قد يفهم المواطن العادي البسيط أنه لا سلطة على الجهات الأمنية لدينا بحظر التعامل وباتخاذ إجراءات حازمة وصارمة تجاه المنظمات الحقوقية المشبوهـــة والوسائــل الإعلاميــة والشبكــــات الإرهابية الخارجية التي ترسل بعض أعضائها لتجنيد شباب البحرين وتصنيع القنابل وتأزيم الأوضاع الأمنية وإيقافها وإغلاقها غير أن ما لا يفهمه هذا المواطن ويبدو أنه لن يفهمه أبداً، أسباب الصمت المستمر من قبل الدولة والجهات الأمنية المسؤولة، عن أطرافهم المتسللين إلى داخل البحرين وعن أعضائهم البحرينيي الجنسية، للأسف الذين ما يزالون يخيطون المؤامرات الانقلابية إلى يومنا هذا في مناطقنا بالبحرين دون كشفهم وإيقافهم ومحاكمتهم!!
ليعذرني القارئ على جملة «المواطن من أيام الأزمة المؤسفة حاسس أنه ماكل تبن»، أمام ما يراه ليس من هدر للمال العام من اقتصاد الدولة وتهريب رؤوس الأموال والاستثمارات بهدف شل الوضع المالي للدولة، من خلال عمليات إرهابية مستمرة فحسب، بل من هدر لأرواح ودماء أبنائنا من رجال الأمن، وتفجيرهم بالقنابل المحلية الصنع من جانب، وأمام وقاحة تصرفات جماعات الإرهاب الخارجية، وتماديهم في الطغيان ورسم المخططات ضد البحرين وقيادتها وشعبها ومحاولة جر البلاد إلى مرحلة المواجهة المسلحة والحرب الأهلية، بحيث تكون أشبه بما يحدث في العراق ولبنان من خلال إدخال العصابات الإرهابية من أفراد «حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني بتأشيرات عمل متخفية إلى داخل البحرين من أعوام فائتة من جانب آخر فيما الجهات المسؤولة بالدولة لا تحرك ساكناً!
ما لا يفهمه المواطن العادي البسيط ولا يستطيع تقبله إلى يومنا هذا ومنذ أحداث الأزمة الأمنية المؤسفة، لم الدولة والجهات الأمنية المسؤولة مستمرة في صمتها وعدم اتخاذ أي إجراءات جدية أو تطبيق فعلي للقوانين والتشريعات في دولة القانون والتشريع تجاه أولئك الإرهابيين الذين يحسبون على البحرين كمواطنين ويحملون الجنسية البحرينية ويتآمرون مع هذه العصابات الإرهابية الخارجية ومستمرون في تدريب الشباب على صنع القنابل والمتفجرات ومحاولات تهريب الأسلحة إلى داخل البحرين واستغلال أي منفذ أو فرصة أو لحظة غفلة من الجهات الأمنية لإكمال مشوارهم الإرهابي الانقلابي؟ أقلها سحب الجنسيات منهم وترحيلهم ومنع دخولهم إلى البحرين من باب «نكف شرهم ولو بالقليل» إن كانت هذه الجهات عاجزة عن تطبيق قانون الإرهاب عليهم واقتباس تجربة إيران «حبيبة القلب الروحية» في تنفيذ الإعدامات العلنية بالشوارع.
تطرقنا في مقال سابق عن الإرهابي اللبناني فادي حسن برجاوي وكيف أنه أحد كوادر «حزب الله» المتخصصين في تخريج أفواج المقاتلين الذي دخل إلى البحرين عام 2010 تحت تأشيرة عمل لشخص متنفذ في المجلس العلمائي للتحضير لانقلاب فبراير 2011 وكيف بعد فشله في ذلك ولله الحمد تم تأجيل الخطة إلى منتصف عام 2014 لحين وضوح المشهد في سوريا، ولعلنا نكمل في مقالنا لهذا اليوم المزيد من التفاصيل وعلامات الاستفهام المحيرة تجاه عناصر «حزب الله» الإرهابية المتسللة إلى البحرين وجماعاتهم فالإرهابي فادي الذي قام بتدريب 417 بحرينياً بالتعاون مع الإرهابي يوسف الحوري أحد قادة تنظيم الخلايا الإرهابية ميدانياً على أسلحة الكلاشينكـــوف وتصنيــع الأسلحـــة والعبــوات المتفجرة بعلم من الأمريكان ومخابرات «سي اي ايه CIA» وبعد ضبطه حالياً لدى الجهات الأمنية البحرينية فإن الشخص المكلف بمتابعة التدريب ويعمل كمعاون وبديل عنه هو الإرهابي الهارب من العدالة يوسف الحوري مع الإرهابي محمود مشيمع الهارب أيضاً من حكم غيابي في قضية «خلية 14 فبراير الإرهابية» والمكلف بالتجنيد واستقطاب الشباب والتغرير بهم حيث ما تزال خطط العمل جارية لتنفيذ خطة الانقلاب المسلح إلى منتصف عام 2014 مع وجود اتفاق سري بين الوفاق والأمريكان وقد تم تحديد السقف الزمني للانقلاب في منتصف 2014 وكحد أقصى بين شهري أبريل وأغسطس!!
