تابع الوسط (التويتري) بالأمس تغريدات «كتيبة الكلمة» خط الدفاع الأول في «الجيش الشعبي» الذي تكون خلال الأزمة، تلك الكتيبة التي كانت خط الدفـاع الأول عبـــر وســـاط التواصل الاجتماعي وتصدت ومنذ ثلاث سنوات ومازالت لأعتى وأشد وأشرس معركة تعرضت لها البحرين منذ لحظة تأسيسها هددت كيانها ووجودها، وسمعتهـا فقامــــوا بالــــرد والتصحيح وأوصلوا صوتنا للعالم، في وقت عز فيه الاتصال.
كتيبة كل فرد فيها يتبعه عشرات الآلاف يقرؤون له، ينافس الواحد منهم أكثر الصحف انتشاراً في البحرين.
كتيبة وإن غابت وجوه بعضهم عن اللقاء التاريخي بالأمس مع سمو الأمير خليفة بن سلمان كالفاروق وغيره فإن البحرين لم ولن تنسى مواقفهم، حين حجت حجايجها ونادتهم لبوا النداء وتحملوا ما تحملوه من أقذر الألسنة وأحطها قدراً، نالت من أشخاصهم ومن عوائلهم وهددتهم وما زالت وستظل، تنطق بما تربت عليه وما هيئت له ودربت عليه.
كتيبة تشكلت تلقائياً دون معرفة أحدهما بالآخر شباب وشابات، ودون قيادة مركزية ودون تنسيق وتدريب، تصدت لشبكات جبارة بعضها يعمل في البحرين وكثير منها خارجه، ممول ومتفرغ تفرغاً تاماً لمهام مرسومة له بدقة يؤديها ضمن مشروع إسقاط الدولة.
معظمهم يلتقي بسمو رئيس الوزراء لأول مرة وجميعهم يلتقون به لأول مرة منذ الأزمة «كمغردين» فقد كان هـــذا اللقاء هو الأول لهذه «الكتيبــة» مع رئيس الوزراء وبخطوة يشكر عليها الشيخ فواز ين محمد صاحب المبادرة، وجاءت في وقتها، بعد أن ثارت بلبلة بينهم حول فحوى ومعنى والقصد مـــن وراء تشكيل لجان أو دعوات نبـــذ الكراهية أو دعوات وقف التحريض، فطرح السؤال هل القصد إسكات أصواتهم مقابل إطلاق أصوات الكذب والتزوير والخيانة والعمالة؟ هل القصد من هذه الحملات أن تترك ساحة المعركة لتلك المجموعة التي تملك قناة فضائية خاصة وتملك صحيفة وتملك آلاف الحسابات (التويترية) وكثير منها وهمية وكثير منها لشخص واحد مسخرة لهدف إسقاط الدولة وتغيير هويتها والمساس بسيادتها؟
فما نعرفه أننا كشعب بحريني الشيعي منا قبل السني متوحد ويقف صفاً واحداً ضد هذه المجموعة التي ما فتأت حتى اللحظة تكذب وتكذب وتكذب عبر وسائلها السابق ذكرها، وخطابها ليس للداخل بل للخارج الذي تحالفت معه ضد شركائها في الوطن، فهل تترك لهم الساحة بحجة نبذ الكراهية؟ ومن قال إن بين الشعب البحريني كراهية أصلاً؟
شعب البحرين شيعتهم قبل سنتهم لم يكتوا بنار الكراهية إلا منذ اللحظة التي سيست فيها هذه المجموعة العامل الطائفي، وشكلت أول حزب سياســـي علــــى أســــس طائفية في تاريخ البحرين كله، هي التي وضعت حجر الأساس لجبل الكراهية منذ اللحظة التي سيست فيها صحيفتهم المهنة الإعلامية فخرجت وهي تضــم مـــن «راسهـا إلــى كرياسهـــا» موظفيـــن لا من طائفة واحدة بل من طيف واحد من الطائفة الشيعية وهم أتباع الفقيه الإيراني، منذ اللحظة التي فتحوا حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لأعضاء من هذا الطيف فلا يملك أي شيعي من جد حفص مثلاً أو من بوري أن يكون ضمن صحيفتهم أو حزبهم أو حساباتهم... ثم يتباكون على الوحدة الوطنية!
