بعد تولي سمو الأمير تميم بن حمد مقاليد الحكم في قطر الشقيقة سادت حالة من الترقب والانتظار في المنطقة، كان هناك سؤال مهم يشغل أهل الخليج قبل غيرهم؛ ما هي المرحلة القادمة في قطر؟ وما هو التغيير الذي سيحدث في قطر الشقيقة؟
أتحدث باسمي، وأشعر أني أتحدث باسم عدد غير قليل من أهل البحرين، فدولة قطر الشقيقة تمثل لنا في البحرين أقرب دولة من حيث أمور كثيرة، العادات والتقاليد وحتى لهجة الكلام متقاربة قليلاً، هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الشعبين، لذلك من المهم لنا كشعب بحريني أن تكون لنا علاقة طبية بجيراننا، فلا يمكن أن نحاول أن نبني علاقات صداقة مع الدولة الأجنبية والبعيدة، بينما نحن الجاران نقف في منتصف الطريق أو نراوح مكاننا.
البحرين وقطر في حاجة لبعضهما البعض، الدول الصغير والكيانات الصغيرة في هذا العالم المتقلب لا مكان لها، ولا يمكن لبلدين تجمعهما كل هذه القواسم المشتركة والأخوة والمحبة وتقفان في منتصف الطريق.
أهل البحرين اليوم يرحبون بزيارة سمو أمير دولة القطر الشقيقة، الشيخ تميم بن حمد، ونتمنى أن تخرج الزيارة بحلحلة شاملة لكل الأمور العالقة بين البلدين، نريد أن نشعر أننا كيان واحد، نريد أن تطبق كل الاتفاقيات بين البلدين، وأن تفضي الزيارة إلى اتفاق شامل ونهائي بين البلدين الشقيقين.
السياسات الخارجية لكل دولة هو شأن خاص للطرفين، لكن ما يعنينا اليوم أن نتفق فيما بيننا وأن نعبر كل الحواجز التي قدر لها أن تكون في طريقنا، لا غنى لنا عن محيطنا؛ السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان، لا يمكن لنا أن نستغني عن بعضنا ونحن يجمعنا كيان مجلس التعاون، بينما التحديات المحدقة بنا واحدة، ومن يظن أنه بعيد عن هذه التحديات فهو واهم، أو من يظن أن أطرافاً إقليمية تقف إلى جنبه فهو أيضاً واهم، هؤلاء لا عهد لهم وأطماعهم واحدة.
نتمنى كشعوب (وأعتقد أن الشعب القطري الشقيق يشاطرني الرأي) أن تخرج زيارة الأمير تميم بن حمد بنتائج حقيقية واقعية ملموسة لها إطار زمني محدد، حتى لا نقف كما نحن اليوم في منتصف الطريق، فطريقنا كدولتين وشعبين طريق واحد، والهدف أيضاً يجب أن يكون واحداً، هذا ما نتمناه، ونحن نثق ثقة كبير في حكمة القيادتين جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله (الذي قام بزيارة سريعة لتهنئة أمير قطر بعد تنصيبه، وهي زيارة ذكية) ونثق أيضاً في حكمة وقيادة وفكر سمو الأمير تميم بن حمد حفظه الله للخروج بنتائج ترضي الشعبين الشقيقين.
** سـري للغاية (1)
حين نعرض مشكلة ما، فإننا ننشد ونتمنى أن نسلط الضوء على أمر يحتاج إلى إصلاح، وليس من أجل انتقاد أفراد بعينهم.
أعرض اليوم قضية تتعلق بمطار البحرين وهي قضية ليست هامشية، بل لها علاقة كبيرة بأمن وسلامة المطار، والأمن الوطني البحريني.
المشكلة تتعلق بالخطوط الجوية العراقية من جانب وإدارة المطار والجمارك من جانب آخر، فما يحدث الآن من قبل الخطوط الجوية العراقية يخالف الأنظمة والقوانين الدولية، بينما إدارة مطار البحرين لا تتخذ إجراءات حيال ذلك رغم خطورة الأمر.
