في لقاء جمعني وآخرين مع بعض المعنيين بشؤون البلاد وما يجري فيها من تطورات ذات علاقة بالمبادرة الجديدة الرامية إلى تحريك حوار التوافق الوطني، ومساعدة أطرافه على الوصول إلى توافقات بغية الخروج من الأزمة التي عصفت بنا منذ ثلاث سنوات، في ذلك اللقاء سئل أحد المسؤولين عن تغيب سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد عن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وما إذا كان هذا مؤشرا على عدم رضى رئيس الوزراء على خطوة الديوان الملكي، فقال؛ أما عن غيابهما عن الجلسة فكلنا يعرف أن ولي العهد مسافر، وعدم حضور رئيس الوزراء الجلسة لا يعني أنه غير موافق على المبادرة، كما قال البعض الذي يوهم نفسه بوجود خلافات في القيادة، فمجلس الوزراء بارك الخطوة وأكد دعمه لها، وهذا يعني ببساطة أن رئيس الوزراء مع المبادرة التي تعبر عن تحرك الدولة لحلحلة الحوار الذي تعثر، وأضاف: «سمو رئيس الوزراء هو والد الجميع».
البعض يروج لمقولات لا علاقة لها بأرض الواقع ويفرحه نشر إشاعات عن وجود خلافات في القيادة، وهذا أمر نبه إليه سمو رئيس الوزراء مرات عديدة وضحك منه، وأكد أنه غير صحيح، وأنه لا يوجد إلا في رؤوس ذلك البعض الذي يوهم نفسه بمثل هذا الأمر ويتمنى أن يكون، وقال إن القيادة دائماً على قلب رجل واحد.
هذا يعني أن ما يسعى البعض لترويجه هذه الأيام عن اختلاف القيادة في موضوع المبادرة غير صحيح وغير واقعي، فعدم حضور سمو رئيس الوزراء جلسة مجلس الوزراء، التي صادف توقيتها في الأيام الأولى للمبادرة، لا يعني عدم رضاه عنها أو وجود خلاف في القيادة بشأنها، والدليل هو أن مجلس الوزراء الذي عقد برئاسة نائب رئيس الوزراء رحب بتوجيهات عاهل البلاد المفدى «لبحث السبل الكفيلة بتجاوز تحديات جلسات استكمال الحوار الوطني»، وأكد أهمية اجتماع ولي العهد بالأطراف المعنية بالحوار، ونبه إلى ضرورة الالتزام بالجدية والشفافية لاستكمال الحوار.
أما تجمع بعض محبي سمو رئيس الوزراء في إستاد البحرين الوطني فلم يكن رفضاً للحوار وإنما للتعبير عن حبهم لسموه ولرفض ما يحاول أن يشيعه ذلك البعض عن سموه، وللتعبير عن الخشية من التجاوز عن أخطاء تورطت فيها «المعارضة» يصعب على النفس نسيانها، ومنها أقوال ودعوات لتنحي سمو رئيس الوزراء أو تنحيته.
خليفة بن سلمان هو والد الجميع، ولا يمكن إلا الاستفادة من حنكته وخبراته الطويلة في مجال الحكم والقيادة، فهو مهندس سياسة البحرين وهو بانيها وهو عزها وشموخها ورايتها التي لا تقبل إلا أن تظل عالية خفاقة. هذا يعني باختصار أن سموه جزء أساس من قرار المبادرة الأخيرة، فلا يوجد شيء من ذاك الذي يفرح ذلك البعض الذي أوهم نفسه بوجود خلافات بين دواوين القيادة ويحاول أن يشيع أن سمو رئيس الوزراء غير راض عن المبادرة التي أيدها ويدعمها!
