الاثنين الماضي كان مجلس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر القضيبية عامراً بمحبي سموه. المجلس الذي حضرته جموع كبيرة من المواطنين يتقدمهم رجال الإعلام والفكر والصحافة والفعاليات الاقتصادية، كان بمثابة تجديد البيعة وإعلان صريح عن التمسك بحكم آل خليفة وبقائد هذا الوطن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، راعي الإصلاح، وبصاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي لا يمكن أن ينسى دوره في بناء هذا الوطن وسعيه لتدوين اسمه في سجل الدول المؤثرة في الحضارة الإنسانية، وبصاحب السمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة المعبر عن روح الشباب ومستقبل البحرين.
في ذلك اللقاء استمع سموه إلى بعض من تحدث من الحاضرين، وأثنى على ما طرح من آراء وأفكار ومقترحات، وأكد على أمور عديدة، أبرزها أن ما كان يُراد للبحرين من شر مهما كانت شدة وطأته قد تلاشى أمام الوعي والوقفة الشعبية، وأن كل يوم يمر على البحرين تكون فيه أقوى من أمسها، وأن ما جرى علينا «يجب أن يكون عبرة لا تنسى ولا تمحى، سواءً على صعيد المؤامرة التي تعرضت لها والدخول في فوضى العنف والتخريب أو على صعيد الموقف الوطني البطولي لأبناء البحرين في كل ميدان فيدحض الافتراءات التي كان يراد منها تشويه صورة البحرين الحضارية والنيل من إنجازاتها السياسية والحقوقية».
سموه وكما هو دائماً أشاد بدور الصحافيين وكتاب الأعمدة «الذين واجهوا الباطل بالحق وحملوا لواء الدفاع عن وطنهم»، وحذر من الانصياع خلف الدعوات التي تبث روح الشقاق وتجعل الأخ يختلف مع أخيه، ونبه إلى أهمية ألا يتراخى إصرارنا «فما تعرضت له البحرين مسلسل مستمر، ومن يرد لنا الشر يتربص اللحظات التي نغفل فيها، ولكننا راهنا على شعبنا بأن حبه للوطن سينتصر وربحنا الرهان ومازلنا نراهن على الحق بأنه قادر على قهر الباطل». وحذر سموه من أن «بعض الدعوات البراقة في ظاهرها تخفي في باطنها نوايا خبيثة تستهدف أمن الوطن واستقراره تؤكدها الممارسات ولكن لدينا العزم والإسناد القوي لتجاوزها، ولن نترك مجالاً أو ثغرة تعيدنا إلى تلك الأيام التي عانى فيها الجميع من وطأة الإرهاب».
رسائل واضحة وجهها صاحب السمو في ذلك اللقاء أكدت ما يتمتع به من خبرة وحنكة سياسية وعبرت عن موقف الحكومة القوي وإصرار الدولة على منع كل التجاوزات التي تتم تحت راية المطالبة بالحريات وتحت عنوان حقوق الإنسان. ويكفي الإشارة إلى قول سموه «إننا لن نترك ما يعيدنا إلى تلك الأيام التي عانت فيها البحرين من الإرهاب» لنتبين مدى إصرار الدولة على الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه الإساءة إلى هذا الوطن.
ولأن سموه يربط بالقول العمل لذلك فإن توقع فشل العصيان الذي كان مقرراً له يوم أمس الخميس توقع لم يجانبه الصواب، والأكيد أن كل المحاولات التي تمت أمس لزعزعة الأمن ونشر الفوضى قد فشلت سواء بمواجهتها من قبل رجال الأمن أو بانفضاض الناس من حولها وحول الداعين إليها بعدما تبينت لهم أمور ظلوا غافلين عنها طويلاً، فما تريده تلك القلة القليلة لهذا الوطن انكشف وبان مستورها وتأكد الجميع أنها إنما تنفذ أجندة تخدم أطرافاً وجهات لا تريد الخير للبحرين.