يقوم الطيران العراقي بإنزال أمتعة المسافرين بمطار البحرين وبكميات كبيرة، غير أن هذه الأمتعة لا يستلمها المسافر الذي قدم على نفس الطائرة، وهذا أمر مخالف وخطر، فتتكدس الأمتعة في المطار في منظر مزعج، إلى أن تأتي موظفة الخطوط الجوية العراقية لتأخذ الأمتعة من بعد ذلك، ويبدو أنها تسلمها إلى أصحابها.
نطرح الآن سؤالاً على المسؤولين بمطار البحرين؛ هل هذا الأمر قانوني أم مخالف للأنظمة والقوانين الدولية؟
لماذا لا تتخذ إجراءات قانونية بحسب الأنظمة الدولية مع الخطوط العراقية؟
كيف يتم إنزال الأمتعة والمسافر ليس على الطائرة؟
هل يتحمل المسؤولون في مطار البحرين مسؤولية الأمتعة إذا ما كان بها أي أمور تهدد أمن المطار؟
هذه رسالتنا للمسؤولين في المطار، والقصد هو المصلحة العامة وليس شيئاً آخر.
** سـري للغاية (2)
أنقل للإخوة في (تمكين) شكاوى بحارة من الحد، فقد اشتكى البحارة من التأخير وسوء التنظيم في تمكين، فقالوا: إن تمكين قالت لهم تعالوا لاستلام الدعم المخصص لكم، بشرط أن يسدد البحار 20% من قيمة الدعم البالغ 3750 ديناراً، وقد قام البحارة بتسديد مبلغ الـ20% من المبلغ بتاريخ 7/10/2013 لكنهم حتى الساعة لم يستلموا معداتهم من التاجر، وكلما ذهبوا للتاجر قال لهم تمكين لم تدفع والمفتش لم يأت.
يراجعون تمكين فيقال الميزانية لم تقر أو شيء من هذا القبيل..!
إذا كانت تمكين لا تعرف متى ستدفع للبحارة، فلماذا تأخذ منهم مبلغ الـ20% مقدماً لمدة شهر تقريباً؟
هؤلاء بحارة وليسوا تجاراً كباراً بالسوق، العشرين ديناراً تؤثر على دخلهم.
يبدو أن هناك أموراً كثيرة في تمكين تحتاج إلى إصلاح ومراجعات من بعد كل هذه التخبطات..!
أتحدث باسمي، وأشعر أني أتحدث باسم عدد غير قليل من أهل البحرين، فدولة قطر الشقيقة تمثل لنا في البحرين أقرب دولة من حيث أمور كثيرة، العادات والتقاليد وحتى لهجة الكلام متقاربة قليلاً، هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الشعبين، لذلك من المهم لنا كشعب بحريني أن تكون لنا علاقة طبية بجيراننا، فلا يمكن أن نحاول أن نبني علاقات صداقة مع الدولة الأجنبية والبعيدة، بينما نحن الجاران نقف في منتصف الطريق أو نراوح مكاننا.
البحرين وقطر في حاجة لبعضهما البعض، الدول الصغير والكيانات الصغيرة في هذا العالم المتقلب لا مكان لها، ولا يمكن لبلدين تجمعهما كل هذه القواسم المشتركة والأخوة والمحبة وتقفان في منتصف الطريق.
أهل البحرين اليوم يرحبون بزيارة سمو أمير دولة القطر الشقيقة، الشيخ تميم بن حمد، ونتمنى أن تخرج الزيارة بحلحلة شاملة لكل الأمور العالقة بين البلدين، نريد أن نشعر أننا كيان واحد، نريد أن تطبق كل الاتفاقيات بين البلدين، وأن تفضي الزيارة إلى اتفاق شامل ونهائي بين البلدين الشقيقين.
السياسات الخارجية لكل دولة هو شأن خاص للطرفين، لكن ما يعنينا اليوم أن نتفق فيما بيننا وأن نعبر كل الحواجز التي قدر لها أن تكون في طريقنا، لا غنى لنا عن محيطنا؛ السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان، لا يمكن لنا أن نستغني عن بعضنا ونحن يجمعنا كيان مجلس التعاون، بينما التحديات المحدقة بنا واحدة، ومن يظن أنه بعيد عن هذه التحديات فهو واهم، أو من يظن أن أطرافاً إقليمية تقف إلى جنبه فهو أيضاً واهم، هؤلاء لا عهد لهم وأطماعهم واحدة.