كل الدلائل والمؤشرات والأخبار التي تكشف يوماً بعد آخر، ضبط الخلايا الإرهابية ومخازن المتفجرات ولمن يتتبع الأحداث الأمنية الحالية يدرك أن التخطيط للانتقال إلى مرحلة المواجهات المسلحة ضد رجال الأمن والمواطنين جارية ومستمرة، حتى وإن فشلت خطة تفجير المرفأ المالي، ومحاولة إحكام السيطرة المسلحة عليه، وجعل أحد المقرات في المرفأ المقر الرسمي والإداري، لقيادة الانقلاب المسلح، فالإرهابي فادي برجاوي، وإن كان في قبضة الجهات الأمنية لدينا حالياً إلا أن الضغوط التي يقودها أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله ومنحه للوفاقيين مهلة حتى نهاية عام 2013 بإطلاق سراحه وتبرئته وإعادته إلى لبنان كلها تؤكد وتكشف أن برجاوي هذا الذي جاء ومعه مخطط كامل لتفجير مطار البحرين الدولي لم يأتِ لوحده بل إن هناك خلية إرهابية وفريق عمل كاملاً ومتخصصاً متسللاً معه قد يكون بعض أعضائه يدخلون ويخرجون من البحرين باستمرار تحت تأشيرات سياحية فيما بعضهم مقيم من سنين بتأشيرات عمل من متنفذين بالمجلس العلمائي أو رجال أعمال من جمعيات الإرهاب الذين يملكون شركات ويستغلونها كغطاء لإدخال هؤلاء فيما الجهات المسؤولة لدينا لم تتخذ ضدهم أي إجراءات حازمة بإغلاق شركاتهم المتورطة مع هؤلاء الإرهابيين المسلحين ومحاكمتهم!
كذلك الإرهابي يوسف الحوري الذي كلفه حسن نصر الله بالتعاون مع برجاوي والإشراف على العمليات الإرهابية الميدانية البديلة مع «آخرين» وإن كان حالياً هارباً ومتواجداً خارج البحرين منذ عام 2011 لكن السؤال هنا «من هم الآخرون الذين معه؟» فهروبه إلى خارج البحرين لا يعني أنه ليس هناك قائد ميداني آخر بديل عنه ما يزال يسرح ويمرح في شوارعنا ويتولى دوره في تدريب الشباب على صنع القنابل المحلية وتفجيرها دليل ذلك أن العمليات الإرهابية وتفجير القنابل وتفخيخ المناطق الحيوية ما تزال مستمرة فلٍمَ الدولة والجهات الأمنية المسؤولة لا تزال صامتة عن الإمساك «بشلة الحوري وبرجاوي الإرهابية ومعاونيهم»، وقادة الإرهاب ومدربي الشباب وبأولئك المتورطين في كل هذه التنظيمات والتخطيطات ومكتفية بالقبض على المنفذين فقط من شباب مغرر به لنجدهم بعد القبض عليهم يتباكون على اعتقال الأطفال والشباب في المنظمات الحقوقية المشبوهة؟
إحساس عابر:
الأمين العام لجمعية الوفاق قام بفصل يوسف الحوري من «الوفاق» وقطع كل العلاقات معه وطلب اتخاذ إجراءات صارمة تجاهه نتيجة إخفاقه في إدارة الملف العسكري والأمني بالانقلاب المسلح غير أن تدخل الحرس الثوري وبعض قيادات «حزب الله» عمل على تهدئة الصدام بين الاثنين خاصة وأن حسن نصر الله يعتمد اعتماداً كلياً عليه في إدارة العمليات الميدانية كما أنه شخص مقرب وذو أهمية عند مقتدى الصدر بالعراق لذا فإن كلمة حسن نصر الله هي من تحكم علي سلمان وتبدد أوامره وتخطيطاته في البحرين وتجعلها لا شيء!!
