هكذا تحيا الأعراس.. في القلوب قبل الميادين. هكذا يلتحم الشعب.. وبهذا فقط تتسطر أروع وأطهر أقاصيص الحب وأساطيره.. فمن أراد الحديث عن أسطورة حب وولاء بين الشعب وقيادته.. فإنه ليس ثمة هدف منشود سوى «بحرين حمد».
ورغم أن الملوك لا يفارقون أبراجهم العاجية، إلاَّ أن ملك مملكة البحرين صنع له في قلب كل مواطن مخلص برجاً عاجياً منيفاً يتربع في عروشه كيفما شاء.. ملك بقلب «حمد»، لا يتذوق طعم السعادة، ولا تكتمل أعراس بلاده إلاَّ بتشريف شعبه بانضمامه إليهم. ولهذا.. فإن تشريف جلالة الملك لحضور «أوبريت دار العز» الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، وحضور مهرجان البحرين أولاً منذ انطلاقته وما زال، لهو خير برهان على التحام الشعب بجلالة الملك المفدى وبالقيادة الرشيدة، وقرب جلالته من المجتمع التعليمي والطلابي. كما يبرز ما يوليه جلالته من عناية خاصة بالعملية التعليمية والقائمين عليها في مشروعه الإصلاحي الزاهر.
لقد أرسى جلالة الملك المفدى قواعد الأمن والاستقرار والرفاه على كل الأصعدة في دستوره لمملكة البحرين، والذي تضمن كذلك تنظيماً وارتقاءً بالعملية التعليمية والبحث العلمي، وقد تحققت تطلعات كثيرة لجلالة الملك المفدى خلال تولي د.ماجد بن علي النعيمي الوزارة، وما شهدته من تنفيذ لخطط استراتيجية وبرامج تطويرية متعددة وإنجازات على المستوى المحلي والعالمي.
وقد قادت فطنة جلالة الملك المفدى، لإحياء الخلق الجميل والإرث الإنساني المتميز الذي يتمتع به شعب البحرين على مر الأزمان والعصور، في إخلاصه ووفائه وتعايشه وقبوله للآخر كشريك في العملية المواطنية والتنموية في البلاد، ودعا لضرورة التسامح والتعايش والتآلف بين أبناء الشعب من كافة أطيافه وملله. فرغم كل الاختلافات، ينضوي الجميع تحت راية الأبيض النقي والحب الأحمر المتشرب فيها. فالبحرين كانت ومازالت أماً حنوناً تحتوي الجميع، وتحفظ السلم لأبنائها مهما كلفها الثمن، لتضمن لهم عيشاً مستقراً رغم أنف كل من أراد بها شراً يوماً ما.
منحت ذكرى ميثاق العمل الوطني، أبناء الشعب المخلص، فرصة كبرى لتجديد البيعة، ولتسطير أروع وأطهر قصة حب شهدها العالم.
نبضة حب..
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، ولولي عهده الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي سلمان بن حمد آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة ذكرى ميثاق «الحب» الوطني. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ البحرين قيادة وشعباً، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
{{ article.visit_count }}
ورغم أن الملوك لا يفارقون أبراجهم العاجية، إلاَّ أن ملك مملكة البحرين صنع له في قلب كل مواطن مخلص برجاً عاجياً منيفاً يتربع في عروشه كيفما شاء.. ملك بقلب «حمد»، لا يتذوق طعم السعادة، ولا تكتمل أعراس بلاده إلاَّ بتشريف شعبه بانضمامه إليهم. ولهذا.. فإن تشريف جلالة الملك لحضور «أوبريت دار العز» الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، وحضور مهرجان البحرين أولاً منذ انطلاقته وما زال، لهو خير برهان على التحام الشعب بجلالة الملك المفدى وبالقيادة الرشيدة، وقرب جلالته من المجتمع التعليمي والطلابي. كما يبرز ما يوليه جلالته من عناية خاصة بالعملية التعليمية والقائمين عليها في مشروعه الإصلاحي الزاهر.
لقد أرسى جلالة الملك المفدى قواعد الأمن والاستقرار والرفاه على كل الأصعدة في دستوره لمملكة البحرين، والذي تضمن كذلك تنظيماً وارتقاءً بالعملية التعليمية والبحث العلمي، وقد تحققت تطلعات كثيرة لجلالة الملك المفدى خلال تولي د.ماجد بن علي النعيمي الوزارة، وما شهدته من تنفيذ لخطط استراتيجية وبرامج تطويرية متعددة وإنجازات على المستوى المحلي والعالمي.
وقد قادت فطنة جلالة الملك المفدى، لإحياء الخلق الجميل والإرث الإنساني المتميز الذي يتمتع به شعب البحرين على مر الأزمان والعصور، في إخلاصه ووفائه وتعايشه وقبوله للآخر كشريك في العملية المواطنية والتنموية في البلاد، ودعا لضرورة التسامح والتعايش والتآلف بين أبناء الشعب من كافة أطيافه وملله. فرغم كل الاختلافات، ينضوي الجميع تحت راية الأبيض النقي والحب الأحمر المتشرب فيها. فالبحرين كانت ومازالت أماً حنوناً تحتوي الجميع، وتحفظ السلم لأبنائها مهما كلفها الثمن، لتضمن لهم عيشاً مستقراً رغم أنف كل من أراد بها شراً يوماً ما.
منحت ذكرى ميثاق العمل الوطني، أبناء الشعب المخلص، فرصة كبرى لتجديد البيعة، ولتسطير أروع وأطهر قصة حب شهدها العالم.
نبضة حب..
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، ولولي عهده الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي سلمان بن حمد آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة ذكرى ميثاق «الحب» الوطني. وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ البحرين قيادة وشعباً، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.