للأسف الولايات المتحدة الأمريكية هذه الدولـــة العظمى أصبحت بعد خطاب رئيسها الأسمر الرابع والأربعين باراك حسين أوباما في نظر الكثيرين مجرد دولة عادية، بعد خطاب الرئيس الركيك الضعيف الذي يبدو من الوهلة الأولى أن هذه ليست أمريكا التي كانت تسود العالم وتقوده بقوتها العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية.. إلخ، أوباما كما نقول «مردغ» اسم وسمعة بلاده الدولة العظمى بعد أن أشار إلى أن ما يحدث في سوريا وقرن اسم البحرين معه، أيعقل أن ما يحدث في سوريا من مجازر بحق الشعب هي ذاتها في البحرين؟ ما يحدث عندنا هو تعامل مع إرهابيين يا سيد أوباما، وأنت تعلم ذلك، إلا أنك تحاول جاهداً أن تصور للعالم بأن البحرين دولة تشهد صراعاً وتوتراً طائفياً، وأنت هنا غلطان يا سيادة الريس!
بلادنا يا ريس وكما قال لك وزير خارجيتنا الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في رد واضح على الإشارات الضمنية عن البحرين وعبر تاريخها الطويل انتهجت التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي ولاتزال وستظل بإذن الله بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات التي تشكل المجتمع البحريني المتحاب المسالم.
الكل يا سيادة الرئيس لن يسمح بوجود أي توتر أو صراع طائفي، كما هو وأنتم من كنتم وراءه في العراق وسوريا وكنتم تريدونه أن يحدث في البحرين ولكن بفضل من الله وبحكمة جلالة الملك وإخوانه قادة دول مجلس التعاون وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين إبان أزمة فبراير، نعم فشل مخططكم الذي كنتم تريدونه في بلادنا وستفشل أية مخططات قادمة بإذن الله.
ما يجري في شوارع البحرين اليوم ليس صراعاً طائفياً يا سيد أوباما وإنما هو إرهاب منظم من جماعات إرهابية متطرفة تسعى لاستهداف وقتل رجال الأمن والأجانب المقيمين ولهم ارتباطات مع دول وجماعات إرهابية أنتم أنفسكم تضعونها على قائمة الإرهاب، اليوم يا سيادة الريس ما يحدث من هؤلاء الإرهابيين الذين تريد في خطابك أن تبرر لهم بأنه صراع وتوتر طائفي تلوم فيه الدولة أو السلطة هو ترويع وإثارة للفرقة من خلال إحداث الفتنة والتي بالطبع أساسها ضرب اقتصاد البحرين الوطني ووقف عجلة التنمية وشل البلد، أهذا تسميه توتراً طائفياً وكان الأولى بك يا سيد أوباما أن تسميه إرهاباً كما تسميه حين يتم استهداف بلادك أو دول حليفة لك، نبشرك ونطمئنك أن كل تلك الأعمال الإرهابية يتم مواجهتها بقوة القانون من خلال مؤسسات دستورية وبالطبع تحال إلى قضاء بحريني عادل ونزيه هو الضمانة لحماية حقوق الجميع من مواطنين ومقيمين.
خطابك يا سيادة الريس لن يؤثر على نهج البحرين الذي اختطه جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم من خلال مشروعه الاصلاحي الكبير بل ستواصل بلادنا في هذا النهج ولن تحيد عنه في إرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة الدستور والقانون ومبادئ التعددية والديمقراطية والعدالة واحترام وصون حقوق الإنسان بحق وليس شعارات فقط لديكم في الوقت الذي نراكم أنتم تضربون عرض الحائط بحقوق الإنسان من خلال معتقل غوانتنامو الذي تعهدت في حملتك الانتخابية أن تغلقه ولم يحدث شيء من ذلك، بلادنا يا سيد أوباما تحترم المشاركة الشعبية وتوفر لمواطنيها التعليم الحديث وتمكينهم مهنياً من أجل بناء الوطن بسواعد أبنائه دون أي تفرقة مذهبية أو طائفية، فالكل أبناء البحرين.