ليعذرني القارئ على جملة «المواطن من أيام الأزمة المؤسفة حاسس أنه ماكل تبن»، أمام ما يراه ليس من هدر للمال العام من اقتصاد الدولة وتهريب رؤوس الأموال والاستثمارات بهدف شل الوضع المالي للدولة، من خلال عمليات إرهابية مستمرة فحسب، بل من هدر لأرواح ودماء أبنائنا من رجال الأمن، وتفجيرهم بالقنابل المحلية الصنع من جانب، وأمام وقاحة تصرفات جماعات الإرهاب الخارجية، وتماديهم في الطغيان ورسم المخططات ضد البحرين وقيادتها وشعبها ومحاولة جر البلاد إلى مرحلة المواجهة المسلحة والحرب الأهلية، بحيث تكون أشبه بما يحدث في العراق ولبنان من خلال إدخال العصابات الإرهابية من أفراد «حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني بتأشيرات عمل متخفية إلى داخل البحرين من أعوام فائتة من جانب آخر فيما الجهات المسؤولة بالدولة لا تحرك ساكناً!
ما لا يفهمه المواطن العادي البسيط ولا يستطيع تقبله إلى يومنا هذا ومنذ أحداث الأزمة الأمنية المؤسفة، لم الدولة والجهات الأمنية المسؤولة مستمرة في صمتها وعدم اتخاذ أي إجراءات جدية أو تطبيق فعلي للقوانين والتشريعات في دولة القانون والتشريع تجاه أولئك الإرهابيين الذين يحسبون على البحرين كمواطنين ويحملون الجنسية البحرينية ويتآمرون مع هذه العصابات الإرهابية الخارجية ومستمرون في تدريب الشباب على صنع القنابل والمتفجرات ومحاولات تهريب الأسلحة إلى داخل البحرين واستغلال أي منفذ أو فرصة أو لحظة غفلة من الجهات الأمنية لإكمال مشوارهم الإرهابي الانقلابي؟ أقلها سحب الجنسيات منهم وترحيلهم ومنع دخولهم إلى البحرين من باب «نكف شرهم ولو بالقليل» إن كانت هذه الجهات عاجزة عن تطبيق قانون الإرهاب عليهم واقتباس تجربة إيران «حبيبة القلب الروحية» في تنفيذ الإعدامات العلنية بالشوارع.
تطرقنا في مقال سابق عن الإرهابي اللبناني فادي حسن برجاوي وكيف أنه أحد كوادر «حزب الله» المتخصصين في تخريج أفواج المقاتلين الذي دخل إلى البحرين عام 2010 تحت تأشيرة عمل لشخص متنفذ في المجلس العلمائي للتحضير لانقلاب فبراير 2011 وكيف بعد فشله في ذلك ولله الحمد تم تأجيل الخطة إلى منتصف عام 2014 لحين وضوح المشهد في سوريا، ولعلنا نكمل في مقالنا لهذا اليوم المزيد من التفاصيل وعلامات الاستفهام المحيرة تجاه عناصر «حزب الله» الإرهابية المتسللة إلى البحرين وجماعاتهم فالإرهابي فادي الذي قام بتدريب 417 بحرينياً بالتعاون مع الإرهابي يوسف الحوري أحد قادة تنظيم الخلايا الإرهابية ميدانياً على أسلحة الكلاشينكـــوف وتصنيــع الأسلحـــة والعبــوات المتفجرة بعلم من الأمريكان ومخابرات «سي اي ايه CIA» وبعد ضبطه حالياً لدى الجهات الأمنية البحرينية فإن الشخص المكلف بمتابعة التدريب ويعمل كمعاون وبديل عنه هو الإرهابي الهارب من العدالة يوسف الحوري مع الإرهابي محمود مشيمع الهارب أيضاً من حكم غيابي في قضية «خلية 14 فبراير الإرهابية» والمكلف بالتجنيد واستقطاب الشباب والتغرير بهم حيث ما تزال خطط العمل جارية لتنفيذ خطة الانقلاب المسلح إلى منتصف عام 2014 مع وجود اتفاق سري بين الوفاق والأمريكان وقد تم تحديد السقف الزمني للانقلاب في منتصف 2014 وكحد أقصى بين شهري أبريل وأغسطس!!
