الجهد التي تبذله وزارة الخارجية أصبح ملحوظاً بشكل أوسع، خاصة في الفترة الأخيرة، حيث شهدت الوزارة نشاطاً مميزاً تعدى المستوى الإقليمي إلى العربي والدولي، ويتواكب ذلك مع جهد إعلامي كبير يؤكد بأن الوزارة تملك من الكفاءات الإعلامية التي كانت -ولا تزال- على مستوى الأحداث كافة.
لكن ما يسترعي الانتباه الجهد الجبار والملحوظ الذي يبذله وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، خاصة في الفترة الأخيرة، مثل مشاركته في الحوار الاستراتيجي الخليجي الصيني في بكين، ومؤتمر المانحين في الكويت، وتدشين الحوار اليمني ومؤتمر التعاون الإسلامي، وغيرها من الفعاليات تبين أنه بالفعل رجل «مثالي»، فوجوده ليس تمثيلاً لآخرين أو تسجيل حضور فقط، بل أصبح محوراً أساساً وهاماً في وزارة الخارجية، ساهم في زيادة توهج الوزارة، طبعاً إلى جانب نشاط ومواقف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الشجاعة الذي لا يختلف عليها اثنان، خاصة خلال فترة الأزمة البحرينية.
هذا النشاط لوزير الدولة صاحبه «إخراج» إعلامي وصحافي للفعاليات المتعددة التي شارك فيها، حيث لاحظت مدى البراعة والاحترافية العالية لصياغة أخبار الوزير، وهو ما من شأنه أن يبرز كل تلك الأحداث إعلامياً بما يساوي جهود الوزير البوعينين الملموسة، وخيراً فعل الوزير في تمكين كفاءات وخبرات إعلامية أظنها على مستوى الجهود الجبارة المبذولة من قبل وزارة الخارجية، وهذا ما لا يجب أن تغفل عنه الوزارة، أو أي وزارة أخرى من حيث تقديم إعلاميين على مستوى التطلعات، خاصة وأن البحرين مستهدفة على الدوام من جهات ذات نفوذ إعلامي عالمي لها، ويتطلب لمواجهتها إعلاميين ذا كفاءة ووطنية عالية.
إن توطيد العلاقات بين البحرين ودول أخرى لا شك أنه سيصب في تنامي العلاقات الثنائية ويعمق من مجالات التعاون، وهذا ما وجدته خيراً عندما وافق مجلس الوزراء مؤخراً على فتح سفارة للمملكة في جمهورية البرازيل، خاصة إذا ما علمنا أن البحرين لا يوجد لها تمثيل دبلوماسي في هذه القارة بأكملها، بل إن دول قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية مجتمعة لا يوجد لنا سفارات أو قنصليات أو بعثات دبلوماسية فيها باستثناء واشنطن ونيويورك، رغم كبر حجم القارتين، لذلك فإن البحرين بحاجة ماسة لسفارات تمثل المملكة في دول هامة، خاصة ان ذلك سيكون له انعكاس إيجابي على الجانب الاقتصادي، فضلاً على السياسة خاصة من خلال تبيان لحقيقة الأوضاع خلال الأزمات نظراً لما قامت به العديد من الدول من تصريحات غير منصفة تجاه الملكة خلال فترة الأحداث المؤسفة ومستمرة بعضها إلى يومنا هذا.
ما ذكرته أعلاه يقودني إلى الحديث عن ضرورة التوجه لفتح سفارة في دولة بحجم ماليزيا، لما تتمتع به من مقومات اقتصادية وتجارية جعلها واحدة من الدول المتقدمة اقتصادياً على مستوى قارة آسيا والعالم، فضلاً عن العلاقات المتميزة بين البحرين وماليزيا على المستوى السياسي، وأيضاً وجود طلبة بحرينيين في جامعات ماليزيا لاستكمال دراستهم، إلى جانب ابتعاث عدد من الجهات من وزارات ومؤسسات الدولة موظفيهم لدورات بماليزيا.
كل تلك الأسباب تدفعني إلى القول إن افتتاح سفارة في ماليزيا أمر ضروري وحتمي على وزارة الخارجية مع ضرورة النظر إليه بشكل جدي وسريع خلال الفترة المقبلة، وأنا على ثقة تامة بأن الوزارة لم تغفل عن ذلك، ولكن الموضوع يحتاج إلى تحرك أكثر سرعة ومرونة من الجهات المعنية سواء في الوزارة أو في الحكومة الموقرة.
ولن أغفل ما يتعلق بأهمية الإسراع في إنشاء المزيد من الملاحق الإعلامية في سفارتنا بدءاً من الدول الأهم، فالبحرين بها ما يكفي من الكفاءات الدبلوماسية والإعلامية والاقتصادية القادرة على تمثيل مملكة البحرين خير تمثيل بالخارج، خاصة وأن الأزمة الأخيرة التي مررنا بها غيرت نظرة العديد من الدول عن مملكتنا، لذلك فإن وجود ملاحق إعلامية تقاد بكفاءات -وأكرر كفاءات وليس واسطات ومحسوبيات- وطنية أمر لابد منه، لأن وطننا لا يزال عرضة للحاقدين الذين لا يريدون الخير لوطننا والذين أصبحوا معروفين ومنهم من يعيش بيننا، ومنهم من ينعق بالخارج وهؤلاء يستدعي للتصدي لهم وجود إعلاميين قادرين على الدفاع عن وطننا والتصدي للطامعين والحاقدين ولجم أفواههم الكاذبة بالحقائق التي نعرفها جيداً، ولكن قد تبدو غير ذلك لمن يعيش في الخارج.
- مسج إعلامي..
