التهبت المشاعر وخفقت القلوب في ذلك اليوم العصيب، فإذا بنسل الكرام، من حرر أجداده أرض البحرين من الغزاة المحتلين، وطهر بلاد الإسلام من براثن الشياطين، ومهدوها وأرسوا قواعدها وفتحوا حدودها، للم شمل العرب، الذين جاؤوا كرامة لهم، لعلمهم أن العيش في ظل الكرام لا فيه قهر ولا فيه خصام، إنه نسل الكريم، إنه خليفة بن سلمان، الذي نشدت الحناجر اسمه حين كانت كل ساعة تنساب القصائد الجميلة على القنوات التي وقفت مع البحرين في محنتها، القصائد التي تنشد خصال ومناقب حكام البحرين، وكانت بينهم تلك القصيدة التي مازالت يرددها شعب البحرين، ليسلي خاطره عن تلك الأيام التي لن ينساها وستظل غارسة في الذهن تتناقلها أجيالهم، إنها قصيدة «عاشت يمينك يا خليفة.. يا بو علي ذرب اليمين».
نعم إنها كانت محنة شديدة استوعبها شعب البحرين بقوة وإرادة، وكانت هناك مواقف للرجال، إنها مواقف «ذرب اليمين»، التي سجلها التاريخ وشهدت عليها الأرض والسماء، إنه خليفة بن سلمان الذي طرق بيوت الشعب في الليل الظلام ليهدئ من فزعهم ويخفف من روعهم، ويواسيهم عندما امتدت يد الشر على أرواحهم وأعراضهم، فلقد زار جريحهم وسهر على أمنهم، ولم يبارح شعب البحرين ساعة ولا لحظة، فكان معهم في كل ساحة ومنطقة، وفي كل مصيبة وحادثة، إنه خليفة بن سلمان الذي قالت فيه القصائد «يا باني النهضة الحديثة.. ياللي على بلادك أمين».
نعم شعب البحرين أفصح عن مشاعره، وعبر عن حبه وتمسكه بباني النهضة الحديثة، الذي على يده درس شعب البحرين كيف تسطر الملاحم، وكيف تكون التضحية، وكيف تكون علاقة الحاكم بالمحكوم في وقت الصعاب، نعم في تلك الليلة خرج شعب البحرين بنسائه وأطفاله قبل رجاله وشبابه، خرجوا جميعاً يبايعون آل خليفة الكرام، وصمموا على الوقوف في وجه المعتدي اللئيم ناكر الجميل الذي طعن الدولة ليس من الخلف بل طعنها في جوانبها وفي أضلاعها، طعن الحاقد الذي يريد أن يشفي غله في سفك دماء الأبرياء، ولكن من الله على البحرين بشعب مقدام شجاع لا يخاف ولا يهاب، وبرجل أصيل من نسل أحمد الفاتح مطهر أرض البحرين من براثن الشياطين، إنه بوعلي الذي قالت فيه القصائد «المجد سيفك وأنت سيفه.. هذا هو الحق المبين».
ومازالت المواقف يسجلها التاريخ وتشهد عليها الخلائق، ومازالت يد الكريم ابن الكرام خليفة بن سلمان تلوح لتجدد الأمل وتداوي الجراح، تلك الجراح التي لن يداويها الزمن ولا يقدر على علاجها طبيب، إنها جراح ساطية تسير آلامها في دماء شعب البحرين الذي أثقلت نفسه الهموم ودارت في رأسه الأفكار، ومازال كما هو يفكر ويقول هل من عهد وأمان، وهل لنا من مكان، ونحن من يعشق دار الكرام ومن يفدي ثراها، قدمنا الأرواح والأبناء، ومازلنا على العهد باقين لأن الكرام يبقون كراماً، واللئام يبقون لئاماً، وتمر الأيام والسنين والعدو اللئيم لا يتوقف عن عدوانه، فلقد زاد قوة وشراسة، وزاد بطراً وتغطرساً، واستكبر حتى بات لا يرى أحداً، ولا يسمع لأحد، ولا يحسب حساب أحد، وقالها مدوية إنها «لا دولة ولا شرعية»، وتبقى تلك القصيدة الخالدة في نفوس شعب البحرين «لمن تحرى الشعب خيفة.. أبو علي فعله يبين».
