنه إضافة إلى المتبرعين الإيرانيين فهناك متبرعون من دبي وقطر والكويت وبريطانيا وفرنسا وأمريكا.
في الثاني من شهر يونيو 2011، نظم «أختري» وهو الأمين العام للمجمع وزميل قريب من عيسى قاسم يلتقيه سنوياً أكثر من مرة خلال زياراته إلى إيران، نظم فعالية خاصة عن البحرين، وقال فيها إن «سقوط النظام في البحرين أمر حتمي.. وإن المجمع سعى بما يمتلكه من إمكانيات إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الانقلاب في البحرين وسنستمر في ذلك بلا كلل». علماً أنه بحسب الإحصائيات التقديرية، فإن قاسم يعد أكثر شخص في البحرين زار إيران.
من يريد أن يحظى بالاحترام، عليه أن يحترم الآخرين أولاً، ومن لا يحترم البلد الذي يعيش فيه قبل كل شيء وقبل أن يطالب بحقوقه، فلا يستنكر عندما يتم التعامل معه بالقانون الذي ينظم هذا البلد.
فيما قال رئيس المجلس الحالي السيد مجيد المشعل في أن قرار حل المجلس «يعد انتهاكاً للحريات الدينية وحرية التعبير عن الرأي، وخصوصاً أن المجلس يشكل هيئة دينية لشريحة مجتمعية كبيرة».
إن القضاء استند في حل المجلس العلمائي لنشأته خارج أي إطار قانوني، فعندما قررت إيران تأسيس هذا المجلس في البحرين، لم يقم عيسى قاسم بتقديم طلب رسمي إلى وزارة العدل والشؤون الإسلامية، بل جمع عدداً من «القميين» وأعلن تأسيس هذا المجلس، في عدم احترام لهذه الدولة وقوانينها.
ثانياً، بالرجوع إلى بيانات المجلس العلمائي، منذ نشأته وحتى الآن، لم تجد نشاطاً دينياً حقيقياً يقوم به، إنما كان يقوم بنشاط سياسي، ويتابع تنفيذ استراتيجيات الوفاق من الأعلى، فالمجلس العلمائي هو الرئيس للتيار، والوفاق هي الأمانة العامة المنفذة.
يقـــــول المشعـــــــل إن المجلـــس يمثـــل شريحة كبيـــرة مـــن المجتمـــع، ونقول هل العبرة في أنــه يمثل شريحة كبيرة من المجتمــــع، أم أن العبـــرة تكمن في احترام القانون فـــي البلــد الــذي تعيش فيه، فهـب علـــى سبيـــل المثــال أن مجموعة قررت تشكيل مجلس عسكـــري يدافع عـن البحريــن مــن أي أخطار خارجية. فهل من المفتـرض أن تتــرك الدولة هذا المجلس نظـراً لأهدافه «النبيلة».
ثالثاً، لم يكن مستغرباً، بل كان منتظراً بالفعل، أن نسمع بياناً استنكارياً من «المجمع العالمي لأهل البيـــت» الــذي يرأســـــه المرشــد الإيرانــي علـــي خامنائــي، والذي يحظـــى فيه عيسى قاسم بعضوية دائمة والذي أشرف على تأسيس المجلس العلمائي في البحرين، أصدر بياناً يستنكر القرار القضائي بحل وتصفية المجلس.
وللتذكير فإن هذا المجمع الذي أسسه المرشد، يحتوي عدة أذرع اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية، فالذراع المالي هو «مؤتمر المحسنين»، وهو عبارة عن تجمع لكبار التجار الصفويين في بعض البلدان العربية والخليجية، ومهمتهم تخصيص الميزانيات اللازمة لتصدير الثورة، وإن حجم التبرعات بالكامل لهذا المجمع بحسب أحد أعضائه وهو مختص بجمع التبرعات ورئيس «الخيريين» د. محمد رضا حافظي (ومحله إيران) فإن لجنة واحدة من اللجان المختصة بجمع المال تستطيع جمع ما يقدر بـ«300 مليون دينار بحريني» في العام الواحد. حيث إنه إضافة إلى المتبرعين الإيرانيين فهناك متبرعون من دبي وقطر والكويت وبريطانيا وفرنسا وأمريكا.
في الثاني من شهر يونيو 2011، نظم «أختري» وهو الأمين العام للمجمع وزميل قريب من عيسى قاسم يلتقيه سنوياً أكثر من مرة خلال زياراته إلى إيران، نظم فعالية خاصة عن البحرين، وقال فيها إن «سقوط النظام في البحرين أمر حتمي.. وإن المجمع سعى بما يمتلكه من إمكانيات إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الانقلاب في البحرين وسنستمر في ذلك بلا كلل». علماً أنه بحسب الإحصائيات التقديرية، فإن قاسم يعد أكثر شخص في البحرين زار إيران.
من يريد أن يحظى بالاحترام، عليه أن يحترم الآخرين أولاً، ومن لا يحترم البلد الذي يعيش فيه قبل كل شيء وقبل أن يطالب بحقوقه، فلا يستنكر عندما يتم التعامل معه بالقانون الذي ينظم هذا البلد.