أكثر ما أسعدني في أمسية تكريم أبطال ألعاب القوى الأسبوع الماضي هذا الكم الكبير من شباب وشابات البحرين ممن صعدوا إلى منصة التكريم ليصافحوا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية راعي الحفل وشقيقه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ويتسلمون شهادات التكريم نظير إنجازاتهم و بطولاتهم التي حققوها خلال هذا العام على المستوى الإقليمي والقاري وكلها إنجازات تنم عن قدرات وطنية نعول عليها كثيراً لمستقبل ألعاب القوى البحرينية.
قبل حفل التكريم لم يكن في حسباني أن يطغى عدد الأبطال والبطلات البحرينيات على زملائهم في المنتخبات الوطنية من الذين حظوا بالجنسية البحرينية وحققوا العديد من الألقاب وما أن بدأ تلاوة أسماء الأبطال والبطلات حتى بدأت أشعر بالاعتزاز بهذا الكم الكبير من أبناء الوطن وهم يكرمون ويكشفون عن جيل بحريني قادم يتطلع لإعادة أمجاد العداء البحريني التاريخي أحمد جاسم حمادة وزميله العداء خالد جمعة والعداء صديف جمعة والعداء عبدالعزيز مطر والعداءة التاريخية رقية الغسرة الذين يشهد لهم تاريخ ألعاب القوى البحرينية بالتألق الخليجي والعربي والآسيوي.
هذا الكم من أبطال القوى الواعدين بحاجة ماسة للمزيد من الرعاية والاهتمام وهو أمر لا نشك فيه في ظل العمل المكثف الذي يقوم به مجلس إدارة الاتحاد الحالي برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة والذي يعتبر امتداداً لعمل مجالس الإدارات السابقة وهو ما أشار إليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمته التي ألقاها في حفل التكريم وأشاد فيها بدورات الإدارات السابقة و الإدارة الحالية.
الكم الكبير من الأبطال البحرينيين الواعدين يدفعنا إلى التفاؤل بإنجازات قادمة تتفق مع خطط مجلس الإدارة الذي يتطلع إلى أولمبياد البرازيل 2016 وطوكيو 2020 بنظرة جادة لرفع علم المملكة على صارية المتوجين.
نبارك لجميع الأبطال المكرمين من ذكور وإناث هذا التكريم المعنوي ونتمنى أن يواصلوا المشوار بهمة واجتهاد وأن يضعوا البحرين نصب أعينهم إذا ما أرادوا مواصلة حصد الألقاب.