قسمونا يزيديين وحسينيين ثم جاؤوا يتباكون من استغلال الآخرين للورقة الطائفية، قتلوا أكثر من عشرة شهداء وأصابوا ثمانين بعاهات وإصابات بليغة و 2000 رجل أمن بإصابات متوسطة وفخخوا السيارات وفجروها وروعوا الآمنين ثم يتباكون من استخدام الغاز المسيل للدموع، وبعد كل هذا الكم من الإرهاب خرجوا لنا بوثيقة الكراهية دون كلمة واحدة تقر بجرائمهم.
تعاونوا مع دول عظمى وتحالفوا معها ضد أوطانهم وضد شركائهم تحالفاً ثابتاً صوتاً وصورة وموقفاً، بخيانة لن تمحى من ذاكرتنا أبداً ثم قالوا لدينا مبادرات وهم يرفضون المبادرات الواحدة تلو الأخرى منذ 17 فبراير إلى 2011 وحتى اللحظة.
إن مشروع هذه المجموعة يخشى الكلمــة ويخشــى القانــون ويخشـــى الوحدة الوطنية ويخشى بالدرجة الأولــــى «أسـد» تصدى لهم بصـــدره وخرج من بيته في عز الأزمة ملتحماً مع كتائب الوطن يدافع معهم عن سيادة هذا الوطن واستقلاله وحريته وكرامته وعروبته.
شكراً يا سمو الرئيس، شكراً لإحساس يقيم ويعرف معنى اللحمة الوطنية التي تحتاج من حين آخر إلى لقاءات شخصية تمسح عرق التعب، شكراً لكلمة ستبقى نبراساً للكتيبة التي تصدت لهذا الكم من البغض والحقد والكره بالكلمة الحرة، شكراً جاءت في وقتها بعدما حاولت تلك المجموعة أن توحي بأن ضغطاً أجنبياً تدخل من أجل إيقاف الأصوات التي تصدت لتلك المجموعة، فجاء بوعلي ليقولها محفزاً «من يستهدف الوطن فواجهوه .. ومن باع نفسه فاكشفوه) شكراً لهذا الحس الشعبي شكراً للمشاركة التي وصلت إلى حد قولك لأبنائك «سأغرد معكم» مرحباً بك في العالم (التويتري) حللت أهلاً وسهلاً بيتك ومكانك.
ملاحظة:
فرحـــة الحاضريـــن للقـــاء لا توصـــف ترجموها باعتزازهم بالسلام وبفخرهم بالتقاط الصور مع «بوعلي» هكذا نادوه وهكذا أحبوه.
كتيبة كل فرد فيها يتبعه عشرات الآلاف يقرؤون له، ينافس الواحد منهم أكثر الصحف انتشاراً في البحرين.
كتيبة وإن غابت وجوه بعضهم عن اللقاء التاريخي بالأمس مع سمو الأمير خليفة بن سلمان كالفاروق وغيره فإن البحرين لم ولن تنسى مواقفهم، حين حجت حجايجها ونادتهم لبوا النداء وتحملوا ما تحملوه من أقذر الألسنة وأحطها قدراً، نالت من أشخاصهم ومن عوائلهم وهددتهم وما زالت وستظل، تنطق بما تربت عليه وما هيئت له ودربت عليه.
كتيبة تشكلت تلقائياً دون معرفة أحدهما بالآخر شباب وشابات، ودون قيادة مركزية ودون تنسيق وتدريب، تصدت لشبكات جبارة بعضها يعمل في البحرين وكثير منها خارجه، ممول ومتفرغ تفرغاً تاماً لمهام مرسومة له بدقة يؤديها ضمن مشروع إسقاط الدولة.
