كل عام وأنت بخير سعادة السفير توماس كراجيكسي وعيدكم مبارك وعساكم من عواده، لابد من مبادلة سعادة السفير التهنئة التي استغرب منها الشارع البحريني بمناسبة عيد الأضحى وتمنياته لحجاج بيت الله الحرام حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً، والتي نشرتها صحفنا المحلية الأسبوع الماضي، وهي الأولى من نوعها التي يهنئنا فيها سفير الولايات المتحدة بالعيد في مشاعر تتسم بالتسامح الديني ومدى الصداقة العميقة، كما قال السفير، التي تربط بلاده ببلادنا، إلى هنا كلام جميل دبلوماسي منمق فيما نراه على أرض الواقع مختلفاً تماماً يا سعادة السفير.
في تهنئة سعادة السفير التي دعا فيها إلى المحافظة على العلاقة الثنائية القوية والتاريخية مع البحرين كحليف استراتيجي من خلال الحوار المفتوح مع الحكومة والشعب بعد أن استشعر سعادته وساوره القلق من تأثر العلاقة بين البلدين في بعض القضايا، التي هو أحد أسبابها وسياسة دولته تجاه بلادنا التي تغيرت بعد وصول الرئيس باراك أوباما إلى الرئاسة. فالتصريحات الأخيرة له أمام مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين وصف ما يحدث في البحرين بأنه توتر طائفي، كما هو الحال في سوريا والعراق.
يا سعادة السفير إن تأثر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين التي ليست سبباً فيه بل بلادك يا سعادة السفير، وعليكم أنتم بإعادة مراجعة حساباتكم وألا تتدخلوا في شؤوننا وتدعموا جمعية الوفاق وتجتمعوا معها في مخالفة لقرار وزير العدل بعدم اجتماع الجمعيات مع أي بعثات دبلوماسية إلا بعد إخطار الوزارة وغيرها الكثير أيضاً وأنت أعلم بها.
أنت تعلم جيداً يا سعادة السفير أن البحرين انتهجت الحوار في حل جميع قضاياها المحلية في ظل إرادة راسخة من قبل جلالة الملك، والذي دائماً ما يدعو إلى الجلوس على طاولة الحوار، فلا سبيل للخروج من أي أزمة إلا من خلال الحوار الوطني بين جميع الأطراف للوصول إلى نقاط مشتركة تصل إلى بر الأمان والسير بسفينة الوطن إلى الخير وصالح المواطن البحريني.
نفيك يا سعادة السفير للأخبار التي وصفتها بالكاذبة والتي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات الثنائية، نحن نعرف حقيقة ما يجري حتى وإن تم نفي تسريبات المسؤولين الأمريكيين، ونعرف أيضا أن المملكة مستهدفة من قبل جهات عدة، وهناك من يسعى إلى محاولة النيل من بلادنا ولكنها لن تصل إلى مبتغاها أولاً بحفظ من الله تعالى وثم قيادة جلالة الملك ووقفة شعب البحرين ضد أي أطماع أو محاولات يائسة وبائسة في المساس بأمننا واستقرارنا، وكما أثبت البحرينيون إبان أزمة 2011 فإنهم سيقفون في وجه من تسول له نفسه أن يتدخل في شؤوننا الداخلية سواءً أكانت معارضة داخلية أو إيران أو الولايات المتحدة أو غيرهم، فتاريخ هذا الشعب لا يمكن أن يساوم عليه أحد، وستظل البحرين عربية خليفية بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى.
- همسة..
لتعلم يا سعادة السفير أن البحرين كانت ومازالت كما هي في موقفها ووضوحها تجاه العلاقة مع الولايات المتحدة ولم تغير من سياسته تجاهكم، إلا أنكم أنتم من انتهجتم طريقاً أساء إلى علاقتنا معكم، وبالتالي فإن عليكم أن تعيدوا حساباتكم تجاه دول الخليج بشكل عام والبحرين بشكل خاص فعلياً وليس من خلال رسائل التهاني عبر الصحافة!
في تهنئة سعادة السفير التي دعا فيها إلى المحافظة على العلاقة الثنائية القوية والتاريخية مع البحرين كحليف استراتيجي من خلال الحوار المفتوح مع الحكومة والشعب بعد أن استشعر سعادته وساوره القلق من تأثر العلاقة بين البلدين في بعض القضايا، التي هو أحد أسبابها وسياسة دولته تجاه بلادنا التي تغيرت بعد وصول الرئيس باراك أوباما إلى الرئاسة. فالتصريحات الأخيرة له أمام مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين وصف ما يحدث في البحرين بأنه توتر طائفي، كما هو الحال في سوريا والعراق.
يا سعادة السفير إن تأثر العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين التي ليست سبباً فيه بل بلادك يا سعادة السفير، وعليكم أنتم بإعادة مراجعة حساباتكم وألا تتدخلوا في شؤوننا وتدعموا جمعية الوفاق وتجتمعوا معها في مخالفة لقرار وزير العدل بعدم اجتماع الجمعيات مع أي بعثات دبلوماسية إلا بعد إخطار الوزارة وغيرها الكثير أيضاً وأنت أعلم بها.
أنت تعلم جيداً يا سعادة السفير أن البحرين انتهجت الحوار في حل جميع قضاياها المحلية في ظل إرادة راسخة من قبل جلالة الملك، والذي دائماً ما يدعو إلى الجلوس على طاولة الحوار، فلا سبيل للخروج من أي أزمة إلا من خلال الحوار الوطني بين جميع الأطراف للوصول إلى نقاط مشتركة تصل إلى بر الأمان والسير بسفينة الوطن إلى الخير وصالح المواطن البحريني.
نفيك يا سعادة السفير للأخبار التي وصفتها بالكاذبة والتي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات الثنائية، نحن نعرف حقيقة ما يجري حتى وإن تم نفي تسريبات المسؤولين الأمريكيين، ونعرف أيضا أن المملكة مستهدفة من قبل جهات عدة، وهناك من يسعى إلى محاولة النيل من بلادنا ولكنها لن تصل إلى مبتغاها أولاً بحفظ من الله تعالى وثم قيادة جلالة الملك ووقفة شعب البحرين ضد أي أطماع أو محاولات يائسة وبائسة في المساس بأمننا واستقرارنا، وكما أثبت البحرينيون إبان أزمة 2011 فإنهم سيقفون في وجه من تسول له نفسه أن يتدخل في شؤوننا الداخلية سواءً أكانت معارضة داخلية أو إيران أو الولايات المتحدة أو غيرهم، فتاريخ هذا الشعب لا يمكن أن يساوم عليه أحد، وستظل البحرين عربية خليفية بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى.
- همسة..
لتعلم يا سعادة السفير أن البحرين كانت ومازالت كما هي في موقفها ووضوحها تجاه العلاقة مع الولايات المتحدة ولم تغير من سياسته تجاهكم، إلا أنكم أنتم من انتهجتم طريقاً أساء إلى علاقتنا معكم، وبالتالي فإن عليكم أن تعيدوا حساباتكم تجاه دول الخليج بشكل عام والبحرين بشكل خاص فعلياً وليس من خلال رسائل التهاني عبر الصحافة!