إنها المحنة التي محصت وميزت الطيب من الخبيث، فطفت الجيف على السطح، هذه الجيف التي مع الأسف مازالت ترى لها مكاناً محجوزاً ومنصباً مرموقاً في أرض الفاتح، أرض الكرام، الذين طهروا الأرض من براثن الشياطين، واليوم هاهي تعود من جديد بأسماء وصفات أضفاها الماكرين الذين يخططون لخطف البحرين وتسليمها للغادرين، يسلمونها بالمكر والحيلة.. نعم إنهم يزينون الأفعال كما زين الشيطان لآدم الأكل من الشجرة الملعونة طمعاً في الخلود، فما كان جزاؤه إلا طرده من الجنة، وذلك ليكون موعظة الله سبحانه وتعالى لخلقه، وكما ضرب الله مثالاً للناس كيف كان جزاء إبليس عندما منعه غروره من السجود لآدم، فقال الله سبحانه وتعالى لإبليس «قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين»، إنها حكمة الله سبحانه وتعالى بأن يضرب للناس الأمثال، وكيف يكون الجزاء من أجل أن تسير الحياة في أمن وسلام عندما يكون لا مكان لإبليس وجنوده، وهكذا تمر الأحداث بالبشر، ولقد كان لنا جزء من هذه الأحداث، وكانت تجربة خرجنا منها متعافين ليس من الجراح، بل الجراح مازالت دامية، ولكن خرجنا أكثر قوة وصلابة، على ألا تكون هذه الأرض إلا لأهلها الكرام، الذين سيعيدون الكرة عندما يعيد جنود إبليس الكرة، إنها المواقف التي يسجلها التاريخ، سجلها لأهل الفاتح الذين وقفوا يداً واحدة لليد الآثمة التي امتدت على أرض البحرين، وأنه موقف لن ينساه شعب البحرين الذي قالت فيه القصائد «شال الثقيلة والخفيفة.. غصبن عن اللي طامعين»، إنها قصيدة تحكي قصة الوفاء التي سطرها خليفة بن سلمان فحفظك الله يا خليفة وجزاك الله عن شعب البحرين خير الجزاء.
«اللهم نستودعك البحرين أرضها وحكامها وشعبها فاحفظها من كيد الشياطين».
نعم إنها كانت محنة شديدة استوعبها شعب البحرين بقوة وإرادة، وكانت هناك مواقف للرجال، إنها مواقف «ذرب اليمين»، التي سجلها التاريخ وشهدت عليها الأرض والسماء، إنه خليفة بن سلمان الذي طرق بيوت الشعب في الليل الظلام ليهدئ من فزعهم ويخفف من روعهم، ويواسيهم عندما امتدت يد الشر على أرواحهم وأعراضهم، فلقد زار جريحهم وسهر على أمنهم، ولم يبارح شعب البحرين ساعة ولا لحظة، فكان معهم في كل ساحة ومنطقة، وفي كل مصيبة وحادثة، إنه خليفة بن سلمان الذي قالت فيه القصائد «يا باني النهضة الحديثة.. ياللي على بلادك أمين».
نعم شعب البحرين أفصح عن مشاعره، وعبر عن حبه وتمسكه بباني النهضة الحديثة، الذي على يده درس شعب البحرين كيف تسطر الملاحم، وكيف تكون التضحية، وكيف تكون علاقة الحاكم بالمحكوم في وقت الصعاب، نعم في تلك الليلة خرج شعب البحرين بنسائه وأطفاله قبل رجاله وشبابه، خرجوا جميعاً يبايعون آل خليفة الكرام، وصمموا على الوقوف في وجه المعتدي اللئيم ناكر الجميل الذي طعن الدولة ليس من الخلف بل طعنها في جوانبها وفي أضلاعها، طعن الحاقد الذي يريد أن يشفي غله في سفك دماء الأبرياء، ولكن من الله على البحرين بشعب مقدام شجاع لا يخاف ولا يهاب، وبرجل أصيل من نسل أحمد الفاتح مطهر أرض البحرين من براثن الشياطين، إنه بوعلي الذي قالت فيه القصائد «المجد سيفك وأنت سيفه.. هذا هو الحق المبين».