حضور هذا العدد الكبير من المواطنين مجلس سمو رئيس الوزراء قبل أيام قليلة من الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني لا تفسير له سوى أنه تجديد للبيعة لآل خليفة ورفض لحالة الفوضى التي تراد لهذا الوطن الذي ظل على مدى التاريخ مستوعباً للجميع وقادراً على الإسهام في مشوار الحضارة الإنسانية.
{{ article.visit_count }}
في ذلك اللقاء استمع سموه إلى بعض من تحدث من الحاضرين، وأثنى على ما طرح من آراء وأفكار ومقترحات، وأكد على أمور عديدة، أبرزها أن ما كان يُراد للبحرين من شر مهما كانت شدة وطأته قد تلاشى أمام الوعي والوقفة الشعبية، وأن كل يوم يمر على البحرين تكون فيه أقوى من أمسها، وأن ما جرى علينا «يجب أن يكون عبرة لا تنسى ولا تمحى، سواءً على صعيد المؤامرة التي تعرضت لها والدخول في فوضى العنف والتخريب أو على صعيد الموقف الوطني البطولي لأبناء البحرين في كل ميدان فيدحض الافتراءات التي كان يراد منها تشويه صورة البحرين الحضارية والنيل من إنجازاتها السياسية والحقوقية».
سموه وكما هو دائماً أشاد بدور الصحافيين وكتاب الأعمدة «الذين واجهوا الباطل بالحق وحملوا لواء الدفاع عن وطنهم»، وحذر من الانصياع خلف الدعوات التي تبث روح الشقاق وتجعل الأخ يختلف مع أخيه، ونبه إلى أهمية ألا يتراخى إصرارنا «فما تعرضت له البحرين مسلسل مستمر، ومن يرد لنا الشر يتربص اللحظات التي نغفل فيها، ولكننا راهنا على شعبنا بأن حبه للوطن سينتصر وربحنا الرهان ومازلنا نراهن على الحق بأنه قادر على قهر الباطل». وحذر سموه من أن «بعض الدعوات البراقة في ظاهرها تخفي في باطنها نوايا خبيثة تستهدف أمن الوطن واستقراره تؤكدها الممارسات ولكن لدينا العزم والإسناد القوي لتجاوزها، ولن نترك مجالاً أو ثغرة تعيدنا إلى تلك الأيام التي عانى فيها الجميع من وطأة الإرهاب».
رسائل واضحة وجهها صاحب السمو في ذلك اللقاء أكدت ما يتمتع به من خبرة وحنكة سياسية وعبرت عن موقف الحكومة القوي وإصرار الدولة على منع كل التجاوزات التي تتم تحت راية المطالبة بالحريات وتحت عنوان حقوق الإنسان. ويكفي الإشارة إلى قول سموه «إننا لن نترك ما يعيدنا إلى تلك الأيام التي عانت فيها البحرين من الإرهاب» لنتبين مدى إصرار الدولة على الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه الإساءة إلى هذا الوطن.
ولأن سموه يربط بالقول العمل لذلك فإن توقع فشل العصيان الذي كان مقرراً له يوم أمس الخميس توقع لم يجانبه الصواب، والأكيد أن كل المحاولات التي تمت أمس لزعزعة الأمن ونشر الفوضى قد فشلت سواء بمواجهتها من قبل رجال الأمن أو بانفضاض الناس من حولها وحول الداعين إليها بعدما تبينت لهم أمور ظلوا غافلين عنها طويلاً، فما تريده تلك القلة القليلة لهذا الوطن انكشف وبان مستورها وتأكد الجميع أنها إنما تنفذ أجندة تخدم أطرافاً وجهات لا تريد الخير للبحرين.
حضور هذا العدد الكبير من المواطنين مجلس سمو رئيس الوزراء قبل أيام قليلة من الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني لا تفسير له سوى أنه تجديد للبيعة لآل خليفة ورفض لحالة الفوضى التي تراد لهذا الوطن الذي ظل على مدى التاريخ مستوعباً للجميع وقادراً على الإسهام في مشوار الحضارة الإنسانية.