يقال إذا أردت أن تقتل مشروعاً ما، فما عليك إلا أن تشكل له لجنة!
هذه المقولة تشاع في المجتمعات النامية التي يتكاثر فيها الفساد على حساب التنمية، بينما يختلف الأمر في المجتمعات المتقدمة التي تستثمر مثل هذه اللجان في دعم مشاريعها. في مجتمعنا الرياضي المحلي كثيراً ما نسمع عن لجان فرعية تشكل هنا وهناك، وتحاط بهالة إعلامية في بداية تشكيلها، ولكنها ما تلبث أن تنام في سبات عميق ولا نلمس لها أي تأثير على الرغم من كفاءة أعضائها الذين يتمتعون في الغالب بخبرات متراكمة يفترض الاستفادة منها!
مثل هذا الأمر يتكرر كثيراً في مجال كرة القدم البحرينية، ويعتبر أحد الأسباب وراء ما تواجهه كرتنا من مشاكل وقضايا فنية وإدارية.
فمثلاً لجنة المنتخبات وهي من اللجان الهامة غالباً ما يقتصر دورها على الاجتماعات المحصورة في غرف مغلقة، رغم أن بمقدور أعضائها الإسهام بتكليفات ميدانية لو يتم منحهم الضوء الأخضر لذلك!
نفس الآلية تنطبق على اللجنة الفنية المناط بها عملية التطوير، وقد تكون لجنة الحكام هي اللجنة الوحيدة التي تقوم بدورها الإداري والميداني من خلال برنامج معدٍ يغطي فترة الموسم الكروي.
السؤال هنا هو لماذا لا يتم تكليف لجنة المنتخبات بالمتابعة الميدانية لكل تدريبات المنتخب و مبارياته المحلية والخارجية، ولماذا لا يتم إدراج اسم أحد أعضاء هذه اللجنة كعضو أساسي في أي وفد يغادر إلى الخارج -أنا هنا لا أتحدث عن رئيس اللجنة الذي كثيراً ما يكون ضمن الوفد بصفته عضواً في مجلس الإدارة- أنا هنا أتحدث عن الشخص الفني المختص الذي يمتلك القدرة على الرصد والتحليل الفني الذي يمكنه من كتابة تقرير فني مفصل عن الحدث من موقع الحدث، لا من خلال مشاهدة تلفزيونية لجزء من الحدث!
اليوم سيبدأ منتخبنا الأول مرحلة الإعداد لمباراتي ماليزيا واليمن ضمن تصفيات أمم آسيا وسط ظروف تختلف عن الظروف السابقة، وهنا تكمن أهمية الشراكة التي يستوجب منحها إلى اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات للمساهمة بفاعلية في رصد هذه المرحلة، واستثمار الخبرات الفنية المتراكمة التي يتمتع بها أعضاء هاتين اللجنتين اللتين تكادان تكونان شبه مهمشتين في ظل الجمود الذي يحيط بنشاطهما!
لابد من النظر إلى هذه الشراكة بجدية حتى نقضي على حالة الاجتهادات الإدارية والفنية التي بدأت تطفو على السطح، خاصة من جانب المدير الفني للمنتخب هدسون الذي اتضح نقص خبرته وحاجته الماسة لمن يدعمه في هذا الجانب.
هذه المقولة تشاع في المجتمعات النامية التي يتكاثر فيها الفساد على حساب التنمية، بينما يختلف الأمر في المجتمعات المتقدمة التي تستثمر مثل هذه اللجان في دعم مشاريعها. في مجتمعنا الرياضي المحلي كثيراً ما نسمع عن لجان فرعية تشكل هنا وهناك، وتحاط بهالة إعلامية في بداية تشكيلها، ولكنها ما تلبث أن تنام في سبات عميق ولا نلمس لها أي تأثير على الرغم من كفاءة أعضائها الذين يتمتعون في الغالب بخبرات متراكمة يفترض الاستفادة منها!
مثل هذا الأمر يتكرر كثيراً في مجال كرة القدم البحرينية، ويعتبر أحد الأسباب وراء ما تواجهه كرتنا من مشاكل وقضايا فنية وإدارية.
فمثلاً لجنة المنتخبات وهي من اللجان الهامة غالباً ما يقتصر دورها على الاجتماعات المحصورة في غرف مغلقة، رغم أن بمقدور أعضائها الإسهام بتكليفات ميدانية لو يتم منحهم الضوء الأخضر لذلك!
نفس الآلية تنطبق على اللجنة الفنية المناط بها عملية التطوير، وقد تكون لجنة الحكام هي اللجنة الوحيدة التي تقوم بدورها الإداري والميداني من خلال برنامج معدٍ يغطي فترة الموسم الكروي.
السؤال هنا هو لماذا لا يتم تكليف لجنة المنتخبات بالمتابعة الميدانية لكل تدريبات المنتخب و مبارياته المحلية والخارجية، ولماذا لا يتم إدراج اسم أحد أعضاء هذه اللجنة كعضو أساسي في أي وفد يغادر إلى الخارج -أنا هنا لا أتحدث عن رئيس اللجنة الذي كثيراً ما يكون ضمن الوفد بصفته عضواً في مجلس الإدارة- أنا هنا أتحدث عن الشخص الفني المختص الذي يمتلك القدرة على الرصد والتحليل الفني الذي يمكنه من كتابة تقرير فني مفصل عن الحدث من موقع الحدث، لا من خلال مشاهدة تلفزيونية لجزء من الحدث!
اليوم سيبدأ منتخبنا الأول مرحلة الإعداد لمباراتي ماليزيا واليمن ضمن تصفيات أمم آسيا وسط ظروف تختلف عن الظروف السابقة، وهنا تكمن أهمية الشراكة التي يستوجب منحها إلى اللجنة الفنية ولجنة المنتخبات للمساهمة بفاعلية في رصد هذه المرحلة، واستثمار الخبرات الفنية المتراكمة التي يتمتع بها أعضاء هاتين اللجنتين اللتين تكادان تكونان شبه مهمشتين في ظل الجمود الذي يحيط بنشاطهما!
لابد من النظر إلى هذه الشراكة بجدية حتى نقضي على حالة الاجتهادات الإدارية والفنية التي بدأت تطفو على السطح، خاصة من جانب المدير الفني للمنتخب هدسون الذي اتضح نقص خبرته وحاجته الماسة لمن يدعمه في هذا الجانب.