48 ساعة فقط تفصل النجماوية عن موعد انعقاد جمعيتهم العمومية التي كانت بمثابة الحلم الذي ظلوا ينتظرون أن يتحقق، وها هو يقترب من الحقيقة التي ستكشف مدى قدرة هذه الجمعية على الانتقال بالنادي إلى مرحلة التعافي من الأمراض التي تعرض لها على مدار 12 عاماً هي عمر الاندماج الثلاثي الذي لم يأتِ بالثمار المرجوة، بل على العكس من ذلك ساءت حالة النادي وتراجعت نتائجه الرياضية وأصبح يعيش في بحر من المشكلات الإدارية والفنية والمالية!
بدلاً من أن يكون الدمج نعمة على هذا النادي ومنتسبيه تحول إلى نقمة جعلته مضرب مثل في المشكلات بسبب سوء الإدارة من جهة واستمرار المنازعات المناطقية من جهة أخرى، أضف إلى ذلك الآثار السلبية الناجمة عن وجود مركزين شبابين كان يفترض أن ينصهرا في النادي الأم ويدارا من قبل مجلس إدارة النادي إدارة كاملة بدلاً من استقلاليتهما وكأنهما لايزالان يعيشان في جلبابهما الذي كانا يعيشان فيه قبل الدمج!!
طيلة السنوات الماضية من عمر هذا الدمج لم تتمكن الإدارات المعينة من تجاوز هذه المشكلات بل انتهجت أسلوب التسويف والوعود الخادعة لامتصاص غضب أعضاء النادي المخلصين ومارست هذه الإدارات سياسة التراضي والمجاملة إلى أن وصل الحال بهذا النادي إلى ما هو علية اليوم من أوضاع مالية متردية جداً وأوضاع رياضية حرجة، فالفريق الأول لكرة القدم بالنادي في منطقة الخطر ومن المهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية، ومع ذلك نجد أبرز لاعبيه وأكثرهم خبرة يغادرون النادي بلا حسيب ولا رقيب، بل نجد بعض إداريي الفريق مازالوا يشيدون بأولئك اللاعبين ويتمنون لهم التوفيق في الأندية التي انتقلوا إليها، ويؤكدون أنهم قادرون على التعويض بدلاً من أن يكشفوا عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الرحيل وهي أسباب إدارية صرفة!
وها هو فريق كرة اليد يبتعد عن البطولات التي كانت سمة من سماته الرئيسة قبيل هذا الاندماج، والأدهى من ذلك أن هذه اللعبة التي كانت تمثل أحد الوجوه المشرقة للنادي أصبحت تعتذر عن المشاركة في دوري الشباب لعدم وجود من يمثلها في هذه الفئة، ومع ذلك لايزال البعض يتشدق بإنجازات الإدارة السابقة!
فريق الكرة الطائرة بالنادي ابتعد هو الآخر عن البطولات بل وتراجع إلى مراكز متأخرة في الموسمين الأخيرين وتسلل منه أكثر من لاعب وإداري إلى أندية أخرى بحثاً عن الامتيازات المالية والفنية!
لا أريد أن أتحدث كثيراً عن كرة السلة فنتائج هذه اللعبة منذ الاندماج شاهدة على تخلفها!
كل هذه السلبيات تؤكد حاجة النادي لتغييرات إدارية جذرية تضع للنادي سياسة جديدة واضحة المعالم تعيد للنادي العاصمي هيبته ومكانته على خارطة الأندية الرياضية في المملكة، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بالإرادة الجماعية لأعضاء النادي من خلال حضورهم اجتماع الثلاثاء وانتخاب إدارتهم القادمة بمحض إرادتهم.
بدلاً من أن يكون الدمج نعمة على هذا النادي ومنتسبيه تحول إلى نقمة جعلته مضرب مثل في المشكلات بسبب سوء الإدارة من جهة واستمرار المنازعات المناطقية من جهة أخرى، أضف إلى ذلك الآثار السلبية الناجمة عن وجود مركزين شبابين كان يفترض أن ينصهرا في النادي الأم ويدارا من قبل مجلس إدارة النادي إدارة كاملة بدلاً من استقلاليتهما وكأنهما لايزالان يعيشان في جلبابهما الذي كانا يعيشان فيه قبل الدمج!!
طيلة السنوات الماضية من عمر هذا الدمج لم تتمكن الإدارات المعينة من تجاوز هذه المشكلات بل انتهجت أسلوب التسويف والوعود الخادعة لامتصاص غضب أعضاء النادي المخلصين ومارست هذه الإدارات سياسة التراضي والمجاملة إلى أن وصل الحال بهذا النادي إلى ما هو علية اليوم من أوضاع مالية متردية جداً وأوضاع رياضية حرجة، فالفريق الأول لكرة القدم بالنادي في منطقة الخطر ومن المهددين بالهبوط إلى الدرجة الثانية، ومع ذلك نجد أبرز لاعبيه وأكثرهم خبرة يغادرون النادي بلا حسيب ولا رقيب، بل نجد بعض إداريي الفريق مازالوا يشيدون بأولئك اللاعبين ويتمنون لهم التوفيق في الأندية التي انتقلوا إليها، ويؤكدون أنهم قادرون على التعويض بدلاً من أن يكشفوا عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الرحيل وهي أسباب إدارية صرفة!
وها هو فريق كرة اليد يبتعد عن البطولات التي كانت سمة من سماته الرئيسة قبيل هذا الاندماج، والأدهى من ذلك أن هذه اللعبة التي كانت تمثل أحد الوجوه المشرقة للنادي أصبحت تعتذر عن المشاركة في دوري الشباب لعدم وجود من يمثلها في هذه الفئة، ومع ذلك لايزال البعض يتشدق بإنجازات الإدارة السابقة!
فريق الكرة الطائرة بالنادي ابتعد هو الآخر عن البطولات بل وتراجع إلى مراكز متأخرة في الموسمين الأخيرين وتسلل منه أكثر من لاعب وإداري إلى أندية أخرى بحثاً عن الامتيازات المالية والفنية!
لا أريد أن أتحدث كثيراً عن كرة السلة فنتائج هذه اللعبة منذ الاندماج شاهدة على تخلفها!
كل هذه السلبيات تؤكد حاجة النادي لتغييرات إدارية جذرية تضع للنادي سياسة جديدة واضحة المعالم تعيد للنادي العاصمي هيبته ومكانته على خارطة الأندية الرياضية في المملكة، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بالإرادة الجماعية لأعضاء النادي من خلال حضورهم اجتماع الثلاثاء وانتخاب إدارتهم القادمة بمحض إرادتهم.