كل الدلائل والمؤشرات والأخبار التي تكشف يوماً بعد آخر، ضبط الخلايا الإرهابية ومخازن المتفجرات ولمن يتتبع الأحداث الأمنية الحالية يدرك أن التخطيط للانتقال إلى مرحلة المواجهات المسلحة ضد رجال الأمن والمواطنين جارية ومستمرة، حتى وإن فشلت خطة تفجير المرفأ المالي، ومحاولة إحكام السيطرة المسلحة عليه، وجعل أحد المقرات في المرفأ المقر الرسمي والإداري، لقيادة الانقلاب المسلح، فالإرهابي فادي برجاوي، وإن كان في قبضة الجهات الأمنية لدينا حالياً إلا أن الضغوط التي يقودها أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله ومنحه للوفاقيين مهلة حتى نهاية عام 2013 بإطلاق سراحه وتبرئته وإعادته إلى لبنان كلها تؤكد وتكشف أن برجاوي هذا الذي جاء ومعه مخطط كامل لتفجير مطار البحرين الدولي لم يأتِ لوحده بل إن هناك خلية إرهابية وفريق عمل كاملاً ومتخصصاً متسللاً معه قد يكون بعض أعضائه يدخلون ويخرجون من البحرين باستمرار تحت تأشيرات سياحية فيما بعضهم مقيم من سنين بتأشيرات عمل من متنفذين بالمجلس العلمائي أو رجال أعمال من جمعيات الإرهاب الذين يملكون شركات ويستغلونها كغطاء لإدخال هؤلاء فيما الجهات المسؤولة لدينا لم تتخذ ضدهم أي إجراءات حازمة بإغلاق شركاتهم المتورطة مع هؤلاء الإرهابيين المسلحين ومحاكمتهم!
كذلك الإرهابي يوسف الحوري الذي كلفه حسن نصر الله بالتعاون مع برجاوي والإشراف على العمليات الإرهابية الميدانية البديلة مع «آخرين» وإن كان حالياً هارباً ومتواجداً خارج البحرين منذ عام 2011 لكن السؤال هنا «من هم الآخرون الذين معه؟» فهروبه إلى خارج البحرين لا يعني أنه ليس هناك قائد ميداني آخر بديل عنه ما يزال يسرح ويمرح في شوارعنا ويتولى دوره في تدريب الشباب على صنع القنابل المحلية وتفجيرها دليل ذلك أن العمليات الإرهابية وتفجير القنابل وتفخيخ المناطق الحيوية ما تزال مستمرة فلٍمَ الدولة والجهات الأمنية المسؤولة لا تزال صامتة عن الإمساك «بشلة الحوري وبرجاوي الإرهابية ومعاونيهم»، وقادة الإرهاب ومدربي الشباب وبأولئك المتورطين في كل هذه التنظيمات والتخطيطات ومكتفية بالقبض على المنفذين فقط من شباب مغرر به لنجدهم بعد القبض عليهم يتباكون على اعتقال الأطفال والشباب في المنظمات الحقوقية المشبوهة؟
إحساس عابر:
الأمين العام لجمعية الوفاق قام بفصل يوسف الحوري من «الوفاق» وقطع كل العلاقات معه وطلب اتخاذ إجراءات صارمة تجاهه نتيجة إخفاقه في إدارة الملف العسكري والأمني بالانقلاب المسلح غير أن تدخل الحرس الثوري وبعض قيادات «حزب الله» عمل على تهدئة الصدام بين الاثنين خاصة وأن حسن نصر الله يعتمد اعتماداً كلياً عليه في إدارة العمليات الميدانية كما أنه شخص مقرب وذو أهمية عند مقتدى الصدر بالعراق لذا فإن كلمة حسن نصر الله هي من تحكم علي سلمان وتبدد أوامره وتخطيطاته في البحرين وتجعلها لا شيء!!