تأكيد سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن «العالم أصبح اليوم أكثر تفهماً لحقيقة ما تعرضت له مملكة البحرين من تشويه لمنجزاتها والتقليل من تطورها في المجال السياسي والاقتصادي والتنموي، حيث بانت له الصورة بشكل أوضح»، يعني أن البحرين سجلت هدفاً في مرمى الذين يريدون بها السوء. هذه حقيقة بمثابة الصفعة على وجه المسيئين للبحرين الذين لم يدخروا وسعاً لترجمة ما يحملونه من ضغينة على هذا الوطن إلى واقع، فتحالفوا مع كل منظمة، خصوصاً تلك التي تحمل لافتات الدفاع عن حقوق الإنسان وإن كانوا يعلمون جيداً أنهم بفعلهم هذا يساعدونها على تحقيق أهدافها التي هي في كل الأحوال ليست في صالح «وطنهم».
ما دار في مؤتمر المنامة وما تلاه من تصريحات لشخصيات سياسية كبيرة شاركت فيه أكد أن كل الجهود التي بذلها أولئك بالتعاون مع تلك المنظمات لم تنفع ولم تحقق لهم أي انتصار؛ بل على العكس أدت إلى تفهم أكبر لحقيقة ما تعرضت له البحرين، أما السبب فبسيط وهو أنهم رأوا على أرض الواقع ما يدحض حجج أولئك جميعاً.. وجدوا ما أعانهم على القول ببساطة إن البحرين متقدمة في كل شيء وإنها بلاد حضارة. دون أن يعني هذا عدم غياب الأخطاء فلا توجد دولة مثالية ولا يوجد عمل من دون أخطاء.
ما حدث هو أن السياسيين في كل مكان في العالم قارنوا بين ما يصلهم عبر تلك المنظمات «الإنسانية والحقوقية» وعبر أولئك الأفراد وبين ما يرونه بأعينهم ويلمسونه بأيديهم، فاستطاعوا أن يقرروا ببساطة أن ما يصلهم فيه من المبالغات الكثير، وأنه لا يعبر عن الواقع وأنه غير دقيق وأن تصديقه فيه ظلم لبلاد لها امتداد في التاريخ والحضارة وتعمل جاهدة ليكون لها دور وتأثير في المستقبل.
هذا الأمر لم ينتبه له أولئك الذين لم يفكروا في الخطوة التالية لفعلهم، واعتقدوا أن بإمكانهم إسقاط حضارة عمرها أكثر من خمسة آلاف سنة بشعارات وادعاءات وبتضخيم الأخبار ونشر الشائعات، والواضح أنهم ظنوا أن وجود مقار بعض تلك المنظمات في الغرب يكفي ليصدق العالم أنهم صادقون، وأن كل ما يقولونه صحيحاً وكل ما تقوله الحكومة غير صحيح.
ليست الجهود التي بذلها أولئك طوال السنوات الثلاث الأخيرة وما سبقها من سنوات للإعداد والتحضير هي التي ضاعت، لكن حتى الأموال التي صرفوها وصارت معروفة مصادرها. ضاع الجهد وضاع المال ولم يحققوا أي انتصار، بل صاروا في مأزق بعد التغييرات الدراماتيكية الأخيرة والتي قد تؤدي إلى أن يرفع عنهم الغطاء لو مرت فترة الشهور الستة بالشكل الذي أراد لها «شياطينها».
هزيمة نكراء لطرف ضعيف ظن للحظة أنه يمكن أن يصير قوياً لو استقوى بتلك المنظمات وتلك الدول، يقابلها انتصار لطرف حسب البعض لبعض الوقت أنه ضعيف، ولأن الانتصار هنا جاء بعد عمل وجهد أساسه توضيح الصورة الحقيقية للعالم لذلك فإنه ينبغي «الاستمرار في العمل من أجل توضيح الواقع المزدهر الذي تعيشه مملكة البحرين»، كما قال سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد في تعليقهما على الفشل الذي صار من نصيب أولئك الذين أرادوا تشويه صورة البحرين وتحالفوا مع كل من ظنوا أنه يمكن أن يعينهم على تحقيق هذا الهدف.