بعض الجهات تفتقد للمقولة الشهيرة «الشخص المناسب في المكان المناسب» نتمنى من تلك الجهات النظر في هذا الأمر لأن وجود الشخص المناسب في المكان الصحيح سيقودنا في نهاية المطاف إلى وطن أكثر قوة ونجاحاً.
لكن ما يسترعي الانتباه الجهد الجبار والملحوظ الذي يبذله وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين، خاصة في الفترة الأخيرة، مثل مشاركته في الحوار الاستراتيجي الخليجي الصيني في بكين، ومؤتمر المانحين في الكويت، وتدشين الحوار اليمني ومؤتمر التعاون الإسلامي، وغيرها من الفعاليات تبين أنه بالفعل رجل «مثالي»، فوجوده ليس تمثيلاً لآخرين أو تسجيل حضور فقط، بل أصبح محوراً أساساً وهاماً في وزارة الخارجية، ساهم في زيادة توهج الوزارة، طبعاً إلى جانب نشاط ومواقف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الشجاعة الذي لا يختلف عليها اثنان، خاصة خلال فترة الأزمة البحرينية.
هذا النشاط لوزير الدولة صاحبه «إخراج» إعلامي وصحافي للفعاليات المتعددة التي شارك فيها، حيث لاحظت مدى البراعة والاحترافية العالية لصياغة أخبار الوزير، وهو ما من شأنه أن يبرز كل تلك الأحداث إعلامياً بما يساوي جهود الوزير البوعينين الملموسة، وخيراً فعل الوزير في تمكين كفاءات وخبرات إعلامية أظنها على مستوى الجهود الجبارة المبذولة من قبل وزارة الخارجية، وهذا ما لا يجب أن تغفل عنه الوزارة، أو أي وزارة أخرى من حيث تقديم إعلاميين على مستوى التطلعات، خاصة وأن البحرين مستهدفة على الدوام من جهات ذات نفوذ إعلامي عالمي لها، ويتطلب لمواجهتها إعلاميين ذا كفاءة ووطنية عالية.
إن توطيد العلاقات بين البحرين ودول أخرى لا شك أنه سيصب في تنامي العلاقات الثنائية ويعمق من مجالات التعاون، وهذا ما وجدته خيراً عندما وافق مجلس الوزراء مؤخراً على فتح سفارة للمملكة في جمهورية البرازيل، خاصة إذا ما علمنا أن البحرين لا يوجد لها تمثيل دبلوماسي في هذه القارة بأكملها، بل إن دول قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية مجتمعة لا يوجد لنا سفارات أو قنصليات أو بعثات دبلوماسية فيها باستثناء واشنطن ونيويورك، رغم كبر حجم القارتين، لذلك فإن البحرين بحاجة ماسة لسفارات تمثل المملكة في دول هامة، خاصة ان ذلك سيكون له انعكاس إيجابي على الجانب الاقتصادي، فضلاً على السياسة خاصة من خلال تبيان لحقيقة الأوضاع خلال الأزمات نظراً لما قامت به العديد من الدول من تصريحات غير منصفة تجاه الملكة خلال فترة الأحداث المؤسفة ومستمرة بعضها إلى يومنا هذا.
ما ذكرته أعلاه يقودني إلى الحديث عن ضرورة التوجه لفتح سفارة في دولة بحجم ماليزيا، لما تتمتع به من مقومات اقتصادية وتجارية جعلها واحدة من الدول المتقدمة اقتصادياً على مستوى قارة آسيا والعالم، فضلاً عن العلاقات المتميزة بين البحرين وماليزيا على المستوى السياسي، وأيضاً وجود طلبة بحرينيين في جامعات ماليزيا لاستكمال دراستهم، إلى جانب ابتعاث عدد من الجهات من وزارات ومؤسسات الدولة موظفيهم لدورات بماليزيا.
كل تلك الأسباب تدفعني إلى القول إن افتتاح سفارة في ماليزيا أمر ضروري وحتمي على وزارة الخارجية مع ضرورة النظر إليه بشكل جدي وسريع خلال الفترة المقبلة، وأنا على ثقة تامة بأن الوزارة لم تغفل عن ذلك، ولكن الموضوع يحتاج إلى تحرك أكثر سرعة ومرونة من الجهات المعنية سواء في الوزارة أو في الحكومة الموقرة.
ولن أغفل ما يتعلق بأهمية الإسراع في إنشاء المزيد من الملاحق الإعلامية في سفارتنا بدءاً من الدول الأهم، فالبحرين بها ما يكفي من الكفاءات الدبلوماسية والإعلامية والاقتصادية القادرة على تمثيل مملكة البحرين خير تمثيل بالخارج، خاصة وأن الأزمة الأخيرة التي مررنا بها غيرت نظرة العديد من الدول عن مملكتنا، لذلك فإن وجود ملاحق إعلامية تقاد بكفاءات -وأكرر كفاءات وليس واسطات ومحسوبيات- وطنية أمر لابد منه، لأن وطننا لا يزال عرضة للحاقدين الذين لا يريدون الخير لوطننا والذين أصبحوا معروفين ومنهم من يعيش بيننا، ومنهم من ينعق بالخارج وهؤلاء يستدعي للتصدي لهم وجود إعلاميين قادرين على الدفاع عن وطننا والتصدي للطامعين والحاقدين ولجم أفواههم الكاذبة بالحقائق التي نعرفها جيداً، ولكن قد تبدو غير ذلك لمن يعيش في الخارج.
- مسج إعلامي..
بعض الجهات تفتقد للمقولة الشهيرة «الشخص المناسب في المكان المناسب» نتمنى من تلك الجهات النظر في هذا الأمر لأن وجود الشخص المناسب في المكان الصحيح سيقودنا في نهاية المطاف إلى وطن أكثر قوة ونجاحاً.