نتمنى كشعوب (وأعتقد أن الشعب القطري الشقيق يشاطرني الرأي) أن تخرج زيارة الأمير تميم بن حمد بنتائج حقيقية واقعية ملموسة لها إطار زمني محدد، حتى لا نقف كما نحن اليوم في منتصف الطريق، فطريقنا كدولتين وشعبين طريق واحد، والهدف أيضاً يجب أن يكون واحداً، هذا ما نتمناه، ونحن نثق ثقة كبير في حكمة القيادتين جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله (الذي قام بزيارة سريعة لتهنئة أمير قطر بعد تنصيبه، وهي زيارة ذكية) ونثق أيضاً في حكمة وقيادة وفكر سمو الأمير تميم بن حمد حفظه الله للخروج بنتائج ترضي الشعبين الشقيقين.
** سـري للغاية (1)
حين نعرض مشكلة ما، فإننا ننشد ونتمنى أن نسلط الضوء على أمر يحتاج إلى إصلاح، وليس من أجل انتقاد أفراد بعينهم.
أعرض اليوم قضية تتعلق بمطار البحرين وهي قضية ليست هامشية، بل لها علاقة كبيرة بأمن وسلامة المطار، والأمن الوطني البحريني.
المشكلة تتعلق بالخطوط الجوية العراقية من جانب وإدارة المطار والجمارك من جانب آخر، فما يحدث الآن من قبل الخطوط الجوية العراقية يخالف الأنظمة والقوانين الدولية، بينما إدارة مطار البحرين لا تتخذ إجراءات حيال ذلك رغم خطورة الأمر.
يقوم الطيران العراقي بإنزال أمتعة المسافرين بمطار البحرين وبكميات كبيرة، غير أن هذه الأمتعة لا يستلمها المسافر الذي قدم على نفس الطائرة، وهذا أمر مخالف وخطر، فتتكدس الأمتعة في المطار في منظر مزعج، إلى أن تأتي موظفة الخطوط الجوية العراقية لتأخذ الأمتعة من بعد ذلك، ويبدو أنها تسلمها إلى أصحابها.
نطرح الآن سؤالاً على المسؤولين بمطار البحرين؛ هل هذا الأمر قانوني أم مخالف للأنظمة والقوانين الدولية؟
لماذا لا تتخذ إجراءات قانونية بحسب الأنظمة الدولية مع الخطوط العراقية؟
كيف يتم إنزال الأمتعة والمسافر ليس على الطائرة؟
هل يتحمل المسؤولون في مطار البحرين مسؤولية الأمتعة إذا ما كان بها أي أمور تهدد أمن المطار؟
هذه رسالتنا للمسؤولين في المطار، والقصد هو المصلحة العامة وليس شيئاً آخر.
** سـري للغاية (2)
أنقل للإخوة في (تمكين) شكاوى بحارة من الحد، فقد اشتكى البحارة من التأخير وسوء التنظيم في تمكين، فقالوا: إن تمكين قالت لهم تعالوا لاستلام الدعم المخصص لكم، بشرط أن يسدد البحار 20% من قيمة الدعم البالغ 3750 ديناراً، وقد قام البحارة بتسديد مبلغ الـ20% من المبلغ بتاريخ 7/10/2013 لكنهم حتى الساعة لم يستلموا معداتهم من التاجر، وكلما ذهبوا للتاجر قال لهم تمكين لم تدفع والمفتش لم يأت.
يراجعون تمكين فيقال الميزانية لم تقر أو شيء من هذا القبيل..!
إذا كانت تمكين لا تعرف متى ستدفع للبحارة، فلماذا تأخذ منهم مبلغ الـ20% مقدماً لمدة شهر تقريباً؟
هؤلاء بحارة وليسوا تجاراً كباراً بالسوق، العشرين ديناراً تؤثر على دخلهم.
يبدو أن هناك أموراً كثيرة في تمكين تحتاج إلى إصلاح ومراجعات من بعد كل هذه التخبطات..!