الجهد الذي بذله المخلصون لهذا الوطن في إظهار الصورة الحقيقية وتصحيح المعلومة المغلوطة كان رائعاً، لكن على الجميع أن يعلم أن هذا ليس نهاية المطاف، فهناك الكثير من العمل ينتظر المخلصين لتعزيز الانتصار الذي تحقق وبيان الحقيقة كاملة لمن لايزال يعاني من مشكلات في نظره.
ما دار في مؤتمر المنامة وما تلاه من تصريحات لشخصيات سياسية كبيرة شاركت فيه أكد أن كل الجهود التي بذلها أولئك بالتعاون مع تلك المنظمات لم تنفع ولم تحقق لهم أي انتصار؛ بل على العكس أدت إلى تفهم أكبر لحقيقة ما تعرضت له البحرين، أما السبب فبسيط وهو أنهم رأوا على أرض الواقع ما يدحض حجج أولئك جميعاً.. وجدوا ما أعانهم على القول ببساطة إن البحرين متقدمة في كل شيء وإنها بلاد حضارة. دون أن يعني هذا عدم غياب الأخطاء فلا توجد دولة مثالية ولا يوجد عمل من دون أخطاء.
ما حدث هو أن السياسيين في كل مكان في العالم قارنوا بين ما يصلهم عبر تلك المنظمات «الإنسانية والحقوقية» وعبر أولئك الأفراد وبين ما يرونه بأعينهم ويلمسونه بأيديهم، فاستطاعوا أن يقرروا ببساطة أن ما يصلهم فيه من المبالغات الكثير، وأنه لا يعبر عن الواقع وأنه غير دقيق وأن تصديقه فيه ظلم لبلاد لها امتداد في التاريخ والحضارة وتعمل جاهدة ليكون لها دور وتأثير في المستقبل.
هذا الأمر لم ينتبه له أولئك الذين لم يفكروا في الخطوة التالية لفعلهم، واعتقدوا أن بإمكانهم إسقاط حضارة عمرها أكثر من خمسة آلاف سنة بشعارات وادعاءات وبتضخيم الأخبار ونشر الشائعات، والواضح أنهم ظنوا أن وجود مقار بعض تلك المنظمات في الغرب يكفي ليصدق العالم أنهم صادقون، وأن كل ما يقولونه صحيحاً وكل ما تقوله الحكومة غير صحيح.
ليست الجهود التي بذلها أولئك طوال السنوات الثلاث الأخيرة وما سبقها من سنوات للإعداد والتحضير هي التي ضاعت، لكن حتى الأموال التي صرفوها وصارت معروفة مصادرها. ضاع الجهد وضاع المال ولم يحققوا أي انتصار، بل صاروا في مأزق بعد التغييرات الدراماتيكية الأخيرة والتي قد تؤدي إلى أن يرفع عنهم الغطاء لو مرت فترة الشهور الستة بالشكل الذي أراد لها «شياطينها».
هزيمة نكراء لطرف ضعيف ظن للحظة أنه يمكن أن يصير قوياً لو استقوى بتلك المنظمات وتلك الدول، يقابلها انتصار لطرف حسب البعض لبعض الوقت أنه ضعيف، ولأن الانتصار هنا جاء بعد عمل وجهد أساسه توضيح الصورة الحقيقية للعالم لذلك فإنه ينبغي «الاستمرار في العمل من أجل توضيح الواقع المزدهر الذي تعيشه مملكة البحرين»، كما قال سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد في تعليقهما على الفشل الذي صار من نصيب أولئك الذين أرادوا تشويه صورة البحرين وتحالفوا مع كل من ظنوا أنه يمكن أن يعينهم على تحقيق هذا الهدف.
الجهد الذي بذله المخلصون لهذا الوطن في إظهار الصورة الحقيقية وتصحيح المعلومة المغلوطة كان رائعاً، لكن على الجميع أن يعلم أن هذا ليس نهاية المطاف، فهناك الكثير من العمل ينتظر المخلصين لتعزيز الانتصار الذي تحقق وبيان الحقيقة كاملة لمن لايزال يعاني من مشكلات في نظره.