في زمن ادعاء المثاليات، وفي زمــن الشعارات الكاذبة، لا يخطئ أحد حينما يقول ويجزم بأن العدالة «فقط» موجودة في السماء، نعم العدالة «المطلقة» فقط عند المولى عز وجل.
الدنيـــا مليئــة بالتناقضــات، مليئــة بأفعــــال تكــذب الأقــــــوال، مــــــن يدعــي المثالية بالكلام «وما أسهـــل ذلك» تثبت أفعاله بأنه «حريف» فـــي الكذب وتضليل البشر.
الغربيون يقولون «ديمقراطية» وهم أنفسهم من يدرسوننا في جامعاتهم بأنه لا شيء حقيقي اسمه «ديمقراطية»! بل هي مسألة نسبية في نهايتها تخدم أهدافاً معينة وأجندات محددة.
الولايات المتحدة التي تقول بأنها «عرابة» السلام العالمي هي أول دولة في العالم ألقت بقنابل ذرية على بلد لتدمره وتسحق شعبه! هي اليوم من تشن حرباً شعواء على كل دولة تفكر فقط بامتلاك سلاح نووي!
«البيت الأبيض» الذي يطالب الآخرين بالحوار مع إرهابيين أو عصابات أو أي فصيل كان، هو نفسه لم يتحاور مع أسامة بن لادن، بل كان حواره عبارة عن رصاصة في الرأس!
الأمم المتحدة وأجهزتها ومفوضياتها «تلعلع» على كثير من الدول، وتدين وتستنكر باسم حقوق الإنسان، لكنها أمام وضع كإيران وسوريا وأمام إجرام بشار الأسد تطالب بالحوار مع «قاتل» و«مجرم» وصلت شناعة أفعاله لقتل الرضع والأطفال والأبرياء بالأسلحة الكيماوية. يا لروعة حقوق الإنسان!!
إيران ومسؤولوها يخرجون لينصحوا البحرين باحترام الشعب ومراعاة حقوق الإنسان، بينما إيران هي الدولة الوحيدة التي تشنق معارضيها من مواطنيها على أعمدة الإنارة دون محاكمات، الدولة التي غيرت نظامها الحاكم فقام بسجن وقتل أكثر من 30 ألف شخص في السجون فقط لاختلاف المذهب أو معارضتهم لسياساتها! تحدثوا مع الإيرانيين المهجرين في الخارج لتعرفوا حقيقة «الإجرام» في إيران!
والمثير أن من يدعي لدينا هنا احترامه لحقوق الإنسان «يخرس» أمام انتهاكاتها في إيران وسوريا، لا يرى أية انتهاكات تمس الآخرين الذين يخالفونه المذهب والرؤى والتوجه، بل يقيم فعاليات لمساندة مجرم كبشار الأسد!
حتى في الإصلاح المجتمعي، كثير من الشعارات الإصلاحيــة الجميلة تطبق بالمقلـــوب علـــى أرض الواقع، الشخص المناسب لا يوضــع فـــي المكان المناسب، الكفاءات مغيبة، والواسطات والمحسوبيات والترضيات طاغية، نرفع شعارات لمحاربة الفساد فيزيد الفساد، نقول المواطن هو محور كل العمليات فيتضح أن المواطن هو في أدنى سلم الأولويات.
الأخطاء واضحة وبينة لكن المعالجات خجولة، بل الكوارث تتكرر والمحاسبة غائبة، القانون على الورق فقط لأنه لا يطبق إلا على من لا حول له ولا قوة، من لا ظهر له ولا سفارة تدعمه، ولا جهات خارجية تسنده.
من يريد السير في الطريق الصحيح، من يبحث بصدق عن المثالية ويسعى لتطبيقها في هذا العالم، هو من قد يحارب، هو من قد يطاله الضرر، وهو من قد يتهم بالخيانة والعمالة والسعي لإشعال الفتن والفوضى. ومن يتهمه بذلك هم من يحلو لهم الوضع، من تعجبهم الفوضى لأنها الوسط الوحيد الذي تسطع نجومهم فيه.
تبحثون عن العدالة؟! لستم وحدكم من يبحث، العالم كله يبحث عنها، وأعني الشعوب والبسطاء والمهمشين، قليل من يجدونها بعد عناء ومشقة، لكن في المقابل، كثيرون بعد أن يضنيهم البحث ويتعبهم الحفر في الصخر يشيرون بأصابعهم للسماء، فالخلاصة تقول بأن العدالة فقط هناك في السماء، هناك عند من لا يضيع حق أمامه، وعند من يمهل ولا يهمل.
