نجحت مجموعة «الخيانة والانقلاب على الدستور» في تقييد رجال الأمن لمدة تزيد على العامين عبر استراتيجية «ضربني وبكى وسبقني واشتكى»، فخدعت العالم بادعاء سلميتها لمدة طويلة، وحتى اللحظة صحيفتهم وحساباتهم تبدأ الشكاية من رد الفعل وتتجاهل الفعل، يومياً وفي كل مقالاتها التي تشتكي من سوء معاملة الدولة لجماعتها لا تقف دقيقة واحدة عند الفعل الذي بدأ الحكاية.
لا أحد منهم يتكلم عن إرهابهم وما يواجهه رجال الأمن من أسلحة دمار أزهقت 9 أرواح من رجال الأمن وأصابت أكثر من 80 بعاهات وبإصابات بليغة، وأكثر من 2000 بإصابات متوسطة وبسيطة، حتى اللحظة بعيون وقحة يشتكون من رد الفعل ولا يذكرون الفعل بكلمة، ومع ذلك يدعون للقاءات الرسمية ويعاملون كمواطنين شرفاء وهم الذي يساهمون بكلمتهم في قتل المزيد من رجال الأمن وإصابتهم يومياً.
نجحت سياستهم عبر استعانتها بترسانة حكومات أجنبية ومنظمات دولية ووسائل إعلام غربية بإخفاء هذه الخسائر وطبيعة المواجهة التي يتعرض لها رجال الأمن في البحرين، وليس هذا ما يؤلمنا، ما يؤلمنا هو الاستجابة لهم واستمرار التعامل معهم وكأنهم أبرياء من الشراكة في الجرم، ما يؤلمنا أكثر هو تقييد تلفزيون البحرين والإعلام الرسمي من نشر آلاف الصور والأشرطة التي تبين حجم إجرامهم ولا تراها إلا على اليوتيوب انصياعاً لتلك الخديعة المقصودة التي تعمدت إظهار التلفزيون وكأنه متجنٍ ومخطئ حتى يرتبك ويمتنع عن نشر ما لديه من فيديوهات وصور تبين جرائم تلك الفئة الباغية.
وحتى حين عرض التلفزيون بعض اللقطات تعمد أن يظهرها بأقل قدر من الوضوح وبأقل عدد من المرات، فلم يعرف كيف يوظف الصوت والصورة في عرض قضيته الوطنية، والنتيجة أن إعلاميين خليجيين شاهدوا ولأول مرة في أبوظبي في الندوة التي عقدتها جمعية الصحافيين البحرينيين ومركز الإمارات للدراسات والبحوث شاهدوا لأول مرة «بعض» اللقطات لأحداث 2011 نعم.. لأول مرة!! وصدقوني لم يختر الزميل مؤنس المردي أبشع اللقطات وأكثرها إيضاحاً للطبيعة الإجرامية لتلك الفئة، بل عرض أبسطها ومع ذلك انطلقت همهمات التحسب وانصبت اللعنات على هذا الغل وذاك الإجرام.
نتيجة ذلك القرار الإعلامي الخاطئ الذي خدع باستراتيجية «ضربني وبكى وسبقني واشتكى» أنه حتى إخوتنا في الخليج رفعوا علامات التعجب حين رأوا الصور والفيديو الوحيد الذي عرض لهم، وأجمعوا على أن مملكة البحرين تتحمل مسؤولية هذا التعتيم وهذا الجهل بواقع ما تعرضت له البحرين دون مراعاة لخطورة ما تتعرض له من تهديدات تحتاج إلى تضامن خليجي شعبي مؤسسي يقف إلى جانبها وهو مزود بهذه المعلومات والصور.
تلك الفئة الباغية تعرف خطورة الصورة وتأثيرها لذلك عملوا على رفع عقيرتهم وشكواهم مسبقاً حتى يقيد عرض الصور، ويبذلون جهدهم ومازالوا لتقييد الإعلام المضاد لهم، مع إطلاق يدهم في إعلامهم عبر عشرات من القنوات الخاصة والممولة من ذات الصندوق الريعي المخصص لمشروعهم، ويشكون من قناة تلفزيونية لا يراها سوى الداخل وقلة من دول الخليج، بميزان مختل لا يتسق مع إجرامهم وأفعالهم، ومع الأسف تمت الاستجابة لهم ووقعت البحرين في الفخ المنصوب لها.
فإذا كان إعلاميو الخليج يرون تلك الصور للمرة الأولى فماذا نتوقع من العالم العربي أو المجتمع الدولي؟
شاهدوا الإعلام المصري الذي يعيد ويزيد ويضع الدوائر ويمنتج الفيديو المصور لإرهاب الجماعات الدينية ويدخل عليه المؤثرات الصوتية ويعقب عرضه الشريط سلسلة من اللقاءات والتحليلات التي توظف الصورة وتستغلها وتستفيد منها أفضل توظيف واستفادة في عرض قضيتها، صورة واحدة بإمكانها أن تقلب الموازين والرأي العام.
