مرة أخرى تقدم لنا سباقات الميل ذلك السباق الذي تنتظره الجماهير خاصة بعد تألق الحصان «آن لايكلي هيرو» في سباقه الأول قبل أسابيع، وبالرغم من خسارته المفاجئة من قبل الحصان «مستر كاين» في سباقه الأخير، مازال الحصان يحظى بالشعبية والتشجيع من قبل الجمهور المحلي، كذلك البداية الواعدة للحصان «كونستانتين» التي وقعت كالسحر على الجماهير ما جعله مفضلاً للكثير منها على مستوى الرهانات، خاصة في ظل التألق الكبير لزملائه في الإسطبل في الأسبوع الأخير.
هذا وكانت سباقات الميل في الأعوام الماضية تقع تحت سيطرة حصان واحد يلغي فيها جميع المنافسين، ويأتي العام الجديد وتعود السيطرة إلى حصان آخر كما كان الوضع مع الحصان «زبير» الذي سيطر على السباقات، وجاء من بعده الحصان «هالكن»، ومن ثم جاء الدور على «بلوز أند روك»، ومن ثم وأخيراً البطل «سكروتبل» في منافسات قبل العام الماضي.
اختلف الوضع تماماً خلال الأعوام الأخيرة، فالسيطرة لم تتم لأي جواد حتى يومنا هذا، فالحصان «آن لايكلي هيرو» بدا في منافسة الموسم الماضي وكأنه بطل لا يقهر، لكنه سرعان ما ترك مكانه لحصان آخر «فان روني»، ومن ثم جاء الدور على «انكس الغريكو»، وكن من قبلهم «شمشير، ومراوغ»، ومن بعدهم «سحال». وجاء الدور هذا العام على العديد من الجياد التي تجيد مثل هذه المسافة ومنهم «سكوتش ستورم، فلايتنغ تريدر، ماي أون وي، البركان».. لكن النظرة إلى «آن لايكلي هيرو» والتي تدعم الحقيقة بأنه بطل من العيار الثقيل، وأنه الحصان المتوج بتاج الميل متعلقة بشكل كبير في سباق اليوم رغم الغياب الكبير الذي يعانيه السباق، فالأبطال «فان روني، سحال، إنكس الغريكو، مستر كاين، ارديوم» غائبون عن السباق لأسباب لم تعد مجهولة.
فهل يكون سباق اليوم مختلفاً عن سباقات الميل التي سبق وأن شاهدناها هنا لسنوات عديدة؟ بالرغم من هذا الغياب لاأزال لا أرى سبباً وجيهاً يدفعني إلى الاعتقاد بأن سباق اليوم سيكون بين جياد قادرة على المنافسة والفوز من جديد، وهم لايزالون متمسكين بجميع مقومات الفوز.
خاصة إذا ما نظرنا إلى الحصان «آن لايكلي هيرو»، فهذا البطل يكون دائماً في صلب المنافسة، وقلما نراه بعيداً عن مستواه.. وهو قادم بطموحات كبيرة للسيطرة على سباقات الميل وهو مؤهل لذلك. وتحدو الكثير من الجياد طموحات كبيرة، وهي قادرة على تحقيق الرغبات لهدف واحد وهو اعتلاء المنصة التي يتطلع إليها «آن لايكلي هيرو» في هذا السباق الجديد، والذي يجعلها متحمسة جداً للنيل من غرور هذا البطل المغوار وتحقيق إنجاز سيحسب لرصيدها كثيراً.
وتتسابق جياد أخرى لاكتشاف مغامرة جديدة قد تبشر بمشروع ولادة بطل جديد إذا ما تحقق لها النصر في هذه المواجه العصيبة، والتي تبدو الحظوظ فيها أقل وفراً من أحيان كثيرة. ربما تحقق بعض الجياد بعض الأرباح، وربما تحقق المفاجأة التي ينتظرها البعض لأنه عالم سباقات الخيل المليء بالمفاجآت!
{{ article.visit_count }}
هذا وكانت سباقات الميل في الأعوام الماضية تقع تحت سيطرة حصان واحد يلغي فيها جميع المنافسين، ويأتي العام الجديد وتعود السيطرة إلى حصان آخر كما كان الوضع مع الحصان «زبير» الذي سيطر على السباقات، وجاء من بعده الحصان «هالكن»، ومن ثم جاء الدور على «بلوز أند روك»، ومن ثم وأخيراً البطل «سكروتبل» في منافسات قبل العام الماضي.
اختلف الوضع تماماً خلال الأعوام الأخيرة، فالسيطرة لم تتم لأي جواد حتى يومنا هذا، فالحصان «آن لايكلي هيرو» بدا في منافسة الموسم الماضي وكأنه بطل لا يقهر، لكنه سرعان ما ترك مكانه لحصان آخر «فان روني»، ومن ثم جاء الدور على «انكس الغريكو»، وكن من قبلهم «شمشير، ومراوغ»، ومن بعدهم «سحال». وجاء الدور هذا العام على العديد من الجياد التي تجيد مثل هذه المسافة ومنهم «سكوتش ستورم، فلايتنغ تريدر، ماي أون وي، البركان».. لكن النظرة إلى «آن لايكلي هيرو» والتي تدعم الحقيقة بأنه بطل من العيار الثقيل، وأنه الحصان المتوج بتاج الميل متعلقة بشكل كبير في سباق اليوم رغم الغياب الكبير الذي يعانيه السباق، فالأبطال «فان روني، سحال، إنكس الغريكو، مستر كاين، ارديوم» غائبون عن السباق لأسباب لم تعد مجهولة.
فهل يكون سباق اليوم مختلفاً عن سباقات الميل التي سبق وأن شاهدناها هنا لسنوات عديدة؟ بالرغم من هذا الغياب لاأزال لا أرى سبباً وجيهاً يدفعني إلى الاعتقاد بأن سباق اليوم سيكون بين جياد قادرة على المنافسة والفوز من جديد، وهم لايزالون متمسكين بجميع مقومات الفوز.
خاصة إذا ما نظرنا إلى الحصان «آن لايكلي هيرو»، فهذا البطل يكون دائماً في صلب المنافسة، وقلما نراه بعيداً عن مستواه.. وهو قادم بطموحات كبيرة للسيطرة على سباقات الميل وهو مؤهل لذلك. وتحدو الكثير من الجياد طموحات كبيرة، وهي قادرة على تحقيق الرغبات لهدف واحد وهو اعتلاء المنصة التي يتطلع إليها «آن لايكلي هيرو» في هذا السباق الجديد، والذي يجعلها متحمسة جداً للنيل من غرور هذا البطل المغوار وتحقيق إنجاز سيحسب لرصيدها كثيراً.
وتتسابق جياد أخرى لاكتشاف مغامرة جديدة قد تبشر بمشروع ولادة بطل جديد إذا ما تحقق لها النصر في هذه المواجه العصيبة، والتي تبدو الحظوظ فيها أقل وفراً من أحيان كثيرة. ربما تحقق بعض الجياد بعض الأرباح، وربما تحقق المفاجأة التي ينتظرها البعض لأنه عالم سباقات الخيل المليء بالمفاجآت!