في مثل هذا اليوم، جمعة الأسبوع الماضي، شاهدت في التلفزيون إحدى الأفلام التي استوقفتني، وهو فيلم (سدني وايت)، وهو من نوعية الأفلام التي من الممكن أن أطلق عليها أفلام الطلبة، حيث العلاقات الطلابية في الجامعات الأمريكية ومحاولة السيطرة على اتحاد الطلبة، والذي كما يطرح الفيلم سيطرة الجمعيات الأخوية، سيطرة جمعية على كل الحراك الطلابي.
تقول -الويكيبيديا- الموسوعة الحرة؛ إن فيلم (سيدني وايت) ويدعى أيضاً (سيدني وايت والسبع حمقى) من أعمال 2007م، وهو من إخراج جو نوسبوم والإنتاج جيمس سي روبنسون وديفيد سي روبنسون وكليفور ويربر، وكتب السيناريو شاد كريسيه، أما الشخصيات الرئيسة فهي: أماندا بينز وسارة باكستون مات لونج، والفيلم يستند إلى قصة بياض الثلج والأقزام.
سيدني وايت (أماندا بينز) هي ابنة السباك بول وايت (جون شنايدر)، ماتت والدتها التي كانت عضو بمنظمة «كابا» عندما كانت سيدني لاتزال صغيرة. ذهبت لتدرس في جامعة SAU تتبع خطى والدتها ولتنضم إلى منظمة كابا التي التحقت بها والدتها من قبل، هناك قابلت ديميتريا روزميد هوتشكيس (كريستال هانت) المعروفة بدينكي، وهي عضو مقبلة في كابا. وأصبحت الاثنتان صديقتين، وعند ذهابها إلى النوم قابلت الأمير تايلر (مات لونج) رئيس نادي الأخوة والصديق القديم لراشيل ويتشبرن (سارة باكستون) رئيسة نادي كابا.
وبوجود والدة سيدني ووالدة دينكي في النادي النسائي كابا من قبل، أصبح من حق سيدني ودينكي أن يكونا عضوات بكابا تنفيذاً لقانون التوريث، كانت سيدني تعلم باقي الفتيات بكابا على تحدي الأمور الصعبة والقيام بمشاريع صعبة، وألا يلتزمن بالقوانين التي وضعتها رايتشل بخصوص الطعام وخفض وزنهن وما خلافه، وكانت شخصية سيدني فريدة من نوعها ونجحت في جذب الفتيات الصديقات إليها، وهو ما أثار غيرة رايتشل ورأتها لا تستحق أن تكون عضو بكابا.
أصبحت سيدني خارجاً في الشارع أمام منزل الفوتريكس، حيث يسكن سبعة حمقى في أعين شباب الجامعة، وهو منزل يضم من ليس له نادٍ يلتحق به، وكان من ضمن السبعة فتيان ليني، الفتى الذي أزالته سيدني في اختبارها للالتحاق بكابا.
كان السبعة فتيان هم: ليني (جاك كاربنتر)، وتيرنس (جيرمي هوارد) الأكثر ذكاءً من بينهم، وجيرمي (آدم هيندرشوت) وهو فتى خجول يستخدم دميته للتحدث بدلاً عنه، وجيركن (داني سترونج) الخبير بالإنترنت، وسبانكي (سام ليفين) الفتى الذي ليس لديه خبرة مع الفتيات، وجورج (آرني بانتوجا) الفتى الذي مازال يعتقد ويصدق بوجود سانتا كلوز ولا يعرف كيف يربط عقدة، وإمبيلي (دونتي بونر) فتى التبادل النيجيري وهو فتى ذكي جداً ولكن ينام كثيراً، حيث إن لديه مشكلة بالنوم بسبب اختلاف التوقيت بين البلدين. وبالمصادفة كان منزل الفورتيكس هو أحد المشاريع التي تخطط لها رايتشل، حيث تخطط لهدمه وإقامة مركز فاخر يخدم عضوات النوادي النسائية والأخوية اليونانية، وهو ما كان يعارضه تايلور.
ترتبط سيدني عاطفياً بتايلور، وفوجئت بعد ذلك بالمشروع التي تخطط له رايتشل، وفي نفس الوقت تقرر سيدني دخول الانتخابات، أما رايتشل التي كانت رئيسة مجلس الطلاب، وتتقدم سيدني بأوراق ترشحها هي وأصدقاؤها السبعة وترشح للرئاسة تيرنس. في نفس الوقت تحتل سيدني المركز الأول على موقع الجامعة في أكثر الفتيات إثارة، وتقرر رايتشل الانتقام من سيدني. وحصلت رايتشل على أمر بهدم منزل الفورتكس، حيث إنه غير صالح للسكن.
كانت رايتشل تدعم فكرة نخبة الطلبة وأن ليس كل الطلاب متساوين، أما سيدني فكانت على النقيض تدعم تساوي الطلبة جميعاً والاختلاط بينهم. فازت سيدني في النهاية برئاسة مجلس الطلاب. وثارت عضوات الكابا ضد رايتشل بقيادة دينكي وأقالوا رايتشل من رئاسة النادي وسحبوا منها عضويتها بكابا، حيث إنها خلفت سياسات كابا ولم تعمل إلا على مصالحها الشخصية.
