هل ستكون مشهد مفتاح الكنز الذي ستعود منها رحلات طيران الخليج بصناديق محملة بالذهب والألماس؟ أم ستأتينا بكنوز قارون؟ أم إن هذه الرحلات سترفع من مؤشر نمو الاقتصاد البحريني حتى يقفز على مؤشر الاقتصاد الصيني، وذلك كي تغامر الدولة هذه المغامرة الخطيرة حين تقرر عودة رحلات الطيران بين إيران والبحرين في الوقت الذي ينتظر شعب البحرين لحظة إعلان الاتحاد الخليجي، فإذا به يفاجأ بخبر مشهد. البحرين لم تبادر بخطوة ولا خطوتين وإنما قفزت فوق السحاب واختصرت الأميال فسيرت أربع رحلات أسبوعياً إلى مشهد!! وهذه إيران ترد على هذه الخطوات السريعة التي سابقت السحاب والريح «بقولها نحن لم نطلب من البحرين بتسيير رحلات جوية»، هذا هو الرد الإيراني الذي يؤكد أن إيران ثابتة على مبادئها لا تجامل ولا تساوم على مكانتها، لأنها تعلم أن أي خطوة أو خطوتين قد تصيب كرامتها وتؤثر على هيبتها.
4 رحلات أسبوعياً إلى مشهد وغداً ستكون عروض ترويجية مع إقامة فندقية مجانية، 4 رحلات محملة بمحبي مشهد، أما العودة فقد تكون مقاعدها محجوزة بالكامل لأفراد الحرس الثوري، هذا غير الصناديق المحملة بقطع الأسلحة وغيرها من المخدرات، فمن يحمل الشحن في مطار مشهد، ومن يتأكد من الحمولة التي لا تستطيع الأجهزة في مطار البحرين كشفها أو قد تمرر بالخفاء دون المرور على الأجهزة، فالحمولات كثيرة والصناديق كبيرة من مختلف الطائرات حيث تختلط الرؤيا، والحمالية ذو ثقافة متواضعة لا تتعدى سحب الحمولات، وهكذا تختصر الخطوات وتقرب المسافات بين إيران التي لم يمر 5 أشهر على تهديد وزير خارجيتها «عبداللهيان» إثر دخول قوات الأمن بيت عيسى قاسم بأن إيران ستقوم برد غير متوقع ضد البحرين في حال لم تعتذر -على حد زعمه- عن «مهاجمة» قوات أمنها منزل عيسى قاسم، والذي اشتكت على أثره البحرين لدى الأمم المتحدة.
بالأمس النجف واليوم مشهد وغداً لا ندري ماذا ستفاجئنا الخطوة الثانية، حيث إن إيران لن تكتفي برحلات الطيران، ولن ترضيها رحلات الطيران وإن كانت ستنتفع منها وتستغلها لنقل أفرادها ومعداتها، كما ستساعد على نقل المليشيات لإكمال التدريبات العسكرية، فالخطة موجود لتحقيق الأمنية، أمنية ضم البحرين إلى إيران، وها هي الصحيفة الأصولية المحافظة تنشر في 16 مايو 2012 تقول «إن البحرين بضعة من إيران وطالبت بالعمل بقوة على ضمها، وأن أغلبية البحرينيين يريدون الالتحاق بإيران، فبدلاً من ضمها إلى السعودية ينبغي إعادتها إلى الوطن الأم»، وها هي رسالة أخرى من رئيس مؤسسة المستضعفين في إيران اللواء نقدي يقول فيها «يوم يسيطر الشعب البحريني على السفارات ويوم يستولي على القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية بالبحرين حينئذ سيعثر على خرائط حرب الشوارع»، مما يدل أنهم يعدون لهذا اليوم الذي أكد عليه خامنئي بأنه سيكون مع الشعب البحريني حتى ينتصر.
إذاً الرحلات التي لم تر غير مشهد لتغطية خسارتها، وذلك بعدما أخفقت في جني الأرباح أو تقليل حجم الخسارة، فظنت أنها قد تربح من النجف، فما جنت منها إلا مضاعفة أعداد المتدربين على الفنون العسكرية والمهارات القتالية والتي شاهد الجميع استعراضاتها في مواكب العزاء، وستأتي بعدها مشهد فستكون المحطة محطتين فلا سؤال لمسافر ولا استفسار لقادم، فالإجراء لن يخرج عن ختم الجواز وقد يكون ختم دخول البحرين دون خروج، وهكذا تتوالى السفرات وتتابع الرحلات فالأجواء مفتوحة والطائرات لا حسيب عليها ولا رقيب، وكذلك هي المطارات، فالتهريب لا يحتاج إلى احتيال ولا وسائل، فليس لدينا أجهزة كأجهزة مطارات أمريكا، ولا احترازات ولا تنصتات على المكالمات، وهكذا تلتحم المنامة بمشهد بعد عداوة وتهديد ويحل مكانها خطوات وأشواق لم تحتمل التأخير والتأجيل، وإنما تم الإعلان على الانسجام والالتحام بالحال.
