في العيد الوطني، تمر على المواطن البحريني شجون الوحدة الوطنية، التي تثلمت وتشققت وتصدعت ولاقت ما لاقت خلال الفترة الماضية، ورغم أننا بتنا ننسى أن لكل ضيق مخرجاً، وأن الحل دائماً قد يأتي من بؤرة الضوء الصغيرة التي قد لا ترى أحياناً، إلا أن جبلة الإنسان هي الحياة بأمل.
هذا الأمل يتجدد في هذه الأيام الوطنية الجميلة، نرى فيها مظاهر البهجة والسرور، ونجدد آمالنا وطموحاتنا لهذا الوطن، نحاول أن نختلق الأعذار للآخر وندعو له بالهداية والصلاح، ولا نسأل من دعوته إلى كلمة سواء.
ورغم «مسلسل الاعتذارات» الأسبوع الماضي الذي كدنا أن نقول إنه «ممنهج»، إلا أن هذا الاعتذار حتى لو كان منبعه أسباباً سياسية، أو توجهات فرضية، ولكن أستطيع كمواطن أن أضحك على نفسي وأصدق ذلك الاعتذار حتى لو لم أكن مقتنعاً به، ويملأ نفسي ما يملأها مما ذقناه في الأيام التي خلت.
يعجبني هذا القائد الجليل الذي يقود وطني، ليس للأسباب التي يرددها هذا وذاك، ولكن يعجبني لأني دائماً حينما أراه، أرى فيه الأمل والتفاؤل، أذكر جيداً حينما جمعتني به جلسة حديث رسمية، وكان صريحاً معنا كعادته، قال إن الله كتب علينا أن يكون هذا الوطن في عنقنا، ونحن نعمل لما فيه الخير لكل مواطن بما يمليه علينا ضميرنا أمام الله.. ونحن من باب الواجب، ندعو له في هذا اليوم المبارك أن يوفقه، ويسدده، ويهيئ له البطانة الصالحة، ويرشده إلى طريق الخير، فإن الدعوة للحاكم فيها صلاح كثير، ولا يجب الاستهانة بها. في هذه الأيام، ننظر إلى البحرين لا عبر سنوات معينة ولا توقيت واحد، ولكن ننظر إليها عبر تاريخ طويل ومحطات ومواقف ومسيرة طويلة، لنستطيع أن نستخلص منها أهدافنا الجديدة التي نحلم بتحقيقها..
نعم إني كمواطن أحلم أن يعود من باع الوطن إلى حضنه، وأحلم أن يرجع هؤلاء إلى كلمة سواء، وأحلم أن يستيقظ من انجرف وراء التآمر ووراء الخرافة من نومه ويجد نفسه على حافة الهاوية، لم يسقط بعد.
إن التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية كبيرة، وهذه البلد جزء لا يتجزأ من هذه الأمة، إن عودة اللحمة شيء مطلوب، وأعتقد أن الفترة الماضية كانت كفيلة لكشف المستور، وكشف زيف العديد من الشخصيات التي اكتشفنا أنها ليست سوى عميلة تنفذ الأجندات الخارجية، لا هي مقاومة، ولا هي بطولة، ولا هي رموز دينية، ما هي إلا أدوات تنويم مغناطيسي، سببت لهذه الأمة النزف الكثير.
لا أبالغ، إن قلت إن البحرين ممكن أن تقود تحركات كبيرة على مستوى المنطقة، إذا ما صدقت النوايا، ورجعت العقول، وصفت القلوب، واعترف بالأخطاء، وصدقت الاعتذارات، إن البحرين مهيأة لتكون محلاً لرأب الصدع في الأمة، وذلك عن طريق التبرؤ من كل الأجندات المتبوعة، وإعلان الرجوع الحقيقي إلى الوطن، ووقف نزف الدماء بالباطل في أنحاء الوطن العربي. نعم نتحدث عن البحرين، ونتحدث عن الأمة، لأننا عرفنا أن حجم مملكة البحرين كبير جداً على الصعيد الدولي رغم صغر مساحتها، فقد شغلت بلادي أكبر البلدان في العالم، وحيك لأجلها مكر كبير، وصمدت في الوقت الذي لم تصمد فيه تلك البلدان الأكبر.. نعم كبيرة يا بلادي.