همسة:
قالها لكم وسيظل يقولها ويؤكد عليها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة «لن نسكت عن الدعوات المباشرة والضمنية للعنف والكراهية والطائفية، فالبحرين كانت وستظل دوماً دولة القانون والمؤسسات التي تحتضن جميع أبنائها بكل أطيافهم واتجاهاتهم».
{{ article.visit_count }}
بلادنا يا ريس وكما قال لك وزير خارجيتنا الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في رد واضح على الإشارات الضمنية عن البحرين وعبر تاريخها الطويل انتهجت التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي ولاتزال وستظل بإذن الله بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات التي تشكل المجتمع البحريني المتحاب المسالم.
الكل يا سيادة الرئيس لن يسمح بوجود أي توتر أو صراع طائفي، كما هو وأنتم من كنتم وراءه في العراق وسوريا وكنتم تريدونه أن يحدث في البحرين ولكن بفضل من الله وبحكمة جلالة الملك وإخوانه قادة دول مجلس التعاون وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين إبان أزمة فبراير، نعم فشل مخططكم الذي كنتم تريدونه في بلادنا وستفشل أية مخططات قادمة بإذن الله.
ما يجري في شوارع البحرين اليوم ليس صراعاً طائفياً يا سيد أوباما وإنما هو إرهاب منظم من جماعات إرهابية متطرفة تسعى لاستهداف وقتل رجال الأمن والأجانب المقيمين ولهم ارتباطات مع دول وجماعات إرهابية أنتم أنفسكم تضعونها على قائمة الإرهاب، اليوم يا سيادة الريس ما يحدث من هؤلاء الإرهابيين الذين تريد في خطابك أن تبرر لهم بأنه صراع وتوتر طائفي تلوم فيه الدولة أو السلطة هو ترويع وإثارة للفرقة من خلال إحداث الفتنة والتي بالطبع أساسها ضرب اقتصاد البحرين الوطني ووقف عجلة التنمية وشل البلد، أهذا تسميه توتراً طائفياً وكان الأولى بك يا سيد أوباما أن تسميه إرهاباً كما تسميه حين يتم استهداف بلادك أو دول حليفة لك، نبشرك ونطمئنك أن كل تلك الأعمال الإرهابية يتم مواجهتها بقوة القانون من خلال مؤسسات دستورية وبالطبع تحال إلى قضاء بحريني عادل ونزيه هو الضمانة لحماية حقوق الجميع من مواطنين ومقيمين.
خطابك يا سيادة الريس لن يؤثر على نهج البحرين الذي اختطه جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم من خلال مشروعه الاصلاحي الكبير بل ستواصل بلادنا في هذا النهج ولن تحيد عنه في إرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة الدستور والقانون ومبادئ التعددية والديمقراطية والعدالة واحترام وصون حقوق الإنسان بحق وليس شعارات فقط لديكم في الوقت الذي نراكم أنتم تضربون عرض الحائط بحقوق الإنسان من خلال معتقل غوانتنامو الذي تعهدت في حملتك الانتخابية أن تغلقه ولم يحدث شيء من ذلك، بلادنا يا سيد أوباما تحترم المشاركة الشعبية وتوفر لمواطنيها التعليم الحديث وتمكينهم مهنياً من أجل بناء الوطن بسواعد أبنائه دون أي تفرقة مذهبية أو طائفية، فالكل أبناء البحرين.
همسة:
قالها لكم وسيظل يقولها ويؤكد عليها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة «لن نسكت عن الدعوات المباشرة والضمنية للعنف والكراهية والطائفية، فالبحرين كانت وستظل دوماً دولة القانون والمؤسسات التي تحتضن جميع أبنائها بكل أطيافهم واتجاهاتهم».