بعد مرور أكثر من 32 عاماً على إقامة نادي راشد للفروسية وسباق الخيل وحتى يومنا هذا لم يتغير الكثير، الجماهير تحضر إلى السباقات بأعداد كبيرة، الملاك بين مد وجزر، الكبار منهم لا يتغيرون، والمتوسطون والصغار صادمون، بالرغم من تهديد الجميع بأخذ خيولهم بعيداً ليشركوها حيث توجد الجوائز الضخمة، العاملون بالإسطبلات يبحثون عن وظائف في محلات أخرى حيث تكون الرواتب أفضل، الفرسان بين حل وترحال إقليمياً بحثاً عن الانتصارات وزيادة في الدخل، الشيء الوحيد الذي تغير جذرياً هي السباقات حيث تطورت بنسبة لا تقارن بالماضي الجميل من حيث المستوى والنوعية، والشكل والمنظر.
الدعم المالي الذي يتلقاه نادي راشد للفروسية وسباق الخيل من الحكومة يكاد يعتبر واحداً من أقل الميزانيات لإدارة السباقات في العالم، وهو بكل تأكيد لا يقترب من قريب أو بعيد عن موازنات النوادي الإقليمية التي تمتلك سيولة تفوق في قدرها ميزانية نادي راشد لعشرات السنين.. الموارد محدودة، والدعم الحكومي هو الأوحد.
في الدول الأوروبية تعتمد سباقات الخيول على مكاتب المراهنات التي تدر على الخزانات مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وبما أننا دولة إسلامية لا يسمح فيها ديننا الحنيف بمثل هذا النوع من الكسب، فيجب أن نحاول أن نحاكي هذه الموارد من المال عن طريق آخر مثل الإعلانات والرعاة الرسميين وربما إذا تطور السباق عبر النقل التلفزيوني، وربما يكون هناك الكثير من الموارد التي تستطيع أن تصل بنادي راشد للفروسية إلى الطليعة.
فكأس دبي العالمي كان مجرد فكرة في أذهان المسؤولين، فأصبح حقيقة ماثلة وواقعاً معاشاً، كان الكأس يتطلع لمشاركة العالم فيه لا نجاحه، فأصبح العالم يتطلع للمشاركة فيه لتحقيق النجاح. إنها قصة النجاح لكأس دبي العالمي في رحلته التاريخية المظفرة التي استهلها قبل 18 عاماً.. إن الأحداث العالمية الكبرى لابد أن تنشأ في المقام الأول عن أفكار وهمم وطموحات لا حدود لها، شريطة الدعم اللامحدود من قبل وزارات الدولة وجميع القائمين على هذا الصرح العتيد.
وبالرغم من جميع ذلك مازال أهل الخيل صامدون، ومازالت السباقات مستمرة عاماً بعد عام بحضورها الجماهيري، وبزخمها الإعلامي، مازال أهل الخيل وجماهير الفروسية حاضرة يوماً بعد يوم، ومازلنا نتابع السباق بكل شغف، ونحضر السباقات ونتفاعل معها، وبالرغم من جميع ما ذكرت أتوقع أن يذهب أطفالي وأحفادي في يوم ما إلى السباقات ليستمتعوا بها مثلما هو حالنا لسنين.. وربما يندبون حظهم أو ربما حظي على القليل مما فعله الزمان بنادي الفروسية وسباق الخيل.
{{ article.visit_count }}
الدعم المالي الذي يتلقاه نادي راشد للفروسية وسباق الخيل من الحكومة يكاد يعتبر واحداً من أقل الميزانيات لإدارة السباقات في العالم، وهو بكل تأكيد لا يقترب من قريب أو بعيد عن موازنات النوادي الإقليمية التي تمتلك سيولة تفوق في قدرها ميزانية نادي راشد لعشرات السنين.. الموارد محدودة، والدعم الحكومي هو الأوحد.
في الدول الأوروبية تعتمد سباقات الخيول على مكاتب المراهنات التي تدر على الخزانات مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وبما أننا دولة إسلامية لا يسمح فيها ديننا الحنيف بمثل هذا النوع من الكسب، فيجب أن نحاول أن نحاكي هذه الموارد من المال عن طريق آخر مثل الإعلانات والرعاة الرسميين وربما إذا تطور السباق عبر النقل التلفزيوني، وربما يكون هناك الكثير من الموارد التي تستطيع أن تصل بنادي راشد للفروسية إلى الطليعة.
فكأس دبي العالمي كان مجرد فكرة في أذهان المسؤولين، فأصبح حقيقة ماثلة وواقعاً معاشاً، كان الكأس يتطلع لمشاركة العالم فيه لا نجاحه، فأصبح العالم يتطلع للمشاركة فيه لتحقيق النجاح. إنها قصة النجاح لكأس دبي العالمي في رحلته التاريخية المظفرة التي استهلها قبل 18 عاماً.. إن الأحداث العالمية الكبرى لابد أن تنشأ في المقام الأول عن أفكار وهمم وطموحات لا حدود لها، شريطة الدعم اللامحدود من قبل وزارات الدولة وجميع القائمين على هذا الصرح العتيد.
وبالرغم من جميع ذلك مازال أهل الخيل صامدون، ومازالت السباقات مستمرة عاماً بعد عام بحضورها الجماهيري، وبزخمها الإعلامي، مازال أهل الخيل وجماهير الفروسية حاضرة يوماً بعد يوم، ومازلنا نتابع السباق بكل شغف، ونحضر السباقات ونتفاعل معها، وبالرغم من جميع ما ذكرت أتوقع أن يذهب أطفالي وأحفادي في يوم ما إلى السباقات ليستمتعوا بها مثلما هو حالنا لسنين.. وربما يندبون حظهم أو ربما حظي على القليل مما فعله الزمان بنادي الفروسية وسباق الخيل.