هذا الأمل يتجدد في هذه الأيام الوطنية الجميلة، نرى فيها مظاهر البهجة والسرور، ونجدد آمالنا وطموحاتنا لهذا الوطن، نحاول أن نختلق الأعذار للآخر وندعو له بالهداية والصلاح، ولا نسأل من دعوته إلى كلمة سواء.
ورغم «مسلسل الاعتذارات» الأسبوع الماضي الذي كدنا أن نقول إنه «ممنهج»، إلا أن هذا الاعتذار حتى لو كان منبعه أسباباً سياسية، أو توجهات فرضية، ولكن أستطيع كمواطن أن أضحك على نفسي وأصدق ذلك الاعتذار حتى لو لم أكن مقتنعاً به، ويملأ نفسي ما يملأها مما ذقناه في الأيام التي خلت.
يعجبني هذا القائد الجليل الذي يقود وطني، ليس للأسباب التي يرددها هذا وذاك، ولكن يعجبني لأني دائماً حينما أراه، أرى فيه الأمل والتفاؤل، أذكر جيداً حينما جمعتني به جلسة حديث رسمية، وكان صريحاً معنا كعادته، قال إن الله كتب علينا أن يكون هذا الوطن في عنقنا، ونحن نعمل لما فيه الخير لكل مواطن بما يمليه علينا ضميرنا أمام الله.. ونحن من باب الواجب، ندعو له في هذا اليوم المبارك أن يوفقه، ويسدده، ويهيئ له البطانة الصالحة، ويرشده إلى طريق الخير، فإن الدعوة للحاكم فيها صلاح كثير، ولا يجب الاستهانة بها. في هذه الأيام، ننظر إلى البحرين لا عبر سنوات معينة ولا توقيت واحد، ولكن ننظر إليها عبر تاريخ طويل ومحطات ومواقف ومسيرة طويلة، لنستطيع أن نستخلص منها أهدافنا الجديدة التي نحلم بتحقيقها..
نعم إني كمواطن أحلم أن يعود من باع الوطن إلى حضنه، وأحلم أن يرجع هؤلاء إلى كلمة سواء، وأحلم أن يستيقظ من انجرف وراء التآمر ووراء الخرافة من نومه ويجد نفسه على حافة الهاوية، لم يسقط بعد.
إن التحديات التي تمر بها الأمة الإسلامية كبيرة، وهذه البلد جزء لا يتجزأ من هذه الأمة، إن عودة اللحمة شيء مطلوب، وأعتقد أن الفترة الماضية كانت كفيلة لكشف المستور، وكشف زيف العديد من الشخصيات التي اكتشفنا أنها ليست سوى عميلة تنفذ الأجندات الخارجية، لا هي مقاومة، ولا هي بطولة، ولا هي رموز دينية، ما هي إلا أدوات تنويم مغناطيسي، سببت لهذه الأمة النزف الكثير.
لا أبالغ، إن قلت إن البحرين ممكن أن تقود تحركات كبيرة على مستوى المنطقة، إذا ما صدقت النوايا، ورجعت العقول، وصفت القلوب، واعترف بالأخطاء، وصدقت الاعتذارات، إن البحرين مهيأة لتكون محلاً لرأب الصدع في الأمة، وذلك عن طريق التبرؤ من كل الأجندات المتبوعة، وإعلان الرجوع الحقيقي إلى الوطن، ووقف نزف الدماء بالباطل في أنحاء الوطن العربي. نعم نتحدث عن البحرين، ونتحدث عن الأمة، لأننا عرفنا أن حجم مملكة البحرين كبير جداً على الصعيد الدولي رغم صغر مساحتها، فقد شغلت بلادي أكبر البلدان في العالم، وحيك لأجلها مكر كبير، وصمدت في الوقت الذي لم تصمد فيه تلك البلدان الأكبر.. نعم كبيرة يا بلادي.