مقالي اليوم لا يقلل من قيمة أحد ولا يمس شخص أحد معين لكن مع احترامي الشديد للقائمين على قناة البحرين الرياضية إلا أنه مازال لدي بعض الملاحظات التي يجب أن توضع بعين الاعتبار في الفترات القادمة أهمها نوع البرامج وقيمتها من الناحية التي تعود على الرياضة البحرينية بالنفع لا أن تكون برامج تمضية وقت فقط لافائدة منها ولا عائدة فعلينا الاستفادة من تجارب الأشقاء في دول الخليج عبر قنواتهم الرياضية وبرامجهم في تلك القنوات من ناحية الكيف لا الكم، بغض النظرعن الإمكانيات بين قناتنا الرياضية والقنوات الخليجية الأخرى، إلا أن نوعية البرامج لاتتطلب تلك الموازنات الهائلة التي تصرفها تلك القنوات الشقيقة فقناة البحرين ليس لديها أي مشكلة في مسألة توفير الخامات والمواهب التي تستطيع إدارة أي برنامج كان فالخامات والمواهب البحرينية متوفرة وتزخر بها قناة البحرين الرياضية دون ذكر الأسماء كي لا يزعل أحد من عدم ذكر اسمه وإن جئنا للاستضافة ونوعية الضيوف فالبحرين تزخر بالعديد من أصحاب الخبرة الذين بإمكانهم أن يكونوا ضيوفاً لتلك البرامج وما أكثرهم في القنوات الشقيقة التي تستفيد من خبراتهم منذ أن بدأت بثها عبر الأثير، لكن المشكلة الكبرى في نوعية تلك البرامج التي لايستفيد منها أغلب متابعي القناة إن لم يكن جميع المتابعين فمعظم البرامج التي تعرض على قناة البحرين الرياضية في وقتنا الحالي تعتبر برامج مكررة اجترها الزمن كثيراً عدا اجتهادات المبدع فواز العبدالله الذي يحاول إخراج المشاهد لقناة البحرين الرياضية من النمط التقليدي والخروج به نحو شيء جديد.
مشكلتنا في قناة البحرين هي عدم الجرأة على إعداد البرامج المتخصصة التي تحاكي واقع رياضتنا هذا إذا استثنينا برنامج الزميل الإعلامي أسامة الكوهجي « أون فاير « الناجح بكل المقاييس محلياً وخارجياً، فمن يتابع قناة البحرين الرياضية يجد نفسه في زمن بعيد وعالم يختلف عمّا نراه في قنوات الخليج فنحن مازلنا نبحث عن ضيف لنسأله عن ذكرياته ونعرض أجمل أهدافه وإن حاولنا التغيير فإننا نسأل عن وجبته المفضلة في رمضان أو أطرف موقف حصل له في مشواره بينما نغض الطرف عن مشاكل الرياضة في البحرين وماتعانيه الرياضة «المسكينة» والأندية من أمور عديدة أهمها العجز المالي وقلة الموارد المالية الأخرى غير الموازنة المرصودة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
برامج عديدة تتغير أسماؤها في قناتنا الرياضية لكن المضمون يكاد يكون واحداً وكأن العمل في هذه القناة مجرد تأدية واجب فقط ولامجال للإبداع فيها.
كم نتمنى لقناتنا الرياضية التطور للأمام في برامجها التي تعرضها علينا لكي تجاري أخواتها في الخليج في نوع ومضمون تلك البرامج لا في الشكل والبهرجة المتعلقة بالديكور وغيرها من الأمور المادية.
نتمنى لقناتنا الرياضية أن تكون واحدة من القنوات التي لها ثقلها بعرضها للبرامج الدسمة التي نستفيد منها كمشاهدين، لا أن نكتفي بأن ننتقل لها في حال نقل أي مباراة من المسابقات المحلية.
لذا ومن المفترض من القائمين على قناتنا الرياضية أن تضع في عين اعتبارها حق المشاهد في بداية أي أمر وتختار له نوعية البرامج التي ترتقي به كمشاهد بدلاً من إعادته لبرامج العصر القديم باستضافة أحد اللاعبين القدامى وعرض أهدافهم «وكان الله غفوراً رحيماً».
لا نريد أن نكون متأخرين عن بقية قنوات الخليج ونحن الرواد فهذه رسالة توجه لكل القائمين على هيئة التلفزيون والقناة الرياضية لتغيير نوعية البرامج في القناة والوصول بها إلى مستوى أعلى مما هي عليه ولنشاهد برامج تستفيد منها الرياضة البحرينية عبر مناقشة قضاياها ومشاكلها والعقبات التي تواجهها.
{{ article.visit_count }}
مشكلتنا في قناة البحرين هي عدم الجرأة على إعداد البرامج المتخصصة التي تحاكي واقع رياضتنا هذا إذا استثنينا برنامج الزميل الإعلامي أسامة الكوهجي « أون فاير « الناجح بكل المقاييس محلياً وخارجياً، فمن يتابع قناة البحرين الرياضية يجد نفسه في زمن بعيد وعالم يختلف عمّا نراه في قنوات الخليج فنحن مازلنا نبحث عن ضيف لنسأله عن ذكرياته ونعرض أجمل أهدافه وإن حاولنا التغيير فإننا نسأل عن وجبته المفضلة في رمضان أو أطرف موقف حصل له في مشواره بينما نغض الطرف عن مشاكل الرياضة في البحرين وماتعانيه الرياضة «المسكينة» والأندية من أمور عديدة أهمها العجز المالي وقلة الموارد المالية الأخرى غير الموازنة المرصودة من المؤسسة العامة للشباب والرياضة.
برامج عديدة تتغير أسماؤها في قناتنا الرياضية لكن المضمون يكاد يكون واحداً وكأن العمل في هذه القناة مجرد تأدية واجب فقط ولامجال للإبداع فيها.
كم نتمنى لقناتنا الرياضية التطور للأمام في برامجها التي تعرضها علينا لكي تجاري أخواتها في الخليج في نوع ومضمون تلك البرامج لا في الشكل والبهرجة المتعلقة بالديكور وغيرها من الأمور المادية.
نتمنى لقناتنا الرياضية أن تكون واحدة من القنوات التي لها ثقلها بعرضها للبرامج الدسمة التي نستفيد منها كمشاهدين، لا أن نكتفي بأن ننتقل لها في حال نقل أي مباراة من المسابقات المحلية.
لذا ومن المفترض من القائمين على قناتنا الرياضية أن تضع في عين اعتبارها حق المشاهد في بداية أي أمر وتختار له نوعية البرامج التي ترتقي به كمشاهد بدلاً من إعادته لبرامج العصر القديم باستضافة أحد اللاعبين القدامى وعرض أهدافهم «وكان الله غفوراً رحيماً».
لا نريد أن نكون متأخرين عن بقية قنوات الخليج ونحن الرواد فهذه رسالة توجه لكل القائمين على هيئة التلفزيون والقناة الرياضية لتغيير نوعية البرامج في القناة والوصول بها إلى مستوى أعلى مما هي عليه ولنشاهد برامج تستفيد منها الرياضة البحرينية عبر مناقشة قضاياها ومشاكلها والعقبات التي تواجهها.