الدنيـــا مليئــة بالتناقضــات، مليئــة بأفعــــال تكــذب الأقــــــوال، مــــــن يدعــي المثالية بالكلام «وما أسهـــل ذلك» تثبت أفعاله بأنه «حريف» فـــي الكذب وتضليل البشر.
الغربيون يقولون «ديمقراطية» وهم أنفسهم من يدرسوننا في جامعاتهم بأنه لا شيء حقيقي اسمه «ديمقراطية»! بل هي مسألة نسبية في نهايتها تخدم أهدافاً معينة وأجندات محددة.
الولايات المتحدة التي تقول بأنها «عرابة» السلام العالمي هي أول دولة في العالم ألقت بقنابل ذرية على بلد لتدمره وتسحق شعبه! هي اليوم من تشن حرباً شعواء على كل دولة تفكر فقط بامتلاك سلاح نووي!
«البيت الأبيض» الذي يطالب الآخرين بالحوار مع إرهابيين أو عصابات أو أي فصيل كان، هو نفسه لم يتحاور مع أسامة بن لادن، بل كان حواره عبارة عن رصاصة في الرأس!
الأمم المتحدة وأجهزتها ومفوضياتها «تلعلع» على كثير من الدول، وتدين وتستنكر باسم حقوق الإنسان، لكنها أمام وضع كإيران وسوريا وأمام إجرام بشار الأسد تطالب بالحوار مع «قاتل» و«مجرم» وصلت شناعة أفعاله لقتل الرضع والأطفال والأبرياء بالأسلحة الكيماوية. يا لروعة حقوق الإنسان!!
إيران ومسؤولوها يخرجون لينصحوا البحرين باحترام الشعب ومراعاة حقوق الإنسان، بينما إيران هي الدولة الوحيدة التي تشنق معارضيها من مواطنيها على أعمدة الإنارة دون محاكمات، الدولة التي غيرت نظامها الحاكم فقام بسجن وقتل أكثر من 30 ألف شخص في السجون فقط لاختلاف المذهب أو معارضتهم لسياساتها! تحدثوا مع الإيرانيين المهجرين في الخارج لتعرفوا حقيقة «الإجرام» في إيران!
والمثير أن من يدعي لدينا هنا احترامه لحقوق الإنسان «يخرس» أمام انتهاكاتها في إيران وسوريا، لا يرى أية انتهاكات تمس الآخرين الذين يخالفونه المذهب والرؤى والتوجه، بل يقيم فعاليات لمساندة مجرم كبشار الأسد!
حتى في الإصلاح المجتمعي، كثير من الشعارات الإصلاحيــة الجميلة تطبق بالمقلـــوب علـــى أرض الواقع، الشخص المناسب لا يوضــع فـــي المكان المناسب، الكفاءات مغيبة، والواسطات والمحسوبيات والترضيات طاغية، نرفع شعارات لمحاربة الفساد فيزيد الفساد، نقول المواطن هو محور كل العمليات فيتضح أن المواطن هو في أدنى سلم الأولويات.
الأخطاء واضحة وبينة لكن المعالجات خجولة، بل الكوارث تتكرر والمحاسبة غائبة، القانون على الورق فقط لأنه لا يطبق إلا على من لا حول له ولا قوة، من لا ظهر له ولا سفارة تدعمه، ولا جهات خارجية تسنده.
من يريد السير في الطريق الصحيح، من يبحث بصدق عن المثالية ويسعى لتطبيقها في هذا العالم، هو من قد يحارب، هو من قد يطاله الضرر، وهو من قد يتهم بالخيانة والعمالة والسعي لإشعال الفتن والفوضى. ومن يتهمه بذلك هم من يحلو لهم الوضع، من تعجبهم الفوضى لأنها الوسط الوحيد الذي تسطع نجومهم فيه.
تبحثون عن العدالة؟! لستم وحدكم من يبحث، العالم كله يبحث عنها، وأعني الشعوب والبسطاء والمهمشين، قليل من يجدونها بعد عناء ومشقة، لكن في المقابل، كثيرون بعد أن يضنيهم البحث ويتعبهم الحفر في الصخر يشيرون بأصابعهم للسماء، فالخلاصة تقول بأن العدالة فقط هناك في السماء، هناك عند من لا يضيع حق أمامه، وعند من يمهل ولا يهمل.