إن المتتبع لمسيرة العمل الخيري والتطوعي والإنساني في داخل وخارج مملكة البحرين ليدرك مدى الجهود الجبارة التي تقوم بها المؤسسات المعنية في سبيل توصيل المساعدات إلى مستحقيها، والعمل المضني من أجل رسم الابتسامة على شفاه المحتاجين والمنكوبين. فلقد استطاعت مؤسسات المجتمع وعلى رأسها المؤسسة الخيرية الملكية والجمعيات الخيرية الأخرى التي لها ثقلها في المجتمع بعملها المؤسسي الرصين منها جمعية الإصلاح والجمعية الإسلامية وجمعية التربية الإسلامية وغيرها، استطاعت هذه المؤسسات أن تبصم بصمات مؤثرة طيلة مسيرتها الخيرية سواء داخل البحرين أو خارجها من خلال تأسيس العديد من المشروعات، وتبني العديد من الأفكار والحملات التي تساهم في التخفيف من وطأة المشكلات المجتمعية المختلفة، يسير معها جنباً إلى جنب جهود فرقها العاملة التي لا تتردد ولو للحظة واحدة في تقديم الخير في المجتمع للمساهمة في المحافظة على تماسكه، وتعزيز مفاهيم التكافل على كافة الصعد. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم: مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو: تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» متفق عليه.
ولعلني من خلال «المسير» عشقت العمل الخيري والتطوعي، وعشقت «همسات القلم» التي تنفس عن مشاعر تسري في دمي لتجارب خضتها ومازلت من أجل أن أحفر على صخرة الحياة تلك القيم التطوعية والخيرية الرائعة التي أتنفسها صباح كل يوم.
عشقت عملاً جمع بين أجر الدنيا والآخرة، لم يكن يدور في خلدي لحظة واحدة بأن أحظى ببيت يحتضنني لأقدم كل جهد عندي من أجل أن أنثر ورود الخير في كل أنحاء المعمورة، ومن أجل أن أبني فريقاً ناجحاً بأفراد ينطلقون معي من أجل أن نحقق أروع معاني الإنجاز والنجاح.
فمنذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدماي «لجنة كفالة الأيتام» سابقاً، والمؤسسة الخيرية الملكية حالياً والتي أسسها وبكل فخر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وجزاه خيراً، شعرت بشعور مغاير عن كل ما سبق، إنه مكان يذكرني بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما»، إنه مكان جميل لرعاية الأيتام والأرامل والسعي على شؤونهم، يا الله، ما أروعه وأجمله من مكان، في تلك اللحظات أيقنت بأني على موعد جديد لفترة أجمل أخط بها أروع معاني الإنجاز والتأثير في كل بقعة سأعمل فيها وأضع فيها بصمتي، بالفعل كانت تجربة جميلة لتأسيس بنيان «الأفكار التنموية» في خدمة هذه الفئة، فمضينا سريعاً بانضمامنا إلى المجموعة المؤسسة للجنة، وبانضمام مجموعة أخرى لنشكل معاً ذلك الفريق التنموي الرائع، وتلك الأسرة المتعاضدة التي نذرت نفسها لتقديم كل جديد بهمة وعزم لتكون العنصر المؤثر في مسيرة كل المحتاجين والمعوزين والمحرومين.
منذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة التي تحولت فيها اللجنة إلى «مؤسسة كبيرة عامرة بالخيرات»، ورصيد الخبرات الخيرية يزداد في المحصلة العامة، في كل تجربة خضتها في أقسام هذه المؤسسة الجميلة، فالكنز في نهاية المطاف يبقى، وسيبقى بعون الله تعالى وتوفيقه، هو كنز «الأجر.. بخدمة الآخرين»، ثم تلك المجموعة الرائعة المنسجمة من الموظفين الذين لا يتأخرون ولو للحظة واحدة في تقديم الخير لأبناء هذا الوطن العزيز من مساعدات للأيتام والأرامل، ومساعدات إنسانية عامة، ثم المساعدات والمشروعات الخيرية الإغاثية الخارجية التي تعد هي الأخرى معلماً من معالم النجاح والتميز في مسيرة المؤسسة، سواء في غزة المحاصرة، أو في الصومال، أو في مخيمات اللاجئين السوريين، فكلها ملامح نجاح جميلة.
فهمسة قلمي إليك يا من حملت على عاتقك أمانة خدمة المعوزين والمحتاجين، فإنك في كل صباح تستيقظ فيه على ذكر الله، احمد الله تعالى أن أبقاك ليوم جديد، لتغدو فيه للخيرات، تبتغي الأجر والمثوبة من رب البريات،
في كل صباح، أنطلق فرحاً مستبشراً بخير تصنعه في الدنيا، وبجمال وفرحة تصنعها في وجه كل من تقابله وتتعامل معه، من أصحابك في العمل، أو من المستفيدين من الخدمات الخيرية التي تقدمها في مؤسستك العامرة.
