شهدت الجمعية العمومية النجماوية يوم الأحد الماضي حضوراً منقطع النظير بحضور مائة وتسعين عضواً من أعضاء الجمعية العمومية في أولى الحركات الديمقراطية الرياضية بنادي النجمة بعد انقطاع دام أكثر من ثلاثة عشر عاماً منذ الدمج الثاني في العام 2001.
اشتعلت قاعة الانتخابات في نادي النجمة وكأنه العرس الأول لابن أو ابنة وحيدين بأحد البيوت فكانت الفرحة كبيرة بهذا اليوم لكن كدرت هذه الفرحة تلك التكتلات والانشقاقات التي حدثت في القاعة أثناء سير الانتخابات فكانت هناك المشادات والاشتباكات والصراعات بسبب الاختلاف على العضويات والأسماء المنتخبة والوصول لمرحلة اتهام البعض بالخيانة وتحول عرس النجمة إلى أشبه بالجنازة أو كما كنا نشاهد في الأفلام العربية القديمة عندما نشاهد شجارات حفلات الأعراس وانتهائها إلى شيء محزن يؤلم القلب.
وما زاد الخلافات وأشعلها بشكل أكبر هو المجلس القديم بطرحه للتقرير الإداري وتجاهل الجمعية العمومية في عملية مناقشة التقرير الإداري وزاد النار المشتعلة وقوداً عدم اعترافهم بالجمعية العمومية في مناقشة التقرير المالي للنادي على اعتبار أن الإدارة كانت معينة وليست منتخبة وما أوصل الطريق للطلاق بين الأطراف المتواجدة في القاعة هو إعلان الإدارة القديمة استقالتها دون طرح جدول الأعمال، متجاهلة الجميع من الحضور وسط دهشتهم واستغرابهم مما قاموا به تجاههم في سنوات التعيين بالغيابات المستمرة، وفي الجمعية العمومية الأولى بتجاهلهم في مناقشة التقارير المالية والأدبية التي هي أهم الأمور في اجتماع الجمعية.
فمن المتوقع خلال الأيام القادمة أن تشهد أولى جلسات مجلس إدارة نادي النجمة الجديد للأربع سنوات القادمة مشادات كبيرة قبل توزيع المناصب على أعضاء المجلس بعد ما حدث في الانتخابات من تحول في قائمة الأسماء وإسقاط عدد من الكفاءات والإبقاء على أعضاء من الإدارات السابقة التي دائماً ما كانت اسماً على ورق.
كما إنه من المتوقع أن تشهد الجلسة مجموعة من حالات الطلاق الجماعي -الاستقالات- احتجاجاً على ما اعتبره البعض خيانة لهم بعد أن تم تحويل مجرى الأصوات.
نتمنى أن يتم التوافق بين أعضاء المجلس الجديد الممتزج بين القديم والجديد من الأعضاء والتزام قدماء مجلس الإدارات السابقة بالتواجد في النادي والعمل لمصلحة الكيان ومحو الصورة السابقة التي رسمها الجميع عنهم بأنهم حبر على ورق فقط.
نادي النجمة اليوم بحاجة لجهود الجميع دون استثناء الفائز في الانتخابات والخاسر فيها على الرغم من عدم وجود خاسر فيها فالكل في خدمة النادي فالإدارة اليوم تكليف لا تشريف خصوصاً مع تفعيل دور الجمعية العمومية المغيبة لسنين طويلة.
{{ article.visit_count }}
اشتعلت قاعة الانتخابات في نادي النجمة وكأنه العرس الأول لابن أو ابنة وحيدين بأحد البيوت فكانت الفرحة كبيرة بهذا اليوم لكن كدرت هذه الفرحة تلك التكتلات والانشقاقات التي حدثت في القاعة أثناء سير الانتخابات فكانت هناك المشادات والاشتباكات والصراعات بسبب الاختلاف على العضويات والأسماء المنتخبة والوصول لمرحلة اتهام البعض بالخيانة وتحول عرس النجمة إلى أشبه بالجنازة أو كما كنا نشاهد في الأفلام العربية القديمة عندما نشاهد شجارات حفلات الأعراس وانتهائها إلى شيء محزن يؤلم القلب.
وما زاد الخلافات وأشعلها بشكل أكبر هو المجلس القديم بطرحه للتقرير الإداري وتجاهل الجمعية العمومية في عملية مناقشة التقرير الإداري وزاد النار المشتعلة وقوداً عدم اعترافهم بالجمعية العمومية في مناقشة التقرير المالي للنادي على اعتبار أن الإدارة كانت معينة وليست منتخبة وما أوصل الطريق للطلاق بين الأطراف المتواجدة في القاعة هو إعلان الإدارة القديمة استقالتها دون طرح جدول الأعمال، متجاهلة الجميع من الحضور وسط دهشتهم واستغرابهم مما قاموا به تجاههم في سنوات التعيين بالغيابات المستمرة، وفي الجمعية العمومية الأولى بتجاهلهم في مناقشة التقارير المالية والأدبية التي هي أهم الأمور في اجتماع الجمعية.
فمن المتوقع خلال الأيام القادمة أن تشهد أولى جلسات مجلس إدارة نادي النجمة الجديد للأربع سنوات القادمة مشادات كبيرة قبل توزيع المناصب على أعضاء المجلس بعد ما حدث في الانتخابات من تحول في قائمة الأسماء وإسقاط عدد من الكفاءات والإبقاء على أعضاء من الإدارات السابقة التي دائماً ما كانت اسماً على ورق.
كما إنه من المتوقع أن تشهد الجلسة مجموعة من حالات الطلاق الجماعي -الاستقالات- احتجاجاً على ما اعتبره البعض خيانة لهم بعد أن تم تحويل مجرى الأصوات.
نتمنى أن يتم التوافق بين أعضاء المجلس الجديد الممتزج بين القديم والجديد من الأعضاء والتزام قدماء مجلس الإدارات السابقة بالتواجد في النادي والعمل لمصلحة الكيان ومحو الصورة السابقة التي رسمها الجميع عنهم بأنهم حبر على ورق فقط.
نادي النجمة اليوم بحاجة لجهود الجميع دون استثناء الفائز في الانتخابات والخاسر فيها على الرغم من عدم وجود خاسر فيها فالكل في خدمة النادي فالإدارة اليوم تكليف لا تشريف خصوصاً مع تفعيل دور الجمعية العمومية المغيبة لسنين طويلة.