قلتها يوم المباراة في مقالي الذي عنونته «احنا البحرين.. قدها يا لأحمر» بأن ثقتي عادت لرجال الأحمر منذ بداية التصفيات وزادت بعد لقاء المنتخب السعودي وبالفعل أكد رجال الأحمر ثقتي وفعلها أحمر اليد وتأهل لنهائيات كأس العالم في الدوحة العام المقبل بعد أن تعاهد رجال منتخبنا الوطني على تحقيق الهدف الأكبر ببلوغ النهائيات وبالفعل حققوا الهدف وأفرحوا البحرين بهذا الإنجاز الذي يتحقق للمرة الثانية، واليوم تجاوز طموح رجال منتخبنا الوطني مرحلة التأهل للمونديال العالمي واتجهت أنظارهم للقب البطولة الآسيوية للمرة الأولى.
جميل طموح منتخبنا الوطني والأجمل منه العمل الكبير الذي يقوم به الجهازان الفني والإداري له إضافة لعمل اللاعبين داخل الملعب فمن يتابع عمل الجهازين الفني والإداري يدرك مدى كبر حجمه ومنهجيته ومنطقيته في نفس الوقت، فهم عملوا لهذا الهدف منذ زمن ليس بالقصير وأعدوا له أفضل إعداد فكان التطبيق منهم في صالة خليفة خطوة بخطوة وتعاملوا مع ظروف كل لقاء بشكل منفصل ومنفرد، الأمر الذي سهل مهمتهم في تحقيق الهدف.
واليوم نتجاوز طموح التأهل ونركز جهودنا نحو تحقيق اللقب الآسيوي الذي طال انتظاره لحفر اسم البحرين بحروف من ذهب في جبين القارة الصفراء كأبطال لها ولتكون يدنا كما اعتدنا عليها «دائماً عالية».
كررناها يا إمبراطور:
في ليلة اعتزال أسطورة كرة اليد البحرينية وإمبراطورها كان التأهل هو أكبر هدية من رجال الأحمر لقائدهم الجوهرة فمازلت أتذكر الجوهرة سعيد جوهر ذلك الأسمر الذهبي صاحب الذراع التي أهلتنا إلى كأس العالم في السويد من الأراضي اللبنانية بهدف أسطوري لا يسجله إلا لاعب أسطورة.
ففي مثل هذا الوقت الحساس من مباراة حساسة أمام منتخب ليس بالهين مثل المنتخب السعودي بحراسة مميزة متمثلة في مناف آل سعيد ومن مسافة لا تقل عن 30 متراً وتصويب بهذه الدقة لا أعتقد بأنه سيتكرر في أي مكان وزمان مع شخص آخر غير الجوهرة، واليوم وسط أرضنا وجماهيرنا حققناها للمرة الثانية وبكل جدارة وأثبتنا للجميع بأن يدنا دائماً عالية وتأهلنا لم ولن يكون صدفة.
جميل طموح منتخبنا الوطني والأجمل منه العمل الكبير الذي يقوم به الجهازان الفني والإداري له إضافة لعمل اللاعبين داخل الملعب فمن يتابع عمل الجهازين الفني والإداري يدرك مدى كبر حجمه ومنهجيته ومنطقيته في نفس الوقت، فهم عملوا لهذا الهدف منذ زمن ليس بالقصير وأعدوا له أفضل إعداد فكان التطبيق منهم في صالة خليفة خطوة بخطوة وتعاملوا مع ظروف كل لقاء بشكل منفصل ومنفرد، الأمر الذي سهل مهمتهم في تحقيق الهدف.
واليوم نتجاوز طموح التأهل ونركز جهودنا نحو تحقيق اللقب الآسيوي الذي طال انتظاره لحفر اسم البحرين بحروف من ذهب في جبين القارة الصفراء كأبطال لها ولتكون يدنا كما اعتدنا عليها «دائماً عالية».
كررناها يا إمبراطور:
في ليلة اعتزال أسطورة كرة اليد البحرينية وإمبراطورها كان التأهل هو أكبر هدية من رجال الأحمر لقائدهم الجوهرة فمازلت أتذكر الجوهرة سعيد جوهر ذلك الأسمر الذهبي صاحب الذراع التي أهلتنا إلى كأس العالم في السويد من الأراضي اللبنانية بهدف أسطوري لا يسجله إلا لاعب أسطورة.
ففي مثل هذا الوقت الحساس من مباراة حساسة أمام منتخب ليس بالهين مثل المنتخب السعودي بحراسة مميزة متمثلة في مناف آل سعيد ومن مسافة لا تقل عن 30 متراً وتصويب بهذه الدقة لا أعتقد بأنه سيتكرر في أي مكان وزمان مع شخص آخر غير الجوهرة، واليوم وسط أرضنا وجماهيرنا حققناها للمرة الثانية وبكل جدارة وأثبتنا للجميع بأن يدنا دائماً عالية وتأهلنا لم ولن يكون صدفة.