في عام 1985 زمن العمالقة والفنانين الأصيلين أطربت كوكب الشرق أم كلثوم أبناء ذلك الزمن الجميل من كلمات الشاعر عبدالمنعم السباعي وألحان رياض السنباطي، بسمفونية رائعة تحمل عنوان «أروح لمين؟؟» حيث تقول أروح لمين؟؟ وأقول لمين ينصفني منك؟؟ كلمات بسيطة ذات تركيبة خلابة، بالرغم من عصر السرعة المغموسين بين طياته تلاحظ أن من كان له الحظ وتمكن أن يلحق على أصداء ذلك الزمان وتراه الآن يسمع مثل هذه الكلمات تنتابه غبطة لامتناهية، لا يمكن أن يفهمها أبناء الزمن الحالي. لكن في هذه السمفونية تمر فيها جملتان ذو معنى رائع «كلمة ونظرة عين والقسمة وياهم جمعوا سوا قلبين والحب مناهم». فبين الكلام ونظرة العين كلام يفوق الخيال، لكن يتخللهما نهر من الابتسامات التي يمكن أن ترسل المراسيل وتنقل الأحاسيس بين المحبين.
فالابتسامة دواء لكل عليل ومريض وتزيد رونقاً على وجوه المتفائلين لذلك بين لنا رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بأن لا نبخل في الابتسامة على الفقير، والأمير، وذلك لأن لها من الصدقات الشيء العظيم لا بد أن نقدر قيمته بين الجميع ونعطي لفضائل الابتسامة من الدروس والعبر الكثير. لدرجة أنها ممكن أن تلغي جرح كبير من أعماق المتحاربين. وبين ما تعلمناه من ديننا الحنيف نجد أن الغرب يقدمونه يبلورونه في قالب حديث، لكن لا يتعارض مع ما ذكره النبي الكريم.
ومن هذه التعاليم ما ورد ذكره مؤخراً في أحد المجلات الصادرة عن منظمة التوست ماستر العالمية هذه المؤسسة التي انطلقت على يد مؤسسها د.رالف س. ميدلي من عام 1924، لكي تعتبر هذه المنظمة من أولى المنظمات العالمية غير الربحية، تهدف بكل مصداقية إلى تنمية مهاراتنا القيادية والخطابية. فقد نشرت المجلة موضوعا أنا رأيته شخصياً وكثيرين ممن قرأوا الموضوع، أكدوا أنه ليس فقط جميلاً، لكن يأخذا حيزاً من الأهمية ألا وهو «ما هو تأثير الابتسامة على حياتنا اليومية» وكيف يمكنها أن تضيف رونقاً على خطبنا ومحاضراتنا التثقيفية والتعليمية. وأنه لا بد لنا أن نُعود أنفسنا على رسم ابتسامة خفيفة حتى في أصعب الأوقات الشقية.
فهل تعتقدون أن فقط الكلمة من دون ابتسامة حلوة بهية ممكن أن تجمع القلوب النابضة الوفية.
فما هو الحوار الذي دار بين الشاعر إيليا أبو ماضي وصديقه البائس الزعلان
قال: السماء كئيبة، وتجهما... قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الصبا ولى فقلت له ابتسم... لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال: التي كانت سمائي في الهوى... صارت لنفسي في الغرام جهنما خانت عهودي بعدما ملكتها... قلبي فكيف أطيق أن أتبسما؟
واختتم قصيدته قائلاً:
قلت: ابتسم ما دام بينك والردى... شبر فإنك بعد لن تتبسما.
فالابتسامة دواء لكل عليل ومريض وتزيد رونقاً على وجوه المتفائلين لذلك بين لنا رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بأن لا نبخل في الابتسامة على الفقير، والأمير، وذلك لأن لها من الصدقات الشيء العظيم لا بد أن نقدر قيمته بين الجميع ونعطي لفضائل الابتسامة من الدروس والعبر الكثير. لدرجة أنها ممكن أن تلغي جرح كبير من أعماق المتحاربين. وبين ما تعلمناه من ديننا الحنيف نجد أن الغرب يقدمونه يبلورونه في قالب حديث، لكن لا يتعارض مع ما ذكره النبي الكريم.
ومن هذه التعاليم ما ورد ذكره مؤخراً في أحد المجلات الصادرة عن منظمة التوست ماستر العالمية هذه المؤسسة التي انطلقت على يد مؤسسها د.رالف س. ميدلي من عام 1924، لكي تعتبر هذه المنظمة من أولى المنظمات العالمية غير الربحية، تهدف بكل مصداقية إلى تنمية مهاراتنا القيادية والخطابية. فقد نشرت المجلة موضوعا أنا رأيته شخصياً وكثيرين ممن قرأوا الموضوع، أكدوا أنه ليس فقط جميلاً، لكن يأخذا حيزاً من الأهمية ألا وهو «ما هو تأثير الابتسامة على حياتنا اليومية» وكيف يمكنها أن تضيف رونقاً على خطبنا ومحاضراتنا التثقيفية والتعليمية. وأنه لا بد لنا أن نُعود أنفسنا على رسم ابتسامة خفيفة حتى في أصعب الأوقات الشقية.
فهل تعتقدون أن فقط الكلمة من دون ابتسامة حلوة بهية ممكن أن تجمع القلوب النابضة الوفية.
فما هو الحوار الذي دار بين الشاعر إيليا أبو ماضي وصديقه البائس الزعلان
قال: السماء كئيبة، وتجهما... قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال: الصبا ولى فقلت له ابتسم... لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال: التي كانت سمائي في الهوى... صارت لنفسي في الغرام جهنما خانت عهودي بعدما ملكتها... قلبي فكيف أطيق أن أتبسما؟
واختتم قصيدته قائلاً:
قلت: ابتسم ما دام بينك والردى... شبر فإنك بعد لن تتبسما.