لم يكن لمنظر تغيير علم مملكتنا أن يكون عادياً، أو طبيعياً، من قبل بعض الذين يريدون تغيير كل هويتنا، وكل ما يشكل رمزاً حقيقياً للبحرين.
إن كان هذا الأمر يحدث باسم ما يسمى بالمناسبات الدينية فإن هذه كارثة، البحرين تركت الأمور تتمادى دون تطبيق حقيقي للقوانين، حتى وصلنا إلى تغيير العلم ومن يدري ربما حتى النشيد الوطني، رغم أن المساس بالعلم الوطني للبلاد يعاقب عليه القانون، لكن السؤال هنا، أين هو القانون؟
أين هي هيئة المواكب الحسينية وهل تم ذلك تحت نطاقها..؟
لماذا تصبح المناسبات الدينية مكاناً لتجاوز القوانين وتعطيلها؟ لماذا تسكت الدولة عن كل ذلك؟ حتى أن هناك من يخالف القوانين ويذهب ويضع «السواد» على كل الشوارع العامة والبيوت والشوارع المحيطة له، أليس هذا تجاوزاً للقوانين؟
ما دخل قماش السواد بإحياء مناسبة دينيــة؟.. هــل الإحيــاء بتذكــر القيـم والأخلاق والمبادئ التي جاء بها سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، أم بالقماش الأسود والعبارات التي تتوعد وتشتم بقية المجتمع؟
من المسؤول عن تجاوز القوانين في الشوارع الداخلية والبلديات (عـــاد البلديات تطلبون منها مراقبة هذا الأمر وكلنا نعرف الحال)، وإذا كانت الداخليــة؛ فيجـــب أن يتـــم تطبيـــق القانون، ولا تترك المهازل تمتد للشوارع ويجب احترام أهل البحرين جميعهم.
هناك من يريد أن يحدث شللاً في الحياة في المناسبات، وهذا يحدث منذ سنوات، ولم تتعلم الدولة من الدروس، لماذا تشل الحياة في مناسبات دينية؟ من يريد أن يحجم عن العمل ذلك شأنه؛ لكن يجب أن تكون الأسواق مفتوحة والأمور طبيعية، من يريد الاحتفال يحتفل بحسب القانون، ومن يريد التسوق يتسوق، هذا الذي يجب أن يحدث، لكن الدولة هي التي تكرس مبادئ خاطئة، وتجعل الحياة تصاب بالشلل، ولا يوجد اعتبار لأهل البحرين.
قاسم قال أمس الأول «إن عاشوراء ليست لإحياء الحروب الطائفية، ولا التوترات المذهبية، ولا للتكفير، ولا للفرقة بين المسلمين».
وهذا الكلام في ظاهره جيد، رغم أننا نشعر أنه من باب تغير الخطاب في الفترة الأخيرة، فهل ما قاله قاسم متحقق على الأرض؟
من الذي يتطاول على صحابة الرسول؟ ومن الذي يوغل القلوب الخطاب والأناشيد الطائفية والعبارات التي تعلق على الشوارع؟
كلها أسئلة هامة، فنحن عيال بلد ونعرف ماذا يجري، ونسمع ماذا يقال، ونسمع خطابات لا يجب أن تقال في هذه المناسبات، الغمز واللمز، بينما لا علاقة لذلك بالمناسبة الدينية، بل يجب أن تكون المناسبات الدينية فرصة لبث التسامح والمحبة والتصالح، لا أن نجعل منها فرصة للخطب التحريضية، أو شتم أناس، وإيغال الصدور ضدهم.
إن كان قاسم قد قال ما سبق، فهل هذا اعتراف منه أن هذا يحدث في السابق؟
أو مازال يحدث؟
على الدولة أن تطبق القوانين على الجميع، كل من يخالف القانون يجب أن يحاسب من أي فئة أو ملة، هذا ما نريده اليوم، فلا ينبغي السكوت على تغيير علم البحرين إلى الأبيض والأسود على حسب أهواء البعض..!
