من المهم جداً دعم المواهبة الشابة البحرينية على كافة المستويات، لأن شباب اليوم هم من يملك مفاتيح الغد، والاهتمام بالمواهب الشابة هو بمثابة روح البناء وعنصر العطاء على المدى البعيد، حيث إنهم المستقبل ولا شيء سواهم.
حسناً فعلت «الوطن» حين أسست لفكرة احتضان المواهب الأدبية من فئة الشباب من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، لتنطلق منذ بدايتها كمسابقة إقليمية وليست محلية فقط، لتنطلق بعد نجاحها لكافة الدول العربية ومن ثم للعالمية، وشكراً خاص للسيد يوسف البنخليل، رئيس الجائزة، على رعايته الفكرة منذ كانت جنيناً حتى نشأت وردة في حديقة المبدعين. مسابقة لمن يملكون قدرات أدبية على صعيد الرواية، وحينها كان الاكتشاف.
تعتبر جائزة البحرين للروائيين الشباب خلال 24 ساعة، من أجمل الأفكار التي من شأنها أن تكتشف المواهب البحرينية والخليجية، لأنها المحرك والداعم لكل موهبة أدبية لا تمتلك المقدرة على إبراز ذاتها لعوامل وأسباب كثيرة، لعل من أبرزها صعوبة طباعة الروايات بعد كتابتها ونشرها بعد ذلك، فجاءت الوطن لتقوم بمساعدة هذه الشريحة المبدعة من الشباب الخليجي بطريقة متطورة، بعيداً عن الاحتكار والمحسوبيات والشللية، بل أسست المسابقة لمعطيات جديدة تقوم أساس على المنافسة والتحدي المشروع بين الشباب المبدع.
ربما تكون هنالك بعض الملاحظات حول طبيعة المسابقة، وربما هناك من يختلف معها في بعض التفاصيل، لكن هذا لا يعني «كفرنا» بالفكرة أو الوقوف في وجهها بطريقة صلبة، لأننا في الحقيقة قرأنا بعض الأقلام المحلية التي اعتادت النقد والتجريح، بمناسبة أو حتى دون مناسبة، فانتقدت فكرة الجائزة بكل قسوة، بل وسخرت منها بأسلوب هابط لا يرتقي لمستوى النقد البنَّاء.
هؤلاء وفي كل مرَّة يقفون في وجوه المبدعين الشباب بطريقة تثنيهم عن إكمال مشوارهم نحو التميز والإبداع، وهؤلاء أنفسهم من يقوم بتعيير المبدع ومن يقف معه لأجل احتضان مواهبه، لأنهم في نهاية المطاف يحاولون كسر كل جناح يمكن لشبابنا من خلاله أن يحلق نحو العالمية.
حين تختبر روائياً شاباً في وقت ضاغط وظروف غير عادية، لتستخرج منه رواية جميلة وفيها الكثير من الإبداع والتميّز، فإنك تستطيع أن تخلق منه مشروعاً لروائي عربي أو عالمي في المستقبل، لأن الشاب الذي خلق الفرصة لنفسه من اللاشيء، يستطيع أن يخلق المعجزات إذا توافر لديه كل شيء، ولعل من أهم أدوات الإبداع هو تشجيع المبدعين على الإبداع.
حسناً فعلت الوطن، حين تبنت فكرة خلق روائيين من البحرين وبقية مجلس التعاون الخليجي، لتعطي دفعة حقيقة لبقية مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسهم مؤسساتنا الأدبية والفنية في تبني مشاريع مشابهة لمشروع «الوطن».
حسناً فعلت «الوطن» حين أسست لفكرة احتضان المواهب الأدبية من فئة الشباب من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، لتنطلق منذ بدايتها كمسابقة إقليمية وليست محلية فقط، لتنطلق بعد نجاحها لكافة الدول العربية ومن ثم للعالمية، وشكراً خاص للسيد يوسف البنخليل، رئيس الجائزة، على رعايته الفكرة منذ كانت جنيناً حتى نشأت وردة في حديقة المبدعين. مسابقة لمن يملكون قدرات أدبية على صعيد الرواية، وحينها كان الاكتشاف.
تعتبر جائزة البحرين للروائيين الشباب خلال 24 ساعة، من أجمل الأفكار التي من شأنها أن تكتشف المواهب البحرينية والخليجية، لأنها المحرك والداعم لكل موهبة أدبية لا تمتلك المقدرة على إبراز ذاتها لعوامل وأسباب كثيرة، لعل من أبرزها صعوبة طباعة الروايات بعد كتابتها ونشرها بعد ذلك، فجاءت الوطن لتقوم بمساعدة هذه الشريحة المبدعة من الشباب الخليجي بطريقة متطورة، بعيداً عن الاحتكار والمحسوبيات والشللية، بل أسست المسابقة لمعطيات جديدة تقوم أساس على المنافسة والتحدي المشروع بين الشباب المبدع.
ربما تكون هنالك بعض الملاحظات حول طبيعة المسابقة، وربما هناك من يختلف معها في بعض التفاصيل، لكن هذا لا يعني «كفرنا» بالفكرة أو الوقوف في وجهها بطريقة صلبة، لأننا في الحقيقة قرأنا بعض الأقلام المحلية التي اعتادت النقد والتجريح، بمناسبة أو حتى دون مناسبة، فانتقدت فكرة الجائزة بكل قسوة، بل وسخرت منها بأسلوب هابط لا يرتقي لمستوى النقد البنَّاء.
هؤلاء وفي كل مرَّة يقفون في وجوه المبدعين الشباب بطريقة تثنيهم عن إكمال مشوارهم نحو التميز والإبداع، وهؤلاء أنفسهم من يقوم بتعيير المبدع ومن يقف معه لأجل احتضان مواهبه، لأنهم في نهاية المطاف يحاولون كسر كل جناح يمكن لشبابنا من خلاله أن يحلق نحو العالمية.
حين تختبر روائياً شاباً في وقت ضاغط وظروف غير عادية، لتستخرج منه رواية جميلة وفيها الكثير من الإبداع والتميّز، فإنك تستطيع أن تخلق منه مشروعاً لروائي عربي أو عالمي في المستقبل، لأن الشاب الذي خلق الفرصة لنفسه من اللاشيء، يستطيع أن يخلق المعجزات إذا توافر لديه كل شيء، ولعل من أهم أدوات الإبداع هو تشجيع المبدعين على الإبداع.
حسناً فعلت الوطن، حين تبنت فكرة خلق روائيين من البحرين وبقية مجلس التعاون الخليجي، لتعطي دفعة حقيقة لبقية مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسهم مؤسساتنا الأدبية والفنية في تبني مشاريع مشابهة لمشروع «الوطن».