فأوقفوا الطيران إلى مشهد والنجف، وأغلقوا أبواب الشر، أغلقوها فأنتم لستم بأعلم من عمر بن الخطاب الذي قال «ليت بيننا وبين فارس جبلاً من نار، لا يأتون إلينا ولا نذهب إليهم»، فأغلقوها قبل أن يدخلوا عليكم.
{{ article.visit_count }}
4 رحلات أسبوعياً إلى مشهد وغداً ستكون عروض ترويجية مع إقامة فندقية مجانية، 4 رحلات محملة بمحبي مشهد، أما العودة فقد تكون مقاعدها محجوزة بالكامل لأفراد الحرس الثوري، هذا غير الصناديق المحملة بقطع الأسلحة وغيرها من المخدرات، فمن يحمل الشحن في مطار مشهد، ومن يتأكد من الحمولة التي لا تستطيع الأجهزة في مطار البحرين كشفها أو قد تمرر بالخفاء دون المرور على الأجهزة، فالحمولات كثيرة والصناديق كبيرة من مختلف الطائرات حيث تختلط الرؤيا، والحمالية ذو ثقافة متواضعة لا تتعدى سحب الحمولات، وهكذا تختصر الخطوات وتقرب المسافات بين إيران التي لم يمر 5 أشهر على تهديد وزير خارجيتها «عبداللهيان» إثر دخول قوات الأمن بيت عيسى قاسم بأن إيران ستقوم برد غير متوقع ضد البحرين في حال لم تعتذر -على حد زعمه- عن «مهاجمة» قوات أمنها منزل عيسى قاسم، والذي اشتكت على أثره البحرين لدى الأمم المتحدة.
بالأمس النجف واليوم مشهد وغداً لا ندري ماذا ستفاجئنا الخطوة الثانية، حيث إن إيران لن تكتفي برحلات الطيران، ولن ترضيها رحلات الطيران وإن كانت ستنتفع منها وتستغلها لنقل أفرادها ومعداتها، كما ستساعد على نقل المليشيات لإكمال التدريبات العسكرية، فالخطة موجود لتحقيق الأمنية، أمنية ضم البحرين إلى إيران، وها هي الصحيفة الأصولية المحافظة تنشر في 16 مايو 2012 تقول «إن البحرين بضعة من إيران وطالبت بالعمل بقوة على ضمها، وأن أغلبية البحرينيين يريدون الالتحاق بإيران، فبدلاً من ضمها إلى السعودية ينبغي إعادتها إلى الوطن الأم»، وها هي رسالة أخرى من رئيس مؤسسة المستضعفين في إيران اللواء نقدي يقول فيها «يوم يسيطر الشعب البحريني على السفارات ويوم يستولي على القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية بالبحرين حينئذ سيعثر على خرائط حرب الشوارع»، مما يدل أنهم يعدون لهذا اليوم الذي أكد عليه خامنئي بأنه سيكون مع الشعب البحريني حتى ينتصر.
إذاً الرحلات التي لم تر غير مشهد لتغطية خسارتها، وذلك بعدما أخفقت في جني الأرباح أو تقليل حجم الخسارة، فظنت أنها قد تربح من النجف، فما جنت منها إلا مضاعفة أعداد المتدربين على الفنون العسكرية والمهارات القتالية والتي شاهد الجميع استعراضاتها في مواكب العزاء، وستأتي بعدها مشهد فستكون المحطة محطتين فلا سؤال لمسافر ولا استفسار لقادم، فالإجراء لن يخرج عن ختم الجواز وقد يكون ختم دخول البحرين دون خروج، وهكذا تتوالى السفرات وتتابع الرحلات فالأجواء مفتوحة والطائرات لا حسيب عليها ولا رقيب، وكذلك هي المطارات، فالتهريب لا يحتاج إلى احتيال ولا وسائل، فليس لدينا أجهزة كأجهزة مطارات أمريكا، ولا احترازات ولا تنصتات على المكالمات، وهكذا تلتحم المنامة بمشهد بعد عداوة وتهديد ويحل مكانها خطوات وأشواق لم تحتمل التأخير والتأجيل، وإنما تم الإعلان على الانسجام والالتحام بالحال.
فأوقفوا الطيران إلى مشهد والنجف، وأغلقوا أبواب الشر، أغلقوها فأنتم لستم بأعلم من عمر بن الخطاب الذي قال «ليت بيننا وبين فارس جبلاً من نار، لا يأتون إلينا ولا نذهب إليهم»، فأغلقوها قبل أن يدخلوا عليكم.