لدى الصديق الكاتب والفنان خالد الرويعي لازمة يكررها دائماً هي «لا تقلق»، حيث يرددها في أغلب المناسبات اليومية، عندما يكون هناك ثمة انشغال بعمل فني ما.
يقول أحد الشباب الرائعين، وهو يلخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة -ديل كارنجي- تعريب الأستاذ عبد المنعم الزيادي، إنه يهديه لرواد الموقع، فأرجو أن يستفيد به الزوار والباحثون عن علاج لقلقهم.
إذا أردت أن تتجنب القلق فعش في نطاق يومك ولا تقلق على المستقبل، وعش اليوم حتى يحين موعد النوم.
وعندما تأخذ المشكلات بتلابيبك ولا تستطيع منها فكاكاً فاسأل نفسك ما أسوأ الاحتمالات التي ممكن أن تحدث؟ ثم هيئ نفسك ذهنياً لقبولها إذا لزم الأمر، وبعد ذلك حاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذكر نفسك على الدوام بالثمن الفادح الذي يتقاضاه القلق من صحتك.
وفي تحليلك للقلق تعود أن تستخلص الحقائق، وأن تزنها بعناية ثم تتخذ قراراً وتنفذه ولا تتهيب العواقب، وعندما يساورك القلق مستقبلاً أجب عن هذه الأسئلة:
ما هي المشكلة؟ ما سببها؟ وما هي الحلول الممكنة؟
وما أفضل هذه الحلول؟
وحاول أن تنشغل عن القلق بالعمل ولا تهتم بالتوافه أو تدع الصغائر تغلبك على أمرك وتهدم سعادتك، واسأل نفسك كلما ساورك القلق على شيء: ألا يحتمل ألا يحدث هذا الشيء الذي أقلق عليه مطلقاً؟
ثم ارضَ بما ليس منه بد وقل في نفسك قدر الله وما شاء فعل، ضع حداً أقصى للقلق ولا تعطه أكثر مما يستحق.
يقول الحكيم الهندي الكبير واشو إن «العقل الحقيقي لا يتمتع بالمكر ولا الدهاء.. وإنما نشأ مختلفاً تماماً».
العقل الحقيقي.. أن تنظر في عمق الأشياء.. وعندما تنظر للمعنى.. وجوهر الأشياء.. تفهم أنك موجه فحسب في محيط كبير.. فلا حاجة للقلق الكامل.. خلقك وهو يعتني بك.
وهو ليس عدواً لك.. فأنت أتيت منه.. لا داعي للقلق ولا التخطيط.. عندما تتخلص من القلق.. وتتوقف عن التخطيط.. تبدأ لأول مرة بالحياة.. وتشعر أنك حر.. من كل أنواع الانفعالات.. وتحدث الحياة.. وتجري معك وتتعمق فيها. هل رأيت شجرة الورد قلقة متبرمة من حياتها أو تفكر في المستقبل، أو هل يفكر المطر أن يتأخر عن موعده، بسبب أن حرارة الجو أكثر من المعتاد.
هل رأيت البحر أو النهر يصرخ مستجيراً بالرياح أن تأتي وتحرك أمواجه، أو تعيد سيرة حياة الأسماك المحاصرة والعالقة بين السطح والقاع.
لا شيء من هذا يحدث، ليس لأن البحر والورد وغيرهما لا عقول لهم، ولكن لأن كل شيء يحدث كما كتب له الله أن يحدث، كل شيء في هذه الحياة يسير حسب القانون الإلهي الكوني الطبيعي، لا شيء يزيد، لا شيء ينقص، كل يتحرك ضمن القانون الذي إليه ينتمي؛ الأرض، السماء، البحار، المجرات، وأصغر ذرة رملة في هذه الأرض التي نعيش عليها ولا نعرفها حق المعرفة.
إن أصابك القلق من شيء ما، اعتبره إنساناً عابراً في الطريق لإنهاء المهام المطلوبة منه، ابتسم له، اضحك معه، اشكره على مروره عليك، ودعه يعبرك بسلام.