إن سدني وايت التي تمثل الروح الإيجابية، ساهمت في تحويل الطلبة المهمشين إلى عناصر فاعلة، وهذا ما نؤكد عليه دائماً، وهو أننا بإمكاننا إيجاد البديل في كل ما لا يتماشى وحركة التاريخ والمجتمع.
تقول -الويكيبيديا- الموسوعة الحرة؛ إن فيلم (سيدني وايت) ويدعى أيضاً (سيدني وايت والسبع حمقى) من أعمال 2007م، وهو من إخراج جو نوسبوم والإنتاج جيمس سي روبنسون وديفيد سي روبنسون وكليفور ويربر، وكتب السيناريو شاد كريسيه، أما الشخصيات الرئيسة فهي: أماندا بينز وسارة باكستون مات لونج، والفيلم يستند إلى قصة بياض الثلج والأقزام.
سيدني وايت (أماندا بينز) هي ابنة السباك بول وايت (جون شنايدر)، ماتت والدتها التي كانت عضو بمنظمة «كابا» عندما كانت سيدني لاتزال صغيرة. ذهبت لتدرس في جامعة SAU تتبع خطى والدتها ولتنضم إلى منظمة كابا التي التحقت بها والدتها من قبل، هناك قابلت ديميتريا روزميد هوتشكيس (كريستال هانت) المعروفة بدينكي، وهي عضو مقبلة في كابا. وأصبحت الاثنتان صديقتين، وعند ذهابها إلى النوم قابلت الأمير تايلر (مات لونج) رئيس نادي الأخوة والصديق القديم لراشيل ويتشبرن (سارة باكستون) رئيسة نادي كابا.
وبوجود والدة سيدني ووالدة دينكي في النادي النسائي كابا من قبل، أصبح من حق سيدني ودينكي أن يكونا عضوات بكابا تنفيذاً لقانون التوريث، كانت سيدني تعلم باقي الفتيات بكابا على تحدي الأمور الصعبة والقيام بمشاريع صعبة، وألا يلتزمن بالقوانين التي وضعتها رايتشل بخصوص الطعام وخفض وزنهن وما خلافه، وكانت شخصية سيدني فريدة من نوعها ونجحت في جذب الفتيات الصديقات إليها، وهو ما أثار غيرة رايتشل ورأتها لا تستحق أن تكون عضو بكابا.
أصبحت سيدني خارجاً في الشارع أمام منزل الفوتريكس، حيث يسكن سبعة حمقى في أعين شباب الجامعة، وهو منزل يضم من ليس له نادٍ يلتحق به، وكان من ضمن السبعة فتيان ليني، الفتى الذي أزالته سيدني في اختبارها للالتحاق بكابا.
كان السبعة فتيان هم: ليني (جاك كاربنتر)، وتيرنس (جيرمي هوارد) الأكثر ذكاءً من بينهم، وجيرمي (آدم هيندرشوت) وهو فتى خجول يستخدم دميته للتحدث بدلاً عنه، وجيركن (داني سترونج) الخبير بالإنترنت، وسبانكي (سام ليفين) الفتى الذي ليس لديه خبرة مع الفتيات، وجورج (آرني بانتوجا) الفتى الذي مازال يعتقد ويصدق بوجود سانتا كلوز ولا يعرف كيف يربط عقدة، وإمبيلي (دونتي بونر) فتى التبادل النيجيري وهو فتى ذكي جداً ولكن ينام كثيراً، حيث إن لديه مشكلة بالنوم بسبب اختلاف التوقيت بين البلدين. وبالمصادفة كان منزل الفورتيكس هو أحد المشاريع التي تخطط لها رايتشل، حيث تخطط لهدمه وإقامة مركز فاخر يخدم عضوات النوادي النسائية والأخوية اليونانية، وهو ما كان يعارضه تايلور.
ترتبط سيدني عاطفياً بتايلور، وفوجئت بعد ذلك بالمشروع التي تخطط له رايتشل، وفي نفس الوقت تقرر سيدني دخول الانتخابات، أما رايتشل التي كانت رئيسة مجلس الطلاب، وتتقدم سيدني بأوراق ترشحها هي وأصدقاؤها السبعة وترشح للرئاسة تيرنس. في نفس الوقت تحتل سيدني المركز الأول على موقع الجامعة في أكثر الفتيات إثارة، وتقرر رايتشل الانتقام من سيدني. وحصلت رايتشل على أمر بهدم منزل الفورتكس، حيث إنه غير صالح للسكن.
كانت رايتشل تدعم فكرة نخبة الطلبة وأن ليس كل الطلاب متساوين، أما سيدني فكانت على النقيض تدعم تساوي الطلبة جميعاً والاختلاط بينهم. فازت سيدني في النهاية برئاسة مجلس الطلاب. وثارت عضوات الكابا ضد رايتشل بقيادة دينكي وأقالوا رايتشل من رئاسة النادي وسحبوا منها عضويتها بكابا، حيث إنها خلفت سياسات كابا ولم تعمل إلا على مصالحها الشخصية.
إن سدني وايت التي تمثل الروح الإيجابية، ساهمت في تحويل الطلبة المهمشين إلى عناصر فاعلة، وهذا ما نؤكد عليه دائماً، وهو أننا بإمكاننا إيجاد البديل في كل ما لا يتماشى وحركة التاريخ والمجتمع.