دائماً ما أردد عبارة «للبيت رب يحميه» عن نجاتنا من فم الحوت ومازالت أرددها رداً على أسئلة كثيرين يتساءلون عن القيود التي منعت الإعلام من القيام بدوره كما يجب في نقل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.
{{ article.visit_count }}
لا أحد منهم يتكلم عن إرهابهم وما يواجهه رجال الأمن من أسلحة دمار أزهقت 9 أرواح من رجال الأمن وأصابت أكثر من 80 بعاهات وبإصابات بليغة، وأكثر من 2000 بإصابات متوسطة وبسيطة، حتى اللحظة بعيون وقحة يشتكون من رد الفعل ولا يذكرون الفعل بكلمة، ومع ذلك يدعون للقاءات الرسمية ويعاملون كمواطنين شرفاء وهم الذي يساهمون بكلمتهم في قتل المزيد من رجال الأمن وإصابتهم يومياً.
نجحت سياستهم عبر استعانتها بترسانة حكومات أجنبية ومنظمات دولية ووسائل إعلام غربية بإخفاء هذه الخسائر وطبيعة المواجهة التي يتعرض لها رجال الأمن في البحرين، وليس هذا ما يؤلمنا، ما يؤلمنا هو الاستجابة لهم واستمرار التعامل معهم وكأنهم أبرياء من الشراكة في الجرم، ما يؤلمنا أكثر هو تقييد تلفزيون البحرين والإعلام الرسمي من نشر آلاف الصور والأشرطة التي تبين حجم إجرامهم ولا تراها إلا على اليوتيوب انصياعاً لتلك الخديعة المقصودة التي تعمدت إظهار التلفزيون وكأنه متجنٍ ومخطئ حتى يرتبك ويمتنع عن نشر ما لديه من فيديوهات وصور تبين جرائم تلك الفئة الباغية.
وحتى حين عرض التلفزيون بعض اللقطات تعمد أن يظهرها بأقل قدر من الوضوح وبأقل عدد من المرات، فلم يعرف كيف يوظف الصوت والصورة في عرض قضيته الوطنية، والنتيجة أن إعلاميين خليجيين شاهدوا ولأول مرة في أبوظبي في الندوة التي عقدتها جمعية الصحافيين البحرينيين ومركز الإمارات للدراسات والبحوث شاهدوا لأول مرة «بعض» اللقطات لأحداث 2011 نعم.. لأول مرة!! وصدقوني لم يختر الزميل مؤنس المردي أبشع اللقطات وأكثرها إيضاحاً للطبيعة الإجرامية لتلك الفئة، بل عرض أبسطها ومع ذلك انطلقت همهمات التحسب وانصبت اللعنات على هذا الغل وذاك الإجرام.
نتيجة ذلك القرار الإعلامي الخاطئ الذي خدع باستراتيجية «ضربني وبكى وسبقني واشتكى» أنه حتى إخوتنا في الخليج رفعوا علامات التعجب حين رأوا الصور والفيديو الوحيد الذي عرض لهم، وأجمعوا على أن مملكة البحرين تتحمل مسؤولية هذا التعتيم وهذا الجهل بواقع ما تعرضت له البحرين دون مراعاة لخطورة ما تتعرض له من تهديدات تحتاج إلى تضامن خليجي شعبي مؤسسي يقف إلى جانبها وهو مزود بهذه المعلومات والصور.
تلك الفئة الباغية تعرف خطورة الصورة وتأثيرها لذلك عملوا على رفع عقيرتهم وشكواهم مسبقاً حتى يقيد عرض الصور، ويبذلون جهدهم ومازالوا لتقييد الإعلام المضاد لهم، مع إطلاق يدهم في إعلامهم عبر عشرات من القنوات الخاصة والممولة من ذات الصندوق الريعي المخصص لمشروعهم، ويشكون من قناة تلفزيونية لا يراها سوى الداخل وقلة من دول الخليج، بميزان مختل لا يتسق مع إجرامهم وأفعالهم، ومع الأسف تمت الاستجابة لهم ووقعت البحرين في الفخ المنصوب لها.
فإذا كان إعلاميو الخليج يرون تلك الصور للمرة الأولى فماذا نتوقع من العالم العربي أو المجتمع الدولي؟
شاهدوا الإعلام المصري الذي يعيد ويزيد ويضع الدوائر ويمنتج الفيديو المصور لإرهاب الجماعات الدينية ويدخل عليه المؤثرات الصوتية ويعقب عرضه الشريط سلسلة من اللقاءات والتحليلات التي توظف الصورة وتستغلها وتستفيد منها أفضل توظيف واستفادة في عرض قضيتها، صورة واحدة بإمكانها أن تقلب الموازين والرأي العام.
دائماً ما أردد عبارة «للبيت رب يحميه» عن نجاتنا من فم الحوت ومازالت أرددها رداً على أسئلة كثيرين يتساءلون عن القيود التي منعت الإعلام من القيام بدوره كما يجب في نقل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة.