حسب الإعلانات والأخبار التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة؛ فإن اليوم (الإثنين) سيكون «المصخن» لمظاهرات يوم غد، حيث يعتزمون الخروج في مظاهرات تمهيداً لمظاهرة كبرى يتم تنفيذها يوم غد (الثلاثاء)؛ أي في يوم عيد الأضحى المبارك، فليس للعيد في عرف الداعين لهذه المظاهرات أي معنى ولا قيمة، بل لعل أهميته تكمن في تخريبه بالخروج في مظاهرات غير مرخصة تنتهي بمواجهات مع رجال الأمن وتنغص على المسلمين فرحتهم!
لن ندخل في جدل أن العيد في البحرين هو الثلاثاء -حالنا حال حجاج بيت الله الحرام- أو الأربعاء كما تقرر عند البعض، لأنه سيكون جدلاً عقيماً، فهذا من الموضوعات الشائكة والحساسة والتي يبدو أنه صعب حسمها، ولكن سواء كان العيد الثلاثاء أو الأربعاء أو الخميس فإن مسألة تخريبه على المواطنين والمقيمين ومن اختار البحرين ليقضي فيها إجازة العيد مسألة ينبغي حسمها، وهذه مسؤولية الدولة، ذلك أن من حق الناس أن تفرح بما من الله عليهم من أعياد إسلامية وبما خص به حجاج بيته الحرام وما سينالونه من مغفرة وقبول للأعمال إن شاء الله.
التظاهر في يوم العيد خطأ كبير ترتكبه الجهات التي دعت إليه، وتشاركهم في الخطأ الجمعيات السياسية التي سكتت ولم تحاول ثني الداعين إلى ذلك، ولم تدعهم إلى تأجيل هذه الفعاليات إلى ما بعد العيد واعتبار ذلك «استراحة محارب»!
هذا الخطأ محسوب على «المعارضة»، وهو يقلل من شأنها ويتسبب في النفور منها وانتقادها ورفضها، فمن يقول إنه يخرج ليطالب بحقوقه عليه أن يراعي حقوق الآخرين ولا يتجاوزها.
هذا منطق ينبغي أن يدركه هؤلاء الذين صارت لديهم الآن حجة أخرى وهي وفاة شاب كان محتجزاً واختار الله له بعد الإفراج عنه بعدة أيام. والمنطق يقول إنه أياً كانت الأسباب الدافعة إلى التظاهر فإن عليهم أن يراعوا خصوصية العيد، التي هي مناسبة إسلامية مهمة عنوانها الفرح، وأن تخريب هذه الفرحة إثم عظيم لارتباطها بعبادة.
تجميد هذه الفعاليات أيام العيد سيحسب لهم، لكن الاستمرار فيها سيحسب عليهم، فالعيد للجميع، ومن حق الجميع أن يفرح بهذه المناسبة العظيمة.
استناداً إلى ما حدث في الأعياد السابقة سيستمر هؤلاء في برنامجهم وسينغصون على الناس فرحتهم، لكنهم سيخسرون الكثير من رصيدهم.
حسب التعريفات؛ عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (بالإضافة لعيد الفطر)، وهو يوافق يوم 10 ذي الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج. يعتبر هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة النبي إبراهيم عليه السلام، عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل تلبية لأمر الله، لذلك يقوم المسلمون (بالتقرب إلى الله) في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف أو بقرة أو ناقة) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
لعيد الأضحى أسماء مختلفة منها (يوم النحر)، ويسمى في مصر والمغرب (العيد الكبير) وهو ليس للتظاهر حيث تتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء، وفيها تزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد ويلبس الأطفال فيه أثواباً جديدة ويفرحون، وتكثر الحلوى والفواكه في البيوت.
هذا تعريف مختصر لعيد الأضحى الذي يتضمن العبادات والفرح بالمغفرة والعتق من النار، وبالتالي فإن التطاول عليه يعتبر تطاولاً على العبادات التي هي أبرز سمات هذه المناسبة.