في كل صباح، عبر عن فرحتك عن سعادتك لكل من حولك، بأنك تعمل في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين، فالساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر، كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
في كل صباح، تذكر مقدار السعادة التي تدخلها في قلب من تتعامل معه، متذكرًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من لقي أخاه بما يُحب ليسّره ذلك، سرّه الله عز وجل يوم القيامة».
لنكن جميعاً.. سواعد الخير في وطن المحبة.
ولعلني من خلال «المسير» عشقت العمل الخيري والتطوعي، وعشقت «همسات القلم» التي تنفس عن مشاعر تسري في دمي لتجارب خضتها ومازلت من أجل أن أحفر على صخرة الحياة تلك القيم التطوعية والخيرية الرائعة التي أتنفسها صباح كل يوم.
عشقت عملاً جمع بين أجر الدنيا والآخرة، لم يكن يدور في خلدي لحظة واحدة بأن أحظى ببيت يحتضنني لأقدم كل جهد عندي من أجل أن أنثر ورود الخير في كل أنحاء المعمورة، ومن أجل أن أبني فريقاً ناجحاً بأفراد ينطلقون معي من أجل أن نحقق أروع معاني الإنجاز والنجاح.
فمنذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها قدماي «لجنة كفالة الأيتام» سابقاً، والمؤسسة الخيرية الملكية حالياً والتي أسسها وبكل فخر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وجزاه خيراً، شعرت بشعور مغاير عن كل ما سبق، إنه مكان يذكرني بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما»، إنه مكان جميل لرعاية الأيتام والأرامل والسعي على شؤونهم، يا الله، ما أروعه وأجمله من مكان، في تلك اللحظات أيقنت بأني على موعد جديد لفترة أجمل أخط بها أروع معاني الإنجاز والتأثير في كل بقعة سأعمل فيها وأضع فيها بصمتي، بالفعل كانت تجربة جميلة لتأسيس بنيان «الأفكار التنموية» في خدمة هذه الفئة، فمضينا سريعاً بانضمامنا إلى المجموعة المؤسسة للجنة، وبانضمام مجموعة أخرى لنشكل معاً ذلك الفريق التنموي الرائع، وتلك الأسرة المتعاضدة التي نذرت نفسها لتقديم كل جديد بهمة وعزم لتكون العنصر المؤثر في مسيرة كل المحتاجين والمعوزين والمحرومين.
منذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة التي تحولت فيها اللجنة إلى «مؤسسة كبيرة عامرة بالخيرات»، ورصيد الخبرات الخيرية يزداد في المحصلة العامة، في كل تجربة خضتها في أقسام هذه المؤسسة الجميلة، فالكنز في نهاية المطاف يبقى، وسيبقى بعون الله تعالى وتوفيقه، هو كنز «الأجر.. بخدمة الآخرين»، ثم تلك المجموعة الرائعة المنسجمة من الموظفين الذين لا يتأخرون ولو للحظة واحدة في تقديم الخير لأبناء هذا الوطن العزيز من مساعدات للأيتام والأرامل، ومساعدات إنسانية عامة، ثم المساعدات والمشروعات الخيرية الإغاثية الخارجية التي تعد هي الأخرى معلماً من معالم النجاح والتميز في مسيرة المؤسسة، سواء في غزة المحاصرة، أو في الصومال، أو في مخيمات اللاجئين السوريين، فكلها ملامح نجاح جميلة.
فهمسة قلمي إليك يا من حملت على عاتقك أمانة خدمة المعوزين والمحتاجين، فإنك في كل صباح تستيقظ فيه على ذكر الله، احمد الله تعالى أن أبقاك ليوم جديد، لتغدو فيه للخيرات، تبتغي الأجر والمثوبة من رب البريات،
في كل صباح، أنطلق فرحاً مستبشراً بخير تصنعه في الدنيا، وبجمال وفرحة تصنعها في وجه كل من تقابله وتتعامل معه، من أصحابك في العمل، أو من المستفيدين من الخدمات الخيرية التي تقدمها في مؤسستك العامرة.
في كل صباح، عبر عن فرحتك عن سعادتك لكل من حولك، بأنك تعمل في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين، فالساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم الذي لا يفطر، كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
في كل صباح، تذكر مقدار السعادة التي تدخلها في قلب من تتعامل معه، متذكرًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من لقي أخاه بما يُحب ليسّره ذلك، سرّه الله عز وجل يوم القيامة».
لنكن جميعاً.. سواعد الخير في وطن المحبة.