يقول الشيخ عائض القرني: «حين يتحقق لك نجاح عليك أن تقرأ على ملامحه بصمات كثيرة شاركت في صناعته: والدك، زوجتك، أصدقاؤك، رئيسك، القريب الذي تبنى المشروع ودعمه، إلى آخر القائمة التي تتسع وتطول أو تقصر، حسب طبيعتك النفسية، وحسب قدرتك على التجرد من الأنانية وحظ النفس، لتمنح الآخرين دورهم، وتثني على إنجازاتهم». ويقول: «أن يرق قلبك لمسكين أو يتيم أو ضعيف أو مشرد، أو تسعفه بكلمة أو دمعة أو مال أو دعم، فذلك قربى وزلفى إلى الله، وهو نجاح أمام ذلك».
يقول جاك ويلش في كتابه «الفوز»: «يوماً ما، ستصبح قائداً، في يوم الاثنين تؤدي عملك كالمعتاد، تستمتع بوظيفتك، تدير مشروعاً، تتحدث وتضحك مع الزملاء عن الحياة والعمل، وتنهمكون في القيل والقال عن مدى غباء الإدارة، وفي اليوم التالي مباشرة تصبح أنت نفسك جزءاً من الإدارة، فقد تم تعيينك مديراً، وفجأة يبدو كل شيء مختلفاً، لأنه مختلف بالفعل، إن القيادة تتطلب سلوكيات وطرق تفكير استثنائية، وبالنسبة للكثيرين فإنها تظهر عند تولي الوظيفة، قبل أن تصبح قائداً، كان النجاح قاصراً على تنمية قدراتك أنت فقط، أما عندما أصبحت قائداً، أصبح النجاح يشمل تنمية قدرات الآخرين».
عندما تعد نجاحاتك في الحياة فليس من أجل أن تكون مجرد «إشعاعات ظل خيالية»، وإنما من أجل أن تكون عنصراً بناء فاعلاً في الحياة، ومن أجل أن تطهر نفسك في حالات الضعف من «ضير الدنيا»، وغبار الغفلة عن طاعة الله تعالى، فإنك ومع كل إطلالة نجاح لا بد أن تصحب معك «زاد التقوى»، حتى تحظى بالتوفيق، وبسكينة النفس وبنجاح باهر، يفوق التصورات لقوله عز وجل «وتزودوا فإن خير الزاد التقوى»، وقوله «ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب».
فإنك عندما تحول محنتك في الحياة إلى منحة، والسلوك الخاطئ إلى تجربة مفيدة، والوقوع في حفرة عميقة إلى درس حياتي يدفعك إلى المزيد من الثبات على طريق الإيمان، فإنك بذلك قد حققت نجاحاً زاد من آفاق رؤيتك للحياة ومضامينها، فتقدم للأجيال خبرات متراكمة، ويزداد يقينك بأهمية الحذر من المسوغات الخاطئة التي لا مرد لها إلا العيش في شر مستطير والعياذ بالله.
وعندما تتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم «وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان»، فإنك بذلك حتماً لن تبكي على اللبن المسكوب، ولن تبكي على الأطلال، ولن يظل قلبك يخفق ويتألم طوال الوقت، بل ستكتب «العظة» في دفتر حياتك، ثم تمضي لواقع أجمل، لذلك فهي بلا شك «تجربة نجاح» ستحصد من ورائها الكثير إن أحسنت التعامل معها.
وإن تعددت في حياتك سبل النجاح والتوفيق الرباني، فتذكر توفيق المولى تعالى لك أولاً وفضله الكبير في حياتك، ثم أولئك الذين لم يتركوك لحظة واحدة، ووقفوا بجانبك وساندوك في خطوات حياتك، فلهم الفضل الكبير في كل نجاح حققته ووصلت له، فتذكرهم «بجميل الدعاء» فهم جميعاً تجربة نجاح في حياتك.
وإن استطعت أن تساهم في تغيير كل من تتعامل معه، بأسلوبك الهادئ المتزن، وسلوكك الفاعل، وأخلاقك الراقية، فإنك بذلك كسبت جولة مهمة في حياتك، تستطيع أن تحتفل بنفسك دائماً بها، وتكتبها بماء من ذهب، لأنك حولت حياة غيرك إلى سعادة وفرح، وساهمت في صناعة نجاحاتهم المتتالية، وغيرت من قناعاتهم نحو الأمور، فلا ينظرون لأعمالهم مجرد إخفاقات وإحباطات سببها وجود قادة لا يعرفون للنجاح معنى، بل يعيشون لحظاتهم بلذة الإنجاز والنجاح في محيط عملهم الذي يقدمون فيه الخير للآخرين.
وإن حولت حياتك إلى قلب يحتضن الجميع، ويقتنص مواقف الحياة ليجمع كل قلب محب له في مساحاته المتناثرة، فيجمع الأسرة والعائلة والأصحاب والمعارف ورفقاء الطريق في كل مناسبة تتجدد فيها عرى المحبة والتواصل، فإنك بذلك قد ساهمت في إحداث نقلة نوعية في حياتك وحياة غيرك، وحصدت أروع معاني النجاحات التي تغير «سكون حياتك» إلى مصنع إنتاج للتغيير والنجاحات غير التقليدية.