إن هذا القلق العابر، وهو دائماً عابر، يجعلك تعرف أن الربيع قادم لا محالة.
يقول أحد الشباب الرائعين، وهو يلخص كتاب دع القلق وابدأ الحياة -ديل كارنجي- تعريب الأستاذ عبد المنعم الزيادي، إنه يهديه لرواد الموقع، فأرجو أن يستفيد به الزوار والباحثون عن علاج لقلقهم.
إذا أردت أن تتجنب القلق فعش في نطاق يومك ولا تقلق على المستقبل، وعش اليوم حتى يحين موعد النوم.
وعندما تأخذ المشكلات بتلابيبك ولا تستطيع منها فكاكاً فاسأل نفسك ما أسوأ الاحتمالات التي ممكن أن تحدث؟ ثم هيئ نفسك ذهنياً لقبولها إذا لزم الأمر، وبعد ذلك حاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وذكر نفسك على الدوام بالثمن الفادح الذي يتقاضاه القلق من صحتك.
وفي تحليلك للقلق تعود أن تستخلص الحقائق، وأن تزنها بعناية ثم تتخذ قراراً وتنفذه ولا تتهيب العواقب، وعندما يساورك القلق مستقبلاً أجب عن هذه الأسئلة:
ما هي المشكلة؟ ما سببها؟ وما هي الحلول الممكنة؟
وما أفضل هذه الحلول؟
وحاول أن تنشغل عن القلق بالعمل ولا تهتم بالتوافه أو تدع الصغائر تغلبك على أمرك وتهدم سعادتك، واسأل نفسك كلما ساورك القلق على شيء: ألا يحتمل ألا يحدث هذا الشيء الذي أقلق عليه مطلقاً؟
ثم ارضَ بما ليس منه بد وقل في نفسك قدر الله وما شاء فعل، ضع حداً أقصى للقلق ولا تعطه أكثر مما يستحق.
يقول الحكيم الهندي الكبير واشو إن «العقل الحقيقي لا يتمتع بالمكر ولا الدهاء.. وإنما نشأ مختلفاً تماماً».
العقل الحقيقي.. أن تنظر في عمق الأشياء.. وعندما تنظر للمعنى.. وجوهر الأشياء.. تفهم أنك موجه فحسب في محيط كبير.. فلا حاجة للقلق الكامل.. خلقك وهو يعتني بك.
وهو ليس عدواً لك.. فأنت أتيت منه.. لا داعي للقلق ولا التخطيط.. عندما تتخلص من القلق.. وتتوقف عن التخطيط.. تبدأ لأول مرة بالحياة.. وتشعر أنك حر.. من كل أنواع الانفعالات.. وتحدث الحياة.. وتجري معك وتتعمق فيها. هل رأيت شجرة الورد قلقة متبرمة من حياتها أو تفكر في المستقبل، أو هل يفكر المطر أن يتأخر عن موعده، بسبب أن حرارة الجو أكثر من المعتاد.
هل رأيت البحر أو النهر يصرخ مستجيراً بالرياح أن تأتي وتحرك أمواجه، أو تعيد سيرة حياة الأسماك المحاصرة والعالقة بين السطح والقاع.
لا شيء من هذا يحدث، ليس لأن البحر والورد وغيرهما لا عقول لهم، ولكن لأن كل شيء يحدث كما كتب له الله أن يحدث، كل شيء في هذه الحياة يسير حسب القانون الإلهي الكوني الطبيعي، لا شيء يزيد، لا شيء ينقص، كل يتحرك ضمن القانون الذي إليه ينتمي؛ الأرض، السماء، البحار، المجرات، وأصغر ذرة رملة في هذه الأرض التي نعيش عليها ولا نعرفها حق المعرفة.
إن أصابك القلق من شيء ما، اعتبره إنساناً عابراً في الطريق لإنهاء المهام المطلوبة منه، ابتسم له، اضحك معه، اشكره على مروره عليك، ودعه يعبرك بسلام.
إن هذا القلق العابر، وهو دائماً عابر، يجعلك تعرف أن الربيع قادم لا محالة.