معظمهم يلتقي بسمو رئيس الوزراء لأول مرة وجميعهم يلتقون به لأول مرة منذ الأزمة «كمغردين» فقد كان هـــذا اللقاء هو الأول لهذه «الكتيبــة» مع رئيس الوزراء وبخطوة يشكر عليها الشيخ فواز ين محمد صاحب المبادرة، وجاءت في وقتها، بعد أن ثارت بلبلة بينهم حول فحوى ومعنى والقصد مـــن وراء تشكيل لجان أو دعوات نبـــذ الكراهية أو دعوات وقف التحريض، فطرح السؤال هل القصد إسكات أصواتهم مقابل إطلاق أصوات الكذب والتزوير والخيانة والعمالة؟ هل القصد من هذه الحملات أن تترك ساحة المعركة لتلك المجموعة التي تملك قناة فضائية خاصة وتملك صحيفة وتملك آلاف الحسابات (التويترية) وكثير منها وهمية وكثير منها لشخص واحد مسخرة لهدف إسقاط الدولة وتغيير هويتها والمساس بسيادتها؟
فما نعرفه أننا كشعب بحريني الشيعي منا قبل السني متوحد ويقف صفاً واحداً ضد هذه المجموعة التي ما فتأت حتى اللحظة تكذب وتكذب وتكذب عبر وسائلها السابق ذكرها، وخطابها ليس للداخل بل للخارج الذي تحالفت معه ضد شركائها في الوطن، فهل تترك لهم الساحة بحجة نبذ الكراهية؟ ومن قال إن بين الشعب البحريني كراهية أصلاً؟
شعب البحرين شيعتهم قبل سنتهم لم يكتوا بنار الكراهية إلا منذ اللحظة التي سيست فيها هذه المجموعة العامل الطائفي، وشكلت أول حزب سياســـي علــــى أســــس طائفية في تاريخ البحرين كله، هي التي وضعت حجر الأساس لجبل الكراهية منذ اللحظة التي سيست فيها صحيفتهم المهنة الإعلامية فخرجت وهي تضــم مـــن «راسهـا إلــى كرياسهـــا» موظفيـــن لا من طائفة واحدة بل من طيف واحد من الطائفة الشيعية وهم أتباع الفقيه الإيراني، منذ اللحظة التي فتحوا حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي لأعضاء من هذا الطيف فلا يملك أي شيعي من جد حفص مثلاً أو من بوري أن يكون ضمن صحيفتهم أو حزبهم أو حساباتهم... ثم يتباكون على الوحدة الوطنية!
قسمونا يزيديين وحسينيين ثم جاؤوا يتباكون من استغلال الآخرين للورقة الطائفية، قتلوا أكثر من عشرة شهداء وأصابوا ثمانين بعاهات وإصابات بليغة و 2000 رجل أمن بإصابات متوسطة وفخخوا السيارات وفجروها وروعوا الآمنين ثم يتباكون من استخدام الغاز المسيل للدموع، وبعد كل هذا الكم من الإرهاب خرجوا لنا بوثيقة الكراهية دون كلمة واحدة تقر بجرائمهم.
تعاونوا مع دول عظمى وتحالفوا معها ضد أوطانهم وضد شركائهم تحالفاً ثابتاً صوتاً وصورة وموقفاً، بخيانة لن تمحى من ذاكرتنا أبداً ثم قالوا لدينا مبادرات وهم يرفضون المبادرات الواحدة تلو الأخرى منذ 17 فبراير إلى 2011 وحتى اللحظة.
إن مشروع هذه المجموعة يخشى الكلمــة ويخشــى القانــون ويخشـــى الوحدة الوطنية ويخشى بالدرجة الأولــــى «أسـد» تصدى لهم بصـــدره وخرج من بيته في عز الأزمة ملتحماً مع كتائب الوطن يدافع معهم عن سيادة هذا الوطن واستقلاله وحريته وكرامته وعروبته.
شكراً يا سمو الرئيس، شكراً لإحساس يقيم ويعرف معنى اللحمة الوطنية التي تحتاج من حين آخر إلى لقاءات شخصية تمسح عرق التعب، شكراً لكلمة ستبقى نبراساً للكتيبة التي تصدت لهذا الكم من البغض والحقد والكره بالكلمة الحرة، شكراً جاءت في وقتها بعدما حاولت تلك المجموعة أن توحي بأن ضغطاً أجنبياً تدخل من أجل إيقاف الأصوات التي تصدت لتلك المجموعة، فجاء بوعلي ليقولها محفزاً «من يستهدف الوطن فواجهوه .. ومن باع نفسه فاكشفوه) شكراً لهذا الحس الشعبي شكراً للمشاركة التي وصلت إلى حد قولك لأبنائك «سأغرد معكم» مرحباً بك في العالم (التويتري) حللت أهلاً وسهلاً بيتك ومكانك.
ملاحظة:
فرحـــة الحاضريـــن للقـــاء لا توصـــف ترجموها باعتزازهم بالسلام وبفخرهم بالتقاط الصور مع «بوعلي» هكذا نادوه وهكذا أحبوه.