وانتصر شعب البحرين للمرة الرابعة وزادت وحدته تماسكاً بين سنته وشيعته، وزادت عزلة مجموعة الولي الفقيه الإيراني عزلة، الحمدلله الذي منح لهذه الأرض شعباً طيب الأعراق.
شعب البحرين يخوض معركة مع هذه الجماعة المنبوذة معركة السيادة والعزة، ويدفع ثمن ذلك أرواحاً و دماءً وأجساداً تتساقط على ترابها، يخوضونها بإصرارهم على الاستمرارية فيما بدؤوه قبل 13 سنة، وليس «الحوار» سوى واحدة من ميادين هذه المعركة مع هذه المجموعة، وها قد سقطت ضحية جديدة هو الشاب عبدالوحيد السيد رجل الأمن الضحية رقم عشرة لينضم لقافلة الشهداء الذين روت دماؤها الطاهرة تراب هذا الوطن في معركة السيادة و معركة الاستقلال ومعركة الوحدة الوطنية.
في الذكرى الرابعة للميثاق البحرين الوطني زادت جماعة الولي الفقيه الإيراني سمك جدار العزل الذي بنته بينها وبين بقية شعب البحرين تلبية لنداء وليها بالصمود و البقاء في وضعهم منعزلين خلف حائط المبكى وعدم مشاركة شعب البحرين.
إنها المرة الرابعة التي تلبي فيه جماعة الولي الفقيه دعوته بعدم مشاركة الشعب البحريني في فرحة الوطن فهم لا ينتمون له، للمرة الرابعة يلبون نداء الانسلاخ عن اللحمة الوطنية والبحث لهم عن جبل يؤويهم وحدهم، للمرة الرابعة يناديهم من في سفينة الوطن أن يركبوا معهم ولكنهم مصرين على تلبية نداء الإمام، للمرة الرابعة يحاولون أن يسرقوا يوم 14 فبراير ويجعلون الميثاق يختفي فهو خطؤهم الكبير، حين نسوا هدفهم الأسمى قبــل 13 سنـــة واندمجوا مع أخواتهم وشركائهــم، فكان عليهم أن يجلدوا ذاتهم ويصححوا (الخطأ) لقد أوكلت لهم مهمة محو يوم الميثاق من الذاكرة الشعبية واستبدالها بذاكرة خاصة بهم يحاولون أن يفرضوها علينا.
يحاولون أن ينسى أهل البحرين يومهم الوطني ويتذكرون (انتفاضتهم أو ثورتهم)، معتقدين إن سمت قناة البي بي سي أو قناة الميادين وغيرها يوم 14 فبراير بالذكرى الثالثة للانتفاضة، فإن أهل البحرين سيسمونه كذلك، للمرة الرابعة يؤكدون عدم انتمائهم لهذا الوطن لهذه الأرض، للمرة الرابعة يؤكدون انتماءهم لتيار أممي مذهبي لا يعترف بالسيادات الوطنية عدا طبعاً سيادة الدولة الإيرانية التي لا يمكن أن يفرط بها الإمام، أما سيادة دول أتباعه وخدمه العرب فهي أوطان منتهكة وبالإمكان التفريط بها وتباع في سوق النخاسة فدوة لحذاء الإمام.
هنأهم الإمام بثورتهم وهنؤوه بثورته، وأكدوا مسألة لا تحتاج إلى تأكيد، أكدوا استمرار مسيرتهم معه لتحقيق حلم دولة الإمامة المهداوية وأكدوا وحدة الصف الإيراني وأتباعه وخدمه، وبقوا خلف الحائط منبوذين عن إخوتهم بأمر الإمام، وعددهم يتناقص يوماً بعد يوم والعزلة تكويهم بنار الحقد والكراهية والعار يلحقهم ويلتصق بجلودهم.. يوماً بعد يوم تماماً كبقعة القار اللزجة، كلما باءت محاولاتهم بالفشل (على استحياء كتبت جريدتهم أن المحلات أغلقت استجابة للدعوى ونشر حسابهم على تويتر صور لمحطة بترول خالية من السيارات كي يقدموا شهادة للإمام بأن أوامره نفذت و أنهم تلاميذ نجباء له) ألا ما أقبح الكذب والافتراء حين يكون صارخاً، ألا تخشون من أن ينقل السفير الإيراني الحقيقة لإمامه؟!!
على الجانب الآخر من جدار العزل كان شعب البحرين يحتفل في كل محافظاته ورفع راية الميثاق الوطني وثبت من جديد كلمة الشرف التي منحها لوطنه قبل ثلاثة عشر عاماً بنعم للميثاق، وذهب لعمله ومدارسه ومصانعه ومتاجره وتحداهم وكسر شوكتهم وانتصر لوطنه.