قرار الخروج في مظاهرات أيام العيد قرار بعيد عن الحكمة ويسيء إلى «المعارضة» ويزيد من الفجوة بينها وبين الجمهور الذي تقول إنها تدافع عن حقوقه.
لن ندخل في جدل أن العيد في البحرين هو الثلاثاء -حالنا حال حجاج بيت الله الحرام- أو الأربعاء كما تقرر عند البعض، لأنه سيكون جدلاً عقيماً، فهذا من الموضوعات الشائكة والحساسة والتي يبدو أنه صعب حسمها، ولكن سواء كان العيد الثلاثاء أو الأربعاء أو الخميس فإن مسألة تخريبه على المواطنين والمقيمين ومن اختار البحرين ليقضي فيها إجازة العيد مسألة ينبغي حسمها، وهذه مسؤولية الدولة، ذلك أن من حق الناس أن تفرح بما من الله عليهم من أعياد إسلامية وبما خص به حجاج بيته الحرام وما سينالونه من مغفرة وقبول للأعمال إن شاء الله.
التظاهر في يوم العيد خطأ كبير ترتكبه الجهات التي دعت إليه، وتشاركهم في الخطأ الجمعيات السياسية التي سكتت ولم تحاول ثني الداعين إلى ذلك، ولم تدعهم إلى تأجيل هذه الفعاليات إلى ما بعد العيد واعتبار ذلك «استراحة محارب»!
هذا الخطأ محسوب على «المعارضة»، وهو يقلل من شأنها ويتسبب في النفور منها وانتقادها ورفضها، فمن يقول إنه يخرج ليطالب بحقوقه عليه أن يراعي حقوق الآخرين ولا يتجاوزها.
هذا منطق ينبغي أن يدركه هؤلاء الذين صارت لديهم الآن حجة أخرى وهي وفاة شاب كان محتجزاً واختار الله له بعد الإفراج عنه بعدة أيام. والمنطق يقول إنه أياً كانت الأسباب الدافعة إلى التظاهر فإن عليهم أن يراعوا خصوصية العيد، التي هي مناسبة إسلامية مهمة عنوانها الفرح، وأن تخريب هذه الفرحة إثم عظيم لارتباطها بعبادة.
تجميد هذه الفعاليات أيام العيد سيحسب لهم، لكن الاستمرار فيها سيحسب عليهم، فالعيد للجميع، ومن حق الجميع أن يفرح بهذه المناسبة العظيمة.
استناداً إلى ما حدث في الأعياد السابقة سيستمر هؤلاء في برنامجهم وسينغصون على الناس فرحتهم، لكنهم سيخسرون الكثير من رصيدهم.
حسب التعريفات؛ عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (بالإضافة لعيد الفطر)، وهو يوافق يوم 10 ذي الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج. يعتبر هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة النبي إبراهيم عليه السلام، عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل تلبية لأمر الله، لذلك يقوم المسلمون (بالتقرب إلى الله) في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف أو بقرة أو ناقة) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء، ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.
لعيد الأضحى أسماء مختلفة منها (يوم النحر)، ويسمى في مصر والمغرب (العيد الكبير) وهو ليس للتظاهر حيث تتسم أيام العيد بالصلوات وذكر الله، والفرح، والعطاء، والعطف على الفقراء، وفيها تزدان المدن والقرى الإسلامية بثوب جديد ويلبس الأطفال فيه أثواباً جديدة ويفرحون، وتكثر الحلوى والفواكه في البيوت.
هذا تعريف مختصر لعيد الأضحى الذي يتضمن العبادات والفرح بالمغفرة والعتق من النار، وبالتالي فإن التطاول عليه يعتبر تطاولاً على العبادات التي هي أبرز سمات هذه المناسبة.
قرار الخروج في مظاهرات أيام العيد قرار بعيد عن الحكمة ويسيء إلى «المعارضة» ويزيد من الفجوة بينها وبين الجمهور الذي تقول إنها تدافع عن حقوقه.