كلما حاولت أن أبتعد قليلاً عن ملامسة الموضوعات المرتبطة بكرة القدم المحلية أجد نفسي أمام قضية كروية متكررة، ولأن كرة القدم هي اللعبة التي تسري في عروقي وعروق الغالبية العظمى من الإعلاميين الرياضيين مسرى الدم، وهي التي تحرك فضولنا الصحافي للبحث والتحري فإن ملفات كرة القدم تظل دائماً هي الأسخن والأكثر إثارة وجاذبية للمتلقي.
منذ فترة طويلة لم أذهب إلى الملاعب الكروية لمشاهدة مباريات الدوري المحلي وكنت أعتمد على متابعتها إما تلفزيونياً أو إذاعياً وأتابع فيما بعد ما ينشر في الملاحق الرياضية.
شاءت الأقدار أن أذهب إلى إستاد البحرين الوطني مساء أمس الأول (الإثنين) تلبية لدعوة من الزميل المعلق إسماعيل صليبيخ كضيف لبرنامجه الإذاعي الأسبوعي الجديد «أهل الرياضة» وشاهدت الشوط الثاني من مباراة الشباب والنجمة والشوط الأول من مباراة الحد والمحرق قبل أن أغادر إلى المنزل لتكملة مشاهدة الشوط الثاني من خلال قناة البحرين الرياضية.
لم أشعر بأي جاذبية كروية وأنا أتابع المباراتين ولم أشاهد ما يجعلني أشعر بأنني أتابع مباراتين لفرق الدرجة الأولى لا من حيث الأداء الفني والبدني والذهني ولا من حيث الحماس والحضور الجماهيري!
المشهد كان يوحي بالكآبة إلا من لحظات معانقة الكرة للشباك وتهليل الفئة القليلة جداً من جماهير الفريق الفائز!
هذا المشهد كان يتكرر في أغلب المباريات المحلية التي شاهدتها في الجولات السابقة الأمر الذي يدفعني للتساؤل: هل هذا هو المستوى الذي يؤهلنا للانتقال إلى مرحلة الاحتراف التي لايزال البعض يتشدق بها وهل هذا هو محصلة الجرعات التدريبية التي تنفق عليها الأندية آلاف الدنانير وهل ما يؤديه اللاعبون يوازي ما يتحصلون عليه من أموال وفق عقودهم مع أنديتهم وهل هذا الجيل من اللاعبين بهذا المستوى المتدني يمكن لهم أن يؤمنوا مستقبلاً مضيئاً للكرة البحرينية؟!
أسئلة عديدة كانت تتراقص أمامي وأنا أشاهد بعض النجوم الكبار الذين كانت لهم في يوم من الأيام صولات وجولات في الملاعب وهم عاجزين عن إظهار ولو جزء يسير يخدم فرقهم، ومازلت حائراً في تفسير قبولهم الاستمرارية في اللعب بهذا المستوى الذي يشوه تاريخهم!
هل هي دوافع الإخلاص والولاء والغيرة على الفريق أم دوافع الشهرة والمال؟!
الجولات الأربع التي أقيمت حتى الآن كشفت لنا مدى هزالة المستوى الفني والبدني والذهني وهو مؤشر خطير يقرب هذه المسابقة من مرحلة الاحتضار الأمر الذي يتطلب تحركاً جاداً من اتحاد اللعبة أولاً ومن الأندية المعنية باعتبارها شريكة أساسية في صنع القرار. دورينا يحتاج إلى استقرار تنظيمي بدلاً من الفوضى اليومية التي تكشفها التعديلات المستمرة والمفاجئة على الجداول والتأجيلات المتعددة التي تتسبب في إحباط اللاعبين والمدربين وتعكر صفو برامجهم التدريبية، مما ينعكس بصورة سلبية على أداء الفرق وهذا ما لمسناه على أرض الواقع من خلال الجولات الأربع التي أقيمت حتى الآن!
منذ فترة طويلة لم أذهب إلى الملاعب الكروية لمشاهدة مباريات الدوري المحلي وكنت أعتمد على متابعتها إما تلفزيونياً أو إذاعياً وأتابع فيما بعد ما ينشر في الملاحق الرياضية.
شاءت الأقدار أن أذهب إلى إستاد البحرين الوطني مساء أمس الأول (الإثنين) تلبية لدعوة من الزميل المعلق إسماعيل صليبيخ كضيف لبرنامجه الإذاعي الأسبوعي الجديد «أهل الرياضة» وشاهدت الشوط الثاني من مباراة الشباب والنجمة والشوط الأول من مباراة الحد والمحرق قبل أن أغادر إلى المنزل لتكملة مشاهدة الشوط الثاني من خلال قناة البحرين الرياضية.
لم أشعر بأي جاذبية كروية وأنا أتابع المباراتين ولم أشاهد ما يجعلني أشعر بأنني أتابع مباراتين لفرق الدرجة الأولى لا من حيث الأداء الفني والبدني والذهني ولا من حيث الحماس والحضور الجماهيري!
المشهد كان يوحي بالكآبة إلا من لحظات معانقة الكرة للشباك وتهليل الفئة القليلة جداً من جماهير الفريق الفائز!
هذا المشهد كان يتكرر في أغلب المباريات المحلية التي شاهدتها في الجولات السابقة الأمر الذي يدفعني للتساؤل: هل هذا هو المستوى الذي يؤهلنا للانتقال إلى مرحلة الاحتراف التي لايزال البعض يتشدق بها وهل هذا هو محصلة الجرعات التدريبية التي تنفق عليها الأندية آلاف الدنانير وهل ما يؤديه اللاعبون يوازي ما يتحصلون عليه من أموال وفق عقودهم مع أنديتهم وهل هذا الجيل من اللاعبين بهذا المستوى المتدني يمكن لهم أن يؤمنوا مستقبلاً مضيئاً للكرة البحرينية؟!
أسئلة عديدة كانت تتراقص أمامي وأنا أشاهد بعض النجوم الكبار الذين كانت لهم في يوم من الأيام صولات وجولات في الملاعب وهم عاجزين عن إظهار ولو جزء يسير يخدم فرقهم، ومازلت حائراً في تفسير قبولهم الاستمرارية في اللعب بهذا المستوى الذي يشوه تاريخهم!
هل هي دوافع الإخلاص والولاء والغيرة على الفريق أم دوافع الشهرة والمال؟!
الجولات الأربع التي أقيمت حتى الآن كشفت لنا مدى هزالة المستوى الفني والبدني والذهني وهو مؤشر خطير يقرب هذه المسابقة من مرحلة الاحتضار الأمر الذي يتطلب تحركاً جاداً من اتحاد اللعبة أولاً ومن الأندية المعنية باعتبارها شريكة أساسية في صنع القرار. دورينا يحتاج إلى استقرار تنظيمي بدلاً من الفوضى اليومية التي تكشفها التعديلات المستمرة والمفاجئة على الجداول والتأجيلات المتعددة التي تتسبب في إحباط اللاعبين والمدربين وتعكر صفو برامجهم التدريبية، مما ينعكس بصورة سلبية على أداء الفرق وهذا ما لمسناه على أرض الواقع من خلال الجولات الأربع التي أقيمت حتى الآن!