خبر تأكيد اختيار الطاقم البحريني نواف شكرالله وياسر تلفت وإبراهيم سبت ضمن نخبة الحكام العالميين الذين سيشاركون في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم الصيف المقبل أثلج صدورنا جميعاً، وأزال التوتر الذي كنا نعيشه خلال فترة الاختبارات الطويلة التي خاضها هذا الثلاثي بإصرار وعزيمة وأثبت خلالها قدرته وكفاءته بشهادة المراقبين الدوليين الذين أشادوا بالأداء المتميز لهذا الطاقم في جميع المباريات التي أسندت إليه، وأبرزها نهائي أبطال آسيا في مدينة غوانزو الصينية قبل أشهر.
وصول هذا الطاقم الوطني إلى العالمية يعد امتداداً لإنجازات التحكيم الكروي البحريني بدءاً من الحكم الدولي المتقاعد إبراهيم الدوي مروراً بالحكم الدولي المتقاعد جاسم مندي وانتهاءً بالمراقب الدولي المتقاعد يوسف القطان الذين شاركوا في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم في نسخ سابقة، إلى جانب بلوغ الحكام البحرينيين مناصب بارزة في لجان التحكيم الدولية.
كل هذا البروز البحريني كان دافعاً كبيراً ومشجعاً للطاقم المونديالي الشاب الذي أبى إلا أن يجدد الظهور البحريني في كبرى بطولات كرة القدم في العالم، واتخذ من إرشادات ونصائح المخضرمين نبراساً يهتدي به إلى الطريق السليم وهو ما مكنه من كسب ثقة الفيفا في تدوين اسمه في القائمة النهائية لحكام المونديال البرازيلي المرتقب.
لقد نال هذا الثلاثي تشجيعاً كبيراً من المسؤولين الرياضيين في المملكة وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والقائم بأعمال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد عبدالعزيز قمبر وزملائهم الحكام، بالإضافة إلى دعم الإعلام الرياضي من خلال متابعة مشوارهم الطويل وإبرازه بشكل جعل الوسط الرياضي المحلي يتفاعل معهم، وهو ما منحهم زخماً معنوياً زاد من إصرارهم ومكنهم من اجتياز كل الحواجز وصولاً إلى الهدف المنشود.
فرحة القرار لم تنسِ هذا الطاقم فضل الله سبحانه وتعالى، فقد بادر نواف شكرالله بالسجود شكراً للمولى عزت قدرته، مما ينم عن الإيمان العميق الذي يتمتع به هذا الحكم الشاب الطموح الذي نتمى له ولزميليه تلفت وسبت التوفيق والنجاح ليحققوا ما حققه أساتذتهم من قبل في هذا المحفل العالمي الكبير، فهذا الشبل من ذاك الأسد.
نهنئ أنفسنا كبحرينيين ونهنئ القيادة الرياضية واتحاد كرة القدم على هذا المكسب الذي سيحفظه تاريخ بطولات كأس العالم للكرة البحرينية عامة وللحكام البحرينيين على وجه الخصوص، آملين أن يكون حافزاً ودافعاً لجيل تحكيمي متميز يفرض وجوده في مونديالات قادمة.
{{ article.visit_count }}
وصول هذا الطاقم الوطني إلى العالمية يعد امتداداً لإنجازات التحكيم الكروي البحريني بدءاً من الحكم الدولي المتقاعد إبراهيم الدوي مروراً بالحكم الدولي المتقاعد جاسم مندي وانتهاءً بالمراقب الدولي المتقاعد يوسف القطان الذين شاركوا في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم في نسخ سابقة، إلى جانب بلوغ الحكام البحرينيين مناصب بارزة في لجان التحكيم الدولية.
كل هذا البروز البحريني كان دافعاً كبيراً ومشجعاً للطاقم المونديالي الشاب الذي أبى إلا أن يجدد الظهور البحريني في كبرى بطولات كرة القدم في العالم، واتخذ من إرشادات ونصائح المخضرمين نبراساً يهتدي به إلى الطريق السليم وهو ما مكنه من كسب ثقة الفيفا في تدوين اسمه في القائمة النهائية لحكام المونديال البرازيلي المرتقب.
لقد نال هذا الثلاثي تشجيعاً كبيراً من المسؤولين الرياضيين في المملكة وفي مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والقائم بأعمال الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد عبدالعزيز قمبر وزملائهم الحكام، بالإضافة إلى دعم الإعلام الرياضي من خلال متابعة مشوارهم الطويل وإبرازه بشكل جعل الوسط الرياضي المحلي يتفاعل معهم، وهو ما منحهم زخماً معنوياً زاد من إصرارهم ومكنهم من اجتياز كل الحواجز وصولاً إلى الهدف المنشود.
فرحة القرار لم تنسِ هذا الطاقم فضل الله سبحانه وتعالى، فقد بادر نواف شكرالله بالسجود شكراً للمولى عزت قدرته، مما ينم عن الإيمان العميق الذي يتمتع به هذا الحكم الشاب الطموح الذي نتمى له ولزميليه تلفت وسبت التوفيق والنجاح ليحققوا ما حققه أساتذتهم من قبل في هذا المحفل العالمي الكبير، فهذا الشبل من ذاك الأسد.
نهنئ أنفسنا كبحرينيين ونهنئ القيادة الرياضية واتحاد كرة القدم على هذا المكسب الذي سيحفظه تاريخ بطولات كأس العالم للكرة البحرينية عامة وللحكام البحرينيين على وجه الخصوص، آملين أن يكون حافزاً ودافعاً لجيل تحكيمي متميز يفرض وجوده في مونديالات قادمة.