يتفق الجميع بأن الحوار فشل، وسأقول من وجهة نظري أن الوفاق هي من أفشلت الحوار؛ أفشلت حواراً يتعلق مصيره بمصير بلد برمته من أجل عيون أحد من تم التحقيق معهم بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية تسمى «ثورة 14 فبراير».. فإن أردنا أن نعرف حجم الحوار وأهميته بالنسبة للوفاق، فهو لا يتعدى عندهم حجم قضية شخص واحد لم تثبت إدانته بعد ومن أجله أنهت الحوار. رغم أن هناك العديد غيره تم التحقيق معهم؛ بل بعضهم حوكموا ولكنهم ليسوا وفاقيين لذلك لم تنتفض لهم!. هكذا يقاس حجم الوطن هناك!.
يقول رئيس الوفاق إنه «بعد فشل الحوار الأول ومرور سبعة أشهر من الحوار الفاشل، كانت هناك فكرة مطروحة سابقاً والآن مطروحة باليمن وسوريا وفي كل مكان..
أن تكون هناك مساعدة أممية لحل هذه المشكلات التي تعترض مثل هذه الحوارات.. الأمم المتحدة تمتلك مكتباً لحل النزاعات مثل التي نعيشها في البحرين، فإذا كنا صادقين في إيجاد حل فما المشكلة وراء استدعاء هؤلاء الخبراء».
رئيس الوفاق قرر إنهاء الحوار من أجل قضية ولده الصغير، خليل المرزوق، الذي تم توجيه تهمة إليه تنظرها المحاكم، وهي تهم موثقة بالصوت والصورة، هدم حواراً تقوم عليه أطراف وتبنى عليه قرارات قد تقود البلاد إلى حلول واقعية، ولكن من أجل قضية الولد تخرب البلد؟!..
هل هذا مقياس وطني؟ وهل يتماثل ويتساوى الفعل مع رد الفعل؟.. وقفة بحاجة إلى تأمل.
يقول رئيس الوفاق في تصريحاته الأخيرة: «على المشاركين في طاولة الحوار اتخاذ القرار، وأن تكون القرارات مستقلة ولا تدار بالريموت كونترول»، ليس لدينا مشكلة في هذا الكلام، ولكن ألا يجب أن يتوجه هذا اللوم إلى ممثلي الجمعيات الخمس، أولهم ممثلو جمعية الوفاق الذين لا يستطيعون اتخاذ القرارات ودائماً كانوا يؤجلون بسبب الرجوع «الريموت كنترول» الذي يتحكم بالوفاق بأكملها؟ لماذا ترميني بدائها دائماً!.
ويضيف رئيس الوفاق قائلاً: «في الحوارات تحتاج لتهيئة الأجواء المساعدة للحوار، والأجواء المساعدة في حوار البحرين أن تتوقف الوسائل الإعلامية التي تعكر وتشنج الأجواء وتسممها وتخلق معارك وهمية تعقد إمكانية الحديث والحوار فضلاً عمن يشارك في الحوار وهو يساهم أيضاً في هذه الأجواء. فمن غير المقبول أن تشارك في طاولة الحوار وتكتب مقالاً أو تصرحاً وتصف المعارضة بالخونة»..
ولكن في الوقت ذاته لا يرى علي سلمان وسائل الإعلام التي لاتزال تردح منذ سنوات وأشهر على موضوع «الثورة» الذي يحلم بتنفيذها في البحرين، ولا نريد ذكرها بالاسم هنا.. ولكن كل الاحتجاج على برنامج واحد يقدمه سعيد الحمد أصبح متخصصاً في كشف الزيف!.
ولا يتوقف خطاب رئيس الوفاق عند هذا الحد، بل يعاود المطالبة بالإفراج عمن يسميهم «الرموز» وهم المحكومون بقضايا تمس الأمن الوطني في تأسيس التحالف من أجل الجمهورية!
هذه التناقضات التي نراها من هؤلاء السياسيين الذين يسمون أنفسهم معارضة تجعلنا نتوصل إلى يقين أنه لا حل هادئاً وإنسانياً وعقلانياً بهذه الطريقة العوراء العرجاء التي تنظر دائماً بعين واحدة.
يقول رئيس الوفاق إنه «بعد فشل الحوار الأول ومرور سبعة أشهر من الحوار الفاشل، كانت هناك فكرة مطروحة سابقاً والآن مطروحة باليمن وسوريا وفي كل مكان..
أن تكون هناك مساعدة أممية لحل هذه المشكلات التي تعترض مثل هذه الحوارات.. الأمم المتحدة تمتلك مكتباً لحل النزاعات مثل التي نعيشها في البحرين، فإذا كنا صادقين في إيجاد حل فما المشكلة وراء استدعاء هؤلاء الخبراء».
رئيس الوفاق قرر إنهاء الحوار من أجل قضية ولده الصغير، خليل المرزوق، الذي تم توجيه تهمة إليه تنظرها المحاكم، وهي تهم موثقة بالصوت والصورة، هدم حواراً تقوم عليه أطراف وتبنى عليه قرارات قد تقود البلاد إلى حلول واقعية، ولكن من أجل قضية الولد تخرب البلد؟!..
هل هذا مقياس وطني؟ وهل يتماثل ويتساوى الفعل مع رد الفعل؟.. وقفة بحاجة إلى تأمل.
يقول رئيس الوفاق في تصريحاته الأخيرة: «على المشاركين في طاولة الحوار اتخاذ القرار، وأن تكون القرارات مستقلة ولا تدار بالريموت كونترول»، ليس لدينا مشكلة في هذا الكلام، ولكن ألا يجب أن يتوجه هذا اللوم إلى ممثلي الجمعيات الخمس، أولهم ممثلو جمعية الوفاق الذين لا يستطيعون اتخاذ القرارات ودائماً كانوا يؤجلون بسبب الرجوع «الريموت كنترول» الذي يتحكم بالوفاق بأكملها؟ لماذا ترميني بدائها دائماً!.
ويضيف رئيس الوفاق قائلاً: «في الحوارات تحتاج لتهيئة الأجواء المساعدة للحوار، والأجواء المساعدة في حوار البحرين أن تتوقف الوسائل الإعلامية التي تعكر وتشنج الأجواء وتسممها وتخلق معارك وهمية تعقد إمكانية الحديث والحوار فضلاً عمن يشارك في الحوار وهو يساهم أيضاً في هذه الأجواء. فمن غير المقبول أن تشارك في طاولة الحوار وتكتب مقالاً أو تصرحاً وتصف المعارضة بالخونة»..
ولكن في الوقت ذاته لا يرى علي سلمان وسائل الإعلام التي لاتزال تردح منذ سنوات وأشهر على موضوع «الثورة» الذي يحلم بتنفيذها في البحرين، ولا نريد ذكرها بالاسم هنا.. ولكن كل الاحتجاج على برنامج واحد يقدمه سعيد الحمد أصبح متخصصاً في كشف الزيف!.
ولا يتوقف خطاب رئيس الوفاق عند هذا الحد، بل يعاود المطالبة بالإفراج عمن يسميهم «الرموز» وهم المحكومون بقضايا تمس الأمن الوطني في تأسيس التحالف من أجل الجمهورية!
هذه التناقضات التي نراها من هؤلاء السياسيين الذين يسمون أنفسهم معارضة تجعلنا نتوصل إلى يقين أنه لا حل هادئاً وإنسانياً وعقلانياً بهذه الطريقة العوراء العرجاء التي تنظر دائماً بعين واحدة.