ومازالت المواقف يسجلها التاريخ وتشهد عليها الخلائق، ومازالت يد الكريم ابن الكرام خليفة بن سلمان تلوح لتجدد الأمل وتداوي الجراح، تلك الجراح التي لن يداويها الزمن ولا يقدر على علاجها طبيب، إنها جراح ساطية تسير آلامها في دماء شعب البحرين الذي أثقلت نفسه الهموم ودارت في رأسه الأفكار، ومازال كما هو يفكر ويقول هل من عهد وأمان، وهل لنا من مكان، ونحن من يعشق دار الكرام ومن يفدي ثراها، قدمنا الأرواح والأبناء، ومازلنا على العهد باقين لأن الكرام يبقون كراماً، واللئام يبقون لئاماً، وتمر الأيام والسنين والعدو اللئيم لا يتوقف عن عدوانه، فلقد زاد قوة وشراسة، وزاد بطراً وتغطرساً، واستكبر حتى بات لا يرى أحداً، ولا يسمع لأحد، ولا يحسب حساب أحد، وقالها مدوية إنها «لا دولة ولا شرعية»، وتبقى تلك القصيدة الخالدة في نفوس شعب البحرين «لمن تحرى الشعب خيفة.. أبو علي فعله يبين».
إنها المحنة التي محصت وميزت الطيب من الخبيث، فطفت الجيف على السطح، هذه الجيف التي مع الأسف مازالت ترى لها مكاناً محجوزاً ومنصباً مرموقاً في أرض الفاتح، أرض الكرام، الذين طهروا الأرض من براثن الشياطين، واليوم هاهي تعود من جديد بأسماء وصفات أضفاها الماكرين الذين يخططون لخطف البحرين وتسليمها للغادرين، يسلمونها بالمكر والحيلة.. نعم إنهم يزينون الأفعال كما زين الشيطان لآدم الأكل من الشجرة الملعونة طمعاً في الخلود، فما كان جزاؤه إلا طرده من الجنة، وذلك ليكون موعظة الله سبحانه وتعالى لخلقه، وكما ضرب الله مثالاً للناس كيف كان جزاء إبليس عندما منعه غروره من السجود لآدم، فقال الله سبحانه وتعالى لإبليس «قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين»، إنها حكمة الله سبحانه وتعالى بأن يضرب للناس الأمثال، وكيف يكون الجزاء من أجل أن تسير الحياة في أمن وسلام عندما يكون لا مكان لإبليس وجنوده، وهكذا تمر الأحداث بالبشر، ولقد كان لنا جزء من هذه الأحداث، وكانت تجربة خرجنا منها متعافين ليس من الجراح، بل الجراح مازالت دامية، ولكن خرجنا أكثر قوة وصلابة، على ألا تكون هذه الأرض إلا لأهلها الكرام، الذين سيعيدون الكرة عندما يعيد جنود إبليس الكرة، إنها المواقف التي يسجلها التاريخ، سجلها لأهل الفاتح الذين وقفوا يداً واحدة لليد الآثمة التي امتدت على أرض البحرين، وأنه موقف لن ينساه شعب البحرين الذي قالت فيه القصائد «شال الثقيلة والخفيفة.. غصبن عن اللي طامعين»، إنها قصيدة تحكي قصة الوفاء التي سطرها خليفة بن سلمان فحفظك الله يا خليفة وجزاك الله عن شعب البحرين خير الجزاء.
«اللهم نستودعك البحرين أرضها وحكامها وشعبها فاحفظها من كيد الشياطين».