يتساءل كثير من المواطنين البحرينيين؛ لماذا لا يعمل في البحرين بنظام التوقيت الصيفي؟ ولماذا وفي ظل المتغيرات الاقتصادية والعملية والعالمية لا تقوم المنامة ومعها دول الخليج العربي باستخدام هذا التوقيت الذي أثبت نجاحه الباهر في بقية دول العالم المتقدم؟
ما هو مفهوم التوقيت الصيفي؟ وما هي طبيعته؟ وما هي فوائده؟ وكيف يمكن لهذا التغيير في التوقيت أن يحدث تحسناً واضحاً في الأداء والعمل وترتيب حياة المجتمعات والأفراد في البحرين والخليج؟
يعرِّفون التوقيت الصيفي على أنه «تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة، وتتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف، وأن الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء».
نطرح هنا فوائد التوقيت الصيفي ومدى تفوقه على التوقيت الشمسي والمعمول به في دول الخليج، حيث إن مؤيدي نظام التوقيت الصيفي غالباً ما يناقشون مسألة فائدة النظام في «حفظ الطاقة وملاءمته لأوقات الخروج للاستمتاع بالأنشطة في المساء، فهو مفيد للصحة بدنياً وصحياً، إضافة إلى أن النظام يساعد في تخفيف حركة السير والجرائم، كما إنه يساعد أصحاب الأعمال، كما إن المجتمعات التي تشجع هذا النظام هي المجتمعات المدنية وتلك التي تعمل في المدن، إضافة إلى أصحاب الأعمال ورياضيي الهواء الطلق ومشغلي الشركات السياحية وغيرهم ممن يستفيدون من استمرارية ضوء الشمس في المساء».
هناك اليوم أيضاً الكثير من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي الدائم، وهو البقاء على ساعات التوقيت الصيفي طوال العام من دون تغيير، وهذا النظام له مميزاته الإيجابية كذلك والتي تنعكس بصورة مباشرة على الاقتصاد والصحة والطاقة والسلامة العامة.
هناك الكثير من الدول العربية ودول العالم تعمل بالتوقيت الصيفي؛ كالمغرب والعراق والأردن ولبنان وتونس وليبيا وسوريا ومصر، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وتركيا وغالبية بلدان أوروبا الشرقية ودول القوقاز، إضافة إلى إيران وأمريكا والبرازيل، والعديد من المناطق الأسترالية ونيوزيلندا، وذلك في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ومع ذلك فإننا نخاف من التغيير!
ربما يكون للنظام الصيفي بعض السلبيات، ولطبيعته المتغيرة، ربما يكون نظاماً معقداً أيضاً، لكنه في كل الأحوال يظل أكثر فاعلية من التوقيت الشمسي المعمول به في البحرين ودول الخليج العربي، خصوصاً أننا نعيش فرقاً شاسعاً بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، ربما يصل في كثير من الأحيان لأكثر من ساعتين من الزمن، وهذا يؤثر بطبيعة الحال على كل مناحي الحياة بطريقة سلبية.
قليل من الجرأة والكثير من الدراسة، ستوصلنا إلى الوقت الذي سيناسبنا في منطقة غير مستقرة في كل الاتجاهات، وحينها فإن تغيير التوقيت لن يمثل فارقاً معنا، وإن كان كذلك، فإنه سوف يكون فارقاً إيجابياً وليس سلبياً، فالتجربة خير برهان تبعث على العلم الاطمئنان.
ما هو مفهوم التوقيت الصيفي؟ وما هي طبيعته؟ وما هي فوائده؟ وكيف يمكن لهذا التغيير في التوقيت أن يحدث تحسناً واضحاً في الأداء والعمل وترتيب حياة المجتمعات والأفراد في البحرين والخليج؟
يعرِّفون التوقيت الصيفي على أنه «تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة، وتتمُّ إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدَّم عقارب الساعة بستين دقيقة. أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف، وأن الهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء».
نطرح هنا فوائد التوقيت الصيفي ومدى تفوقه على التوقيت الشمسي والمعمول به في دول الخليج، حيث إن مؤيدي نظام التوقيت الصيفي غالباً ما يناقشون مسألة فائدة النظام في «حفظ الطاقة وملاءمته لأوقات الخروج للاستمتاع بالأنشطة في المساء، فهو مفيد للصحة بدنياً وصحياً، إضافة إلى أن النظام يساعد في تخفيف حركة السير والجرائم، كما إنه يساعد أصحاب الأعمال، كما إن المجتمعات التي تشجع هذا النظام هي المجتمعات المدنية وتلك التي تعمل في المدن، إضافة إلى أصحاب الأعمال ورياضيي الهواء الطلق ومشغلي الشركات السياحية وغيرهم ممن يستفيدون من استمرارية ضوء الشمس في المساء».
هناك اليوم أيضاً الكثير من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي الدائم، وهو البقاء على ساعات التوقيت الصيفي طوال العام من دون تغيير، وهذا النظام له مميزاته الإيجابية كذلك والتي تنعكس بصورة مباشرة على الاقتصاد والصحة والطاقة والسلامة العامة.
هناك الكثير من الدول العربية ودول العالم تعمل بالتوقيت الصيفي؛ كالمغرب والعراق والأردن ولبنان وتونس وليبيا وسوريا ومصر، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وتركيا وغالبية بلدان أوروبا الشرقية ودول القوقاز، إضافة إلى إيران وأمريكا والبرازيل، والعديد من المناطق الأسترالية ونيوزيلندا، وذلك في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، ومع ذلك فإننا نخاف من التغيير!
ربما يكون للنظام الصيفي بعض السلبيات، ولطبيعته المتغيرة، ربما يكون نظاماً معقداً أيضاً، لكنه في كل الأحوال يظل أكثر فاعلية من التوقيت الشمسي المعمول به في البحرين ودول الخليج العربي، خصوصاً أننا نعيش فرقاً شاسعاً بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، ربما يصل في كثير من الأحيان لأكثر من ساعتين من الزمن، وهذا يؤثر بطبيعة الحال على كل مناحي الحياة بطريقة سلبية.
قليل من الجرأة والكثير من الدراسة، ستوصلنا إلى الوقت الذي سيناسبنا في منطقة غير مستقرة في كل الاتجاهات، وحينها فإن تغيير التوقيت لن يمثل فارقاً معنا، وإن كان كذلك، فإنه سوف يكون فارقاً إيجابياً وليس سلبياً، فالتجربة خير برهان تبعث على العلم الاطمئنان.