بعد كل إرهاصات الربيع العربي وما يمكن أن يخلّفه لنا من نكبات أو إنجازات، تحسب لمصلحة الشعوب والأنظمة أو ضدهما، وبعد كل هذا المشهد المرعب والمستقبل المجهول عند الكثير منا، والمعروف لدى القليل منهم، يظل السؤال الأهم عالقاً في الأذهان والوقع معاً؛ ما هو نصيب ومصير القضية الفلسطينية من كل هذا المشهد السياسي في عالمنا العربي؟
إننا وبالرغم من اهتمامنا وترقبنا لما سيكون عليه الوضع النهائي القريب على ما يبدو في المنطقة والشرق الأوسط عموماً، إلا أننا ومن موقع أهمية فلسطين في قلوبنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، هو الذي يحفز فينا الاهتمام بالسؤال عنها كلما أخفتها قضايانا وأزماتنا الحاضرة؛ ما هو مصيرها؟
لم نعد نشاهد أو نقرأ اليوم عن فلسطين، ولم يعد أحد يرغب في الحديث عنها، وهذا ما تريده الصهيونية، وهو أن تكون القدس نسياً منسياً، فغياب القضية الفلسطينية من الوجدان العربي والإسلامي يعتبر من أهم أهداف الصهيونية العالمية، وهذا الأمر الذي لم يلتفت إليه الكثير من الكتاب والمفكرين العرب، لأنهم انشغلوا بأوطانهم عن قضيتهم الأم.
نحن لا نريد أن نكون مثاليين بما لا يتناسب وواقعنا السياسي المسكون بالهواجس المنطقية والخوف من المستقبل، ولا نريد أن نزايد على القضية الفلسطينية، كما أننا لا نطالب العرب بالتنكر لأوطانهم، ولم نطالب بذلك ولن نطالب، بل كل ما يهمنا هنا هو مطالبتنا الملحة بعدم نسيان القدس والقضية الفلسطينية في المطلق، لأنها القضية المركزية التي تلتف حولها عشرات القضايا العربية المصيرية الأخرى.
إننا في كل مرة نحاول أن نلفت نظر العرب وكتابهم لمسألة الاهتمام بفلسطين، فهي القضية التي تؤرقنا أكثر من كل قضية أخرى، لأن مصيرنا الحقيقي مرتبط في النهاية بالقضية المركزية، وفي حال التزمنا الصمت فإن مصيرنا سيكون على كف عفريت، فلا حياد ولا تراجع ولا تهاون حيال قضية تعتبر من صلب تاريخنا ومستقبلنا العربي.
يجب تنشيط الذاكرة العربية عبر مثقفينا ووسائل إعلامنا، وذلك بالتركيز على القضية المنسية، ومن هنا يجب ألا تظلم القدس مرتين، مرة من الآباء ومرة أخرى من الأبناء، ولعل ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً.
لا يمكن أن نسكت عن ظُلامات إخوتنا في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، كما لا يمكننا أن ننسى أطفال ونساء وشيوخ غزة وبقية المناطق المحتلة، أما القدس فهي المحرك لكل تطلعات الشعوب، ولا يمكن أن نكون في قمة الأنانية حين يكون الخيار بين وطن عربي والقدس، هذا لو أردنا أن نغني مع البكور «بلاد العرب أوطاني».
إننا وبالرغم من اهتمامنا وترقبنا لما سيكون عليه الوضع النهائي القريب على ما يبدو في المنطقة والشرق الأوسط عموماً، إلا أننا ومن موقع أهمية فلسطين في قلوبنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، هو الذي يحفز فينا الاهتمام بالسؤال عنها كلما أخفتها قضايانا وأزماتنا الحاضرة؛ ما هو مصيرها؟
لم نعد نشاهد أو نقرأ اليوم عن فلسطين، ولم يعد أحد يرغب في الحديث عنها، وهذا ما تريده الصهيونية، وهو أن تكون القدس نسياً منسياً، فغياب القضية الفلسطينية من الوجدان العربي والإسلامي يعتبر من أهم أهداف الصهيونية العالمية، وهذا الأمر الذي لم يلتفت إليه الكثير من الكتاب والمفكرين العرب، لأنهم انشغلوا بأوطانهم عن قضيتهم الأم.
نحن لا نريد أن نكون مثاليين بما لا يتناسب وواقعنا السياسي المسكون بالهواجس المنطقية والخوف من المستقبل، ولا نريد أن نزايد على القضية الفلسطينية، كما أننا لا نطالب العرب بالتنكر لأوطانهم، ولم نطالب بذلك ولن نطالب، بل كل ما يهمنا هنا هو مطالبتنا الملحة بعدم نسيان القدس والقضية الفلسطينية في المطلق، لأنها القضية المركزية التي تلتف حولها عشرات القضايا العربية المصيرية الأخرى.
إننا في كل مرة نحاول أن نلفت نظر العرب وكتابهم لمسألة الاهتمام بفلسطين، فهي القضية التي تؤرقنا أكثر من كل قضية أخرى، لأن مصيرنا الحقيقي مرتبط في النهاية بالقضية المركزية، وفي حال التزمنا الصمت فإن مصيرنا سيكون على كف عفريت، فلا حياد ولا تراجع ولا تهاون حيال قضية تعتبر من صلب تاريخنا ومستقبلنا العربي.
يجب تنشيط الذاكرة العربية عبر مثقفينا ووسائل إعلامنا، وذلك بالتركيز على القضية المنسية، ومن هنا يجب ألا تظلم القدس مرتين، مرة من الآباء ومرة أخرى من الأبناء، ولعل ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً.
لا يمكن أن نسكت عن ظُلامات إخوتنا في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، كما لا يمكننا أن ننسى أطفال ونساء وشيوخ غزة وبقية المناطق المحتلة، أما القدس فهي المحرك لكل تطلعات الشعوب، ولا يمكن أن نكون في قمة الأنانية حين يكون الخيار بين وطن عربي والقدس، هذا لو أردنا أن نغني مع البكور «بلاد العرب أوطاني».