شدني الحوار القيم مع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، الذي نشرته صحيفة «الوطن» البحرينية تزامناً مع صحيفة «الوطن» القطرية، فقد كان حواراً صريحاً وقيماً من لدن سموه الكريم. فسمو الأمير لا تزكيه أقوالنا وإنما تزكيه أفعاله الكريمة التي تشهد لسموه مواقفة القوية والصريحة ضد من يحاول أن يزعزع الأمن والاستقرار في البلاد.
أعوام من التأخير لتنفيذ مشروع جسر المحبة بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة، هذا الجسر الذي نتوق شوقاً لأن يزيدنا ترابطاً مع دولة قطر، تجمعنا مع دولة قطر روابط مـتأصلة في جذورنا وفي أعماقنا، الرابط الديني والتاريخي واللغة والنسب ووحدة الدم والمصير المشترك، كلها روابط تجعل من البحرينيين يـتأملون مزيداً من الروابط ومزيداً من القرب؛ ومنها رابطة الجسر بين البلدين الشقيقين.
نفتخر بأن تكون دولة قطر الشقيقة من الدول التي لها ثقلها الاقتصادي والسياسي بين دول العالم، هذه الدولة التي أصبحت في سنوات قليلة محط أنظار العالم لما تتمتع به من قوى عظمى في مجالات متعددة في السياحة والرياضة والاقتصاد والعلوم المختلفة، وما تملكه دولة قطر من مقومات بأن تكون من الدول المصنعة الأبرز في العالم. ومع ذلك كله، وما تتمتع به قطر الشقيقة من مميزات فإن الشعبين البحريني والقطري يأملان أن يتم البدء في تنفيذ مشروع جسر المحبة، لما سيعود على البلدين من منافع كثيرة وجليلة عليهما.
العلاقات البحرينية والقطرية علاقات قوية ومتينة يشهد لها تاريخ عظيم، وهذه العلاقة استمدت قوتها مع الدول الأخرى المجاورة لدول مجلس التعاون، تجمعهم هوية واحدة ودين واحد. وهذا ما يجعلنا نأمل أن تكون هناك العديد من الجسور تربط دول الخليج مع بعضها البعض، وهذه الجسور ما هي إلا جسور محبة تزيدنا قرباً مع دولنا الخليجية.
حلم جسر المحبة كان يراود الشعبين منذ زمن بعيد، منذ أن كنا صغاراً وحلم التنقل بين البلدين بكل يسر عن طريق البر، حلم بعض النساء بالسفر إلى دولة قطر عبر الجسر في حالة موافقة البلدين بالسماح للنساء بالسياقة والتنقل في أرجاء مناطق هذه الدول، حلم بقضاء إجازة أسبوعية في دولة قطر، وهذا يجعل للمواطنين البحرينيين اختيار السفر خلال الإجازات القصيرة بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر. وبالطبع كل هذه الأحلام سوف تنصب في صالح البلدين من حيث انتعاش الحركة السياحية والاقتصادية والتنموية، وتزيد من الراوبط الأخوية بين البلدين.
جسر المحبة قد يكون جسراً شكلياً، فهناك جسور كثيرة تربط مملكة البحرين مع دولة قطر، فجسر النسب والمصاهرة وجسر الأخوة وجسر الجوار وجسر التاريخ والدين واللغة، كلها جسور أكثر أهمية من جسر مادي يربط بين دولتين شقيقتن، فإن كان لا بد من هذا الجسر فإنه جسر يزيدنا قرباً وتواصلاً، نتمنى أن يتحقق حلم الجسر على أرض الواقع فنحن بالأول والآخر أشقاء يربطنا مصير مشترك.
{{ article.visit_count }}
أعوام من التأخير لتنفيذ مشروع جسر المحبة بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة، هذا الجسر الذي نتوق شوقاً لأن يزيدنا ترابطاً مع دولة قطر، تجمعنا مع دولة قطر روابط مـتأصلة في جذورنا وفي أعماقنا، الرابط الديني والتاريخي واللغة والنسب ووحدة الدم والمصير المشترك، كلها روابط تجعل من البحرينيين يـتأملون مزيداً من الروابط ومزيداً من القرب؛ ومنها رابطة الجسر بين البلدين الشقيقين.
نفتخر بأن تكون دولة قطر الشقيقة من الدول التي لها ثقلها الاقتصادي والسياسي بين دول العالم، هذه الدولة التي أصبحت في سنوات قليلة محط أنظار العالم لما تتمتع به من قوى عظمى في مجالات متعددة في السياحة والرياضة والاقتصاد والعلوم المختلفة، وما تملكه دولة قطر من مقومات بأن تكون من الدول المصنعة الأبرز في العالم. ومع ذلك كله، وما تتمتع به قطر الشقيقة من مميزات فإن الشعبين البحريني والقطري يأملان أن يتم البدء في تنفيذ مشروع جسر المحبة، لما سيعود على البلدين من منافع كثيرة وجليلة عليهما.
العلاقات البحرينية والقطرية علاقات قوية ومتينة يشهد لها تاريخ عظيم، وهذه العلاقة استمدت قوتها مع الدول الأخرى المجاورة لدول مجلس التعاون، تجمعهم هوية واحدة ودين واحد. وهذا ما يجعلنا نأمل أن تكون هناك العديد من الجسور تربط دول الخليج مع بعضها البعض، وهذه الجسور ما هي إلا جسور محبة تزيدنا قرباً مع دولنا الخليجية.
حلم جسر المحبة كان يراود الشعبين منذ زمن بعيد، منذ أن كنا صغاراً وحلم التنقل بين البلدين بكل يسر عن طريق البر، حلم بعض النساء بالسفر إلى دولة قطر عبر الجسر في حالة موافقة البلدين بالسماح للنساء بالسياقة والتنقل في أرجاء مناطق هذه الدول، حلم بقضاء إجازة أسبوعية في دولة قطر، وهذا يجعل للمواطنين البحرينيين اختيار السفر خلال الإجازات القصيرة بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر. وبالطبع كل هذه الأحلام سوف تنصب في صالح البلدين من حيث انتعاش الحركة السياحية والاقتصادية والتنموية، وتزيد من الراوبط الأخوية بين البلدين.
جسر المحبة قد يكون جسراً شكلياً، فهناك جسور كثيرة تربط مملكة البحرين مع دولة قطر، فجسر النسب والمصاهرة وجسر الأخوة وجسر الجوار وجسر التاريخ والدين واللغة، كلها جسور أكثر أهمية من جسر مادي يربط بين دولتين شقيقتن، فإن كان لا بد من هذا الجسر فإنه جسر يزيدنا قرباً وتواصلاً، نتمنى أن يتحقق حلم الجسر على أرض الواقع فنحن بالأول والآخر أشقاء يربطنا مصير مشترك.