وإن استطعت أن يستوقد في ضلوعك «ذكر الرحمن»، وتنصهر في شمائل حبه والقرب إلى بابه، فإنك بذلك قد كتبت أجمل رسالة في حياتك، بل كسرت كل جمود، وانتقلت معه إلى أروع معاني الروحانية والقرب من باب ربك، فتناديه بقلب مطمئن «اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم استرني بسترك، وأنعم علي بلطائف عفوك ومغفرتك، وارزقني الخير حيثما كان، ثم أرضني به».
نجاحات كثيرة، عدها عداً، لتنتشل نفسك من سبل المغويات.
يقول جاك ويلش في كتابه «الفوز»: «يوماً ما، ستصبح قائداً، في يوم الاثنين تؤدي عملك كالمعتاد، تستمتع بوظيفتك، تدير مشروعاً، تتحدث وتضحك مع الزملاء عن الحياة والعمل، وتنهمكون في القيل والقال عن مدى غباء الإدارة، وفي اليوم التالي مباشرة تصبح أنت نفسك جزءاً من الإدارة، فقد تم تعيينك مديراً، وفجأة يبدو كل شيء مختلفاً، لأنه مختلف بالفعل، إن القيادة تتطلب سلوكيات وطرق تفكير استثنائية، وبالنسبة للكثيرين فإنها تظهر عند تولي الوظيفة، قبل أن تصبح قائداً، كان النجاح قاصراً على تنمية قدراتك أنت فقط، أما عندما أصبحت قائداً، أصبح النجاح يشمل تنمية قدرات الآخرين».
عندما تعد نجاحاتك في الحياة فليس من أجل أن تكون مجرد «إشعاعات ظل خيالية»، وإنما من أجل أن تكون عنصراً بناء فاعلاً في الحياة، ومن أجل أن تطهر نفسك في حالات الضعف من «ضير الدنيا»، وغبار الغفلة عن طاعة الله تعالى، فإنك ومع كل إطلالة نجاح لا بد أن تصحب معك «زاد التقوى»، حتى تحظى بالتوفيق، وبسكينة النفس وبنجاح باهر، يفوق التصورات لقوله عز وجل «وتزودوا فإن خير الزاد التقوى»، وقوله «ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب».
فإنك عندما تحول محنتك في الحياة إلى منحة، والسلوك الخاطئ إلى تجربة مفيدة، والوقوع في حفرة عميقة إلى درس حياتي يدفعك إلى المزيد من الثبات على طريق الإيمان، فإنك بذلك قد حققت نجاحاً زاد من آفاق رؤيتك للحياة ومضامينها، فتقدم للأجيال خبرات متراكمة، ويزداد يقينك بأهمية الحذر من المسوغات الخاطئة التي لا مرد لها إلا العيش في شر مستطير والعياذ بالله.
وعندما تتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم «وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان»، فإنك بذلك حتماً لن تبكي على اللبن المسكوب، ولن تبكي على الأطلال، ولن يظل قلبك يخفق ويتألم طوال الوقت، بل ستكتب «العظة» في دفتر حياتك، ثم تمضي لواقع أجمل، لذلك فهي بلا شك «تجربة نجاح» ستحصد من ورائها الكثير إن أحسنت التعامل معها.
وإن تعددت في حياتك سبل النجاح والتوفيق الرباني، فتذكر توفيق المولى تعالى لك أولاً وفضله الكبير في حياتك، ثم أولئك الذين لم يتركوك لحظة واحدة، ووقفوا بجانبك وساندوك في خطوات حياتك، فلهم الفضل الكبير في كل نجاح حققته ووصلت له، فتذكرهم «بجميل الدعاء» فهم جميعاً تجربة نجاح في حياتك.
وإن استطعت أن تساهم في تغيير كل من تتعامل معه، بأسلوبك الهادئ المتزن، وسلوكك الفاعل، وأخلاقك الراقية، فإنك بذلك كسبت جولة مهمة في حياتك، تستطيع أن تحتفل بنفسك دائماً بها، وتكتبها بماء من ذهب، لأنك حولت حياة غيرك إلى سعادة وفرح، وساهمت في صناعة نجاحاتهم المتتالية، وغيرت من قناعاتهم نحو الأمور، فلا ينظرون لأعمالهم مجرد إخفاقات وإحباطات سببها وجود قادة لا يعرفون للنجاح معنى، بل يعيشون لحظاتهم بلذة الإنجاز والنجاح في محيط عملهم الذي يقدمون فيه الخير للآخرين.
وإن حولت حياتك إلى قلب يحتضن الجميع، ويقتنص مواقف الحياة ليجمع كل قلب محب له في مساحاته المتناثرة، فيجمع الأسرة والعائلة والأصحاب والمعارف ورفقاء الطريق في كل مناسبة تتجدد فيها عرى المحبة والتواصل، فإنك بذلك قد ساهمت في إحداث نقلة نوعية في حياتك وحياة غيرك، وحصدت أروع معاني النجاحات التي تغير «سكون حياتك» إلى مصنع إنتاج للتغيير والنجاحات غير التقليدية.
وإن استطعت أن يستوقد في ضلوعك «ذكر الرحمن»، وتنصهر في شمائل حبه والقرب إلى بابه، فإنك بذلك قد كتبت أجمل رسالة في حياتك، بل كسرت كل جمود، وانتقلت معه إلى أروع معاني الروحانية والقرب من باب ربك، فتناديه بقلب مطمئن «اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم استرني بسترك، وأنعم علي بلطائف عفوك ومغفرتك، وارزقني الخير حيثما كان، ثم أرضني به».
نجاحات كثيرة، عدها عداً، لتنتشل نفسك من سبل المغويات.