إن كان هذا الأمر يحدث باسم ما يسمى بالمناسبات الدينية فإن هذه كارثة، البحرين تركت الأمور تتمادى دون تطبيق حقيقي للقوانين، حتى وصلنا إلى تغيير العلم ومن يدري ربما حتى النشيد الوطني، رغم أن المساس بالعلم الوطني للبلاد يعاقب عليه القانون، لكن السؤال هنا، أين هو القانون؟
أين هي هيئة المواكب الحسينية وهل تم ذلك تحت نطاقها..؟
لماذا تصبح المناسبات الدينية مكاناً لتجاوز القوانين وتعطيلها؟ لماذا تسكت الدولة عن كل ذلك؟ حتى أن هناك من يخالف القوانين ويذهب ويضع «السواد» على كل الشوارع العامة والبيوت والشوارع المحيطة له، أليس هذا تجاوزاً للقوانين؟
ما دخل قماش السواد بإحياء مناسبة دينيــة؟.. هــل الإحيــاء بتذكــر القيـم والأخلاق والمبادئ التي جاء بها سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، أم بالقماش الأسود والعبارات التي تتوعد وتشتم بقية المجتمع؟
من المسؤول عن تجاوز القوانين في الشوارع الداخلية والبلديات (عـــاد البلديات تطلبون منها مراقبة هذا الأمر وكلنا نعرف الحال)، وإذا كانت الداخليــة؛ فيجـــب أن يتـــم تطبيـــق القانون، ولا تترك المهازل تمتد للشوارع ويجب احترام أهل البحرين جميعهم.
هناك من يريد أن يحدث شللاً في الحياة في المناسبات، وهذا يحدث منذ سنوات، ولم تتعلم الدولة من الدروس، لماذا تشل الحياة في مناسبات دينية؟ من يريد أن يحجم عن العمل ذلك شأنه؛ لكن يجب أن تكون الأسواق مفتوحة والأمور طبيعية، من يريد الاحتفال يحتفل بحسب القانون، ومن يريد التسوق يتسوق، هذا الذي يجب أن يحدث، لكن الدولة هي التي تكرس مبادئ خاطئة، وتجعل الحياة تصاب بالشلل، ولا يوجد اعتبار لأهل البحرين.
قاسم قال أمس الأول «إن عاشوراء ليست لإحياء الحروب الطائفية، ولا التوترات المذهبية، ولا للتكفير، ولا للفرقة بين المسلمين».
وهذا الكلام في ظاهره جيد، رغم أننا نشعر أنه من باب تغير الخطاب في الفترة الأخيرة، فهل ما قاله قاسم متحقق على الأرض؟
من الذي يتطاول على صحابة الرسول؟ ومن الذي يوغل القلوب الخطاب والأناشيد الطائفية والعبارات التي تعلق على الشوارع؟
كلها أسئلة هامة، فنحن عيال بلد ونعرف ماذا يجري، ونسمع ماذا يقال، ونسمع خطابات لا يجب أن تقال في هذه المناسبات، الغمز واللمز، بينما لا علاقة لذلك بالمناسبة الدينية، بل يجب أن تكون المناسبات الدينية فرصة لبث التسامح والمحبة والتصالح، لا أن نجعل منها فرصة للخطب التحريضية، أو شتم أناس، وإيغال الصدور ضدهم.
إن كان قاسم قد قال ما سبق، فهل هذا اعتراف منه أن هذا يحدث في السابق؟
أو مازال يحدث؟
على الدولة أن تطبق القوانين على الجميع، كل من يخالف القانون يجب أن يحاسب من أي فئة أو ملة، هذا ما نريده اليوم، فلا ينبغي السكوت على تغيير علم البحرين إلى الأبيض والأسود على حسب أهواء البعض..!