تابعت جمعية البحرين العقارية الخبر الصحافي المنشور في الصحف المحلية عن تمديد الفترة الزمنية للمستفيدين لقروض الإسكان ولاشك أن هذا الخبر المفرح للحاصلين على قروض الإسكان يعتبر من الإيجابيات الجيدة لبنك الإسكان ويعتبر تمديد الفترة إلى 30 سنة تسهيلاً على المواطنين لعملية سداد القرض ولاشك أن القروض التمويلية التي تقدمها بنك الإسكان تعتبر أحد الحلول الجوهرية لتوفير المسكن الملائم للمواطن البحريني ونحن من هنا نشيد بهذا القرار وندعم هذه التوجهات التي تسهل للمواطن سهولة عمليات شراء المسكن الملائم له ولأسرته مستقبلاً ولاشك أن بنك الإسكان ومن خلال رئيسها التنفيذي د.خالد عبدالله وجميع إدارييها وموظفيها يسعون دائماً بتقديم أرقي الخدمات التمويلية المسيرة للمواطنين من خلال خطط وبرامج بنك الإسكان بما يتماشى من توجيهات وزارة الإسكان وتنفيذاً لرؤى وخطط الحكومة الموقرة بتوفير المسكن الملائم للمواطنين.
ومن منطلق هذه التسهيلات التي يقدمها بنك الإسكان نتمنى ألا تكون زيادة فترة السداد تواكبها زيادة الفائدة على القروض التي تقدمها لتمويل وشراء العقارات السكنية وهو من الأمنيات التي نتمناها من قبل بنك الإسكان تسهيلاً وتيسيراً على المواطنين أثناء فترة سداد القرض الإسكان، كما نتمنى من بنك الإسكان مستقبلاً أن يوفر خدمات لوجستية للحاصلين على قروض البناء من خلال الحصول على أسعار خاصة، حيث يقوم بنك الإسكان بعمل اتفاقيات مع المؤسسات البحرينية العاملة في مجال البناء لأجل الحصول على تخفيضات خاصة للحاصلين على قروض الإسكان وخاصة في المواد الأساسية للبناء (الخرسانة والإسمنت والطابوق وبعض الشركات المتخصصة في بيع مواد البناء)، حيث إن المقترض بحاجة إلى توفير بعض المبالغ بغرض تكملة مراحل البناء ومن خلال هذا المقترح فإن بنك الإسكان يقدم خدمات غير مباشرة من خلال الحصول على تخفيضات خاصة للحاصلين على قروض بنك الإسكان للبناء أو للشراء من قبل المؤسسات البحرينية العاملة في مجال البناء وتوفير مواد البناء.
ومن هنا لا بد من الإشادة بنمو وزيادة المشاريع الإسكانية خلال الأعوام الماضية من خلال وزارة الإسكان وبنك الإسكان، إذ تسعى الوزارة جاهدة في زيادة المشاريع الإسكانية المخصصة للمواطنين في مختلف مناطق البحرين سعياً منها لتحقيق رؤية جلالة الملك وحكومته الرشيدة بتوفير المسكن الملائم للمواطنين من خلال إقامة العديد من المشاريع التي تكلف الدولة ملايين الدنانير سعياً من الحكومة الرشيدة إلى الحياة السعيدة للمواطن البحريني.