{{ article.visit_count }}
شعب البحرين يخوض معركة مع هذه الجماعة المنبوذة معركة السيادة والعزة، ويدفع ثمن ذلك أرواحاً و دماءً وأجساداً تتساقط على ترابها، يخوضونها بإصرارهم على الاستمرارية فيما بدؤوه قبل 13 سنة، وليس «الحوار» سوى واحدة من ميادين هذه المعركة مع هذه المجموعة، وها قد سقطت ضحية جديدة هو الشاب عبدالوحيد السيد رجل الأمن الضحية رقم عشرة لينضم لقافلة الشهداء الذين روت دماؤها الطاهرة تراب هذا الوطن في معركة السيادة و معركة الاستقلال ومعركة الوحدة الوطنية.
في الذكرى الرابعة للميثاق البحرين الوطني زادت جماعة الولي الفقيه الإيراني سمك جدار العزل الذي بنته بينها وبين بقية شعب البحرين تلبية لنداء وليها بالصمود و البقاء في وضعهم منعزلين خلف حائط المبكى وعدم مشاركة شعب البحرين.
إنها المرة الرابعة التي تلبي فيه جماعة الولي الفقيه دعوته بعدم مشاركة الشعب البحريني في فرحة الوطن فهم لا ينتمون له، للمرة الرابعة يلبون نداء الانسلاخ عن اللحمة الوطنية والبحث لهم عن جبل يؤويهم وحدهم، للمرة الرابعة يناديهم من في سفينة الوطن أن يركبوا معهم ولكنهم مصرين على تلبية نداء الإمام، للمرة الرابعة يحاولون أن يسرقوا يوم 14 فبراير ويجعلون الميثاق يختفي فهو خطؤهم الكبير، حين نسوا هدفهم الأسمى قبــل 13 سنـــة واندمجوا مع أخواتهم وشركائهــم، فكان عليهم أن يجلدوا ذاتهم ويصححوا (الخطأ) لقد أوكلت لهم مهمة محو يوم الميثاق من الذاكرة الشعبية واستبدالها بذاكرة خاصة بهم يحاولون أن يفرضوها علينا.
يحاولون أن ينسى أهل البحرين يومهم الوطني ويتذكرون (انتفاضتهم أو ثورتهم)، معتقدين إن سمت قناة البي بي سي أو قناة الميادين وغيرها يوم 14 فبراير بالذكرى الثالثة للانتفاضة، فإن أهل البحرين سيسمونه كذلك، للمرة الرابعة يؤكدون عدم انتمائهم لهذا الوطن لهذه الأرض، للمرة الرابعة يؤكدون انتماءهم لتيار أممي مذهبي لا يعترف بالسيادات الوطنية عدا طبعاً سيادة الدولة الإيرانية التي لا يمكن أن يفرط بها الإمام، أما سيادة دول أتباعه وخدمه العرب فهي أوطان منتهكة وبالإمكان التفريط بها وتباع في سوق النخاسة فدوة لحذاء الإمام.
هنأهم الإمام بثورتهم وهنؤوه بثورته، وأكدوا مسألة لا تحتاج إلى تأكيد، أكدوا استمرار مسيرتهم معه لتحقيق حلم دولة الإمامة المهداوية وأكدوا وحدة الصف الإيراني وأتباعه وخدمه، وبقوا خلف الحائط منبوذين عن إخوتهم بأمر الإمام، وعددهم يتناقص يوماً بعد يوم والعزلة تكويهم بنار الحقد والكراهية والعار يلحقهم ويلتصق بجلودهم.. يوماً بعد يوم تماماً كبقعة القار اللزجة، كلما باءت محاولاتهم بالفشل (على استحياء كتبت جريدتهم أن المحلات أغلقت استجابة للدعوى ونشر حسابهم على تويتر صور لمحطة بترول خالية من السيارات كي يقدموا شهادة للإمام بأن أوامره نفذت و أنهم تلاميذ نجباء له) ألا ما أقبح الكذب والافتراء حين يكون صارخاً، ألا تخشون من أن ينقل السفير الإيراني الحقيقة لإمامه؟!!
على الجانب الآخر من جدار العزل كان شعب البحرين يحتفل في كل محافظاته ورفع راية الميثاق الوطني وثبت من جديد كلمة الشرف التي منحها لوطنه قبل ثلاثة عشر عاماً بنعم للميثاق، وذهب لعمله ومدارسه ومصانعه ومتاجره وتحداهم وكسر شوكتهم وانتصر لوطنه.