لا ينكر فضل سمو رئيس الوزراء إلا جاحد، فسموه وراء كل هذا التطور الذي شهدته البحرين منذ استقلالها، وما يستوجب الانحناء لهذا القائد الفذ احتراماً وتقديراً هو أنه بنى البحرين في فترة كانت فيها «قاصرة اليد» بسبب محدودية ثرواتها، ورغم هذا لم تتخلف عن إخوتها في دول التعاون في أي مجال، ويكفيه فخراً أنه السبب في تعلم كل أبناء البحرين على مدى أربعة عقود، وأنه السبب في اعتماد البحرين على أبنائها الخريجين الذي تميزوا في مختلف الميادين.
إنه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والد الجميع وعز الوطن ورمزه الذي لا يقبل له أهل البحرين إلا المكانة العالية.
البعض يروج لمقولات لا علاقة لها بأرض الواقع ويفرحه نشر إشاعات عن وجود خلافات في القيادة، وهذا أمر نبه إليه سمو رئيس الوزراء مرات عديدة وضحك منه، وأكد أنه غير صحيح، وأنه لا يوجد إلا في رؤوس ذلك البعض الذي يوهم نفسه بمثل هذا الأمر ويتمنى أن يكون، وقال إن القيادة دائماً على قلب رجل واحد.
هذا يعني أن ما يسعى البعض لترويجه هذه الأيام عن اختلاف القيادة في موضوع المبادرة غير صحيح وغير واقعي، فعدم حضور سمو رئيس الوزراء جلسة مجلس الوزراء، التي صادف توقيتها في الأيام الأولى للمبادرة، لا يعني عدم رضاه عنها أو وجود خلاف في القيادة بشأنها، والدليل هو أن مجلس الوزراء الذي عقد برئاسة نائب رئيس الوزراء رحب بتوجيهات عاهل البلاد المفدى «لبحث السبل الكفيلة بتجاوز تحديات جلسات استكمال الحوار الوطني»، وأكد أهمية اجتماع ولي العهد بالأطراف المعنية بالحوار، ونبه إلى ضرورة الالتزام بالجدية والشفافية لاستكمال الحوار.
أما تجمع بعض محبي سمو رئيس الوزراء في إستاد البحرين الوطني فلم يكن رفضاً للحوار وإنما للتعبير عن حبهم لسموه ولرفض ما يحاول أن يشيعه ذلك البعض عن سموه، وللتعبير عن الخشية من التجاوز عن أخطاء تورطت فيها «المعارضة» يصعب على النفس نسيانها، ومنها أقوال ودعوات لتنحي سمو رئيس الوزراء أو تنحيته.
خليفة بن سلمان هو والد الجميع، ولا يمكن إلا الاستفادة من حنكته وخبراته الطويلة في مجال الحكم والقيادة، فهو مهندس سياسة البحرين وهو بانيها وهو عزها وشموخها ورايتها التي لا تقبل إلا أن تظل عالية خفاقة. هذا يعني باختصار أن سموه جزء أساس من قرار المبادرة الأخيرة، فلا يوجد شيء من ذاك الذي يفرح ذلك البعض الذي أوهم نفسه بوجود خلافات بين دواوين القيادة ويحاول أن يشيع أن سمو رئيس الوزراء غير راض عن المبادرة التي أيدها ويدعمها!
لا ينكر فضل سمو رئيس الوزراء إلا جاحد، فسموه وراء كل هذا التطور الذي شهدته البحرين منذ استقلالها، وما يستوجب الانحناء لهذا القائد الفذ احتراماً وتقديراً هو أنه بنى البحرين في فترة كانت فيها «قاصرة اليد» بسبب محدودية ثرواتها، ورغم هذا لم تتخلف عن إخوتها في دول التعاون في أي مجال، ويكفيه فخراً أنه السبب في تعلم كل أبناء البحرين على مدى أربعة عقود، وأنه السبب في اعتماد البحرين على أبنائها الخريجين الذي تميزوا في مختلف الميادين.
إنه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والد الجميع وعز الوطن ورمزه الذي لا يقبل له أهل